18 ديسمبر، 2024 8:48 م

متى يهبني الله عمراً طويلاً أجني ثماركِ .. ؟!

متى يهبني الله عمراً طويلاً أجني ثماركِ .. ؟!

الحياة ُ مِنْ غيركِ تافهة ٌ جداً فـ أمنحيني مزيداً مِنَ الصبرِ أهدّمُ فيهِ لُجّةَ عذاباتِ الوحدةِ التقتاتُ سنواتِ العمر يكبّلها الحنينُ إليكِ يخصّبُ بذورَ الشتاءِ الباحثَ عنْ دفءِ اللقاء قربَ الجسدِ المحلّى ينضجُ اللازورد تتسعُ شواطئهُ لا أناملَ كثيرةً تلملمُ عطرهُ المرتجف تهطلُ الشمسَ تتشمّسُ يخضّبها نبيذُ الصدرِ المتلعثم تصقلُ وجهها بـ حمرةِ الخجلِ المختبىء تحتَ مساماتِ الإشتهاء تحلّقُ عالياً ترسمُ فتنتكِ تتلاقفها الكائنات تتركُ عيوني تتزاحمُ حولَ التلولِ المستنفرة تشتعلُ تطهّرُ آثامها زاهدةً في كلِّ النساءَ لا تشركُ بكِ أحداً أساطيل ُ نجومٍ عاليةٍ تتنزّلُ تتزيّنُ بـ فينوسيّة جيدكِ ( ﮔـلايد , محابس , خزّامة , ﭽـلّاب , تراﭽـي )* تتشكّلُ راقصة ً تتملّقُ بريقَ العيون خلسةً تسرقُ بعضَ الضياءِ لا سماءَ تحتويها إلاّ سماواتكِ الممتلئة فرحاً ينشّفُ الحزنَ يخترقُ أخاديدَ الوطن الضيّعتهُ الحروب سـ تحيلينَ الصراخَ الكثيرَ كركراتٍ تعشقها الأجيال تباشيرُ شلالات الفرح سـ تسوقينها تغني تطردُ حزنَ البيوتِ الهيّجها الخوفُ كثيراً تطوفُ تتضاعفُ تُسقي تخيطُ هذا الشرخَ العظيم فـ أطوفُ في بساتينكِ أجني الثمارَ وتطولُ أيامنا .