متى ستتغير او تتلاشى الذاكرة السمكية لدى العراقيين او لنقل بعض العراقيين ؟ ومتى يستفيق الناس من أكلة الباسطرمة التي ( نامت ) على الذين لا يعرفون من هم وماذا يريدون ؟ أسئلة لابد ان نطرحها على ( الشرفاء ) إن وجدو ونستثني من الشرف أقطاب حزب اللغوة العميل لأنهم بلا شرف أصلي ولا مستورد اللهم إلا من شرف ( لاستيك ) معاد تم صنعه في أروقة ذلك الولي السخيف الذي اكل السرطان قولونه شفاءا لصدور المساكين في العراق وباقي البلدان التي دخلت ضمن الحلم التوسعي الفارسي البغيض .
وهذا المالكي اللعين ، ولمن لايعرفه ، لاينتمي الى قبيلة بني مالك الأخيار أبدا إنما ليهود السفارديم والذي هرب جده الأكبر الى فلسطين المحتلة لينظم الى منظمة الهاغانا سيئة الصيت ـ والمالكي قد تم إعداده بعناية فائقة لغرض القيام بأعمال تخريبية إرهابية ضد المصالح العراقية في الخارج نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر تفجير السفارة العراقية في بيروت في العام 1982 والذي راح ضحيتها العشرات من موظفي السفارة فضلا عن الحراس الأمنيين من حملة الجنسية اللبنانية . وكان هذا المجرم لاجئا خسيسا في سوريه آنذاك مرحب به من لدن ( مشعول الصفحة ) حافظ الجرذ وباقي ثلته الغارقة بوحل العمالة والدياثة . ومن أعماله الإجرامية الأشراف على حادثة تفجير الجامعة المستنصرية والتي راح ضحيتها الأبرياء من العراقيين والطلبة العرب من الدارسين بذات الجامعة . فضلا عن حادثة رمي الرمانات اليدوية من قبل سمير مير غلام وصلاح عبد الحسين مشهدي وهم ذراعا حزب الدعوة وكلاهما من التبعية الفارسية قبل ان يتم ترحيلهم من العراق . فسمير مير غلام قد تم قتله من قبل السلطات المكلفة بحماية موكب التشييع ، اما صلاح عبد الحسين مشهدي فقد القي عليه القبض من قبل الاستخبارات العسكرية العامة عندما كان يوزع المنشورات ليلا في شوارع بغداد الجديدة لأن المذكور كان من سكنة محلة ( الألف دار ) وكان جندي مكلف في معسكر الرشيد وتحديدا في مدرسة المخابرة المحاذية لآمرية الإنضباط العسكري ، وقد عثر بحوزته على وثائق تثبت ضلوع نوري جواد المالكي بكل الأعمال التخريبية التي وقعت في ثمانينيات القرن المنصرم .
وقد قام المجرم المالكي تعاونه مجموعة من حزب الدعوة وفيلق بدر باكثر من هجوم على قطعات الجيش العراقي المرابطة في قاطع ميسان وتحديدا في المنطقة الممتدة من الدير شمالا وحتى قلعة صالح حنوبا ، إلا ان تلك الهجمات لم تكن مؤثرة كما كان مخططا لها . وقد استطاع مخربو حزب الدعوة التسلل ال اهوار مدينة القرنة المتاخمة لمحافظة ذي قار وقاموا بهجمات متفرقة هنا وهناك لم تكن مؤثرة هي الأخرى بفضل يقظة القوات المسلحة العراقية والتي إستطاعت بعملية جريئة من القاء القبض على بعض المنتمين لحزب الدعوة وقد حصلت السلطات الأمنية على معلومات قيمة وإعترافات تسببت في مداهمة أوكار هذا الحزب الدموي ومن ثم وضعهم الى حيث تستحق ان تكون .
في العام 2006 وفي ولاية الخبل ابراهيم الاشيقر الجعفري صدرت الأوامر من الولي السخيف على خامنائي – وعن طريق المجرم قاسم سليماني – بضرورة تفجير المرقد الشريف في سامراء والقاء التهمة على أهالي المنطقة ووصفهم بالانتماء الى ما يعرف بتنظيم القاعدة الأرهابي ـ ساعدهم بذلك التواطئ الأميركي بعد ان تم سحب كافة الحراس المحليين من حول المرقد الشريف ، وقد أنعكست هذه العملية على الشارع العراقي فراح ضحيتها الآلاف من الابرياء دون وجه حق . وقد كان للمجرمين الاشيقر الجعفري ونوري جواد اليد الطولى في تلك العملية الجبانة .
وهناك الكثير من الاسرار سأسردها لحضراتكم ولعل من أهمها قضية إغتيال الصحفية ( أطوار بهجت ) والتي استطاعت تصوير عملية تفخيخ المرقد الشريف بكاميرة هاتفها المحمول إلا أن الظروف لم تخدم الراحلة اطوار لأن احد القائمين على حراسة عملية التفخيخ المدعو منصور حسين زادة والذي تربطه صلة وثيقة بالمجرم الاشيقر الجعفري من الإنتباه للراحلة اطوار بهجت فقام بأعتقالها وتدبير عملية قتلها ومن ثم إلصاق التهمة بمى يسمى بتنظيم القاعدة – إخوان تسعان الجبوري – لقد حصلت من احد مصادري على معلومات خطيرة وكلها تدين المالكي وإن كل عمليات التخريب والأرهاب التي حصلت في بغداد كان بطلها اما هو شخصيا أو بأشراف من نجله حمودي الهارب حاليا . وعندما سقطت محافظة نينوى بعلم المالكي والولي السخيف وكاكه مسعود تم أكتشاف معمل متكامل لتفخيخ السيارات في قيادة عمليات نينوى ، حيث كان هذا المعمل يدار من قبل أناس لن يتمكن احد من الأختلاط معهم ، حتى مهدي الغرواي – حاليا والعزاوي سابقا – كان يعرف بهذا المعمل لكنه سكت تحت التهديد وأتحداه أن ينكر ذلك .. وإلى لقاء آخر مع المجرم الحر نوري جواد او ما يعرف بالمالكي .