22 ديسمبر، 2024 2:36 م

متى يصير الوضع شرعيا. وكيف تفقد الشرعية

متى يصير الوضع شرعيا. وكيف تفقد الشرعية

هذه المشكلة واجهت كل المجتمعات بما فيها المجتمع الإسلامي ءءحيث ان المسلمين فقدوا الشرعية في وقت مبكر ءءولم يهتدوا اليها الى الان ءالسيادة حسب رأي بعضهم ءءهي التي يتقبلها الناس طواعية بالاقناعءءوالسلطة هي التي تفرض بالقوة والاكراهءالقران لايعترف بالإيمان الذي يأتي بالاكراهءءكلا ولا بالكفر الذي يأتي بالإكراه ءءفمن هنا كان من مباديء الاسلام ءءنفي الإكراه كلياءءلااكراه في الدين ءقد تبين الرشد من الغيءءفمن يكفر بالطاغوت ويوءمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصال لها ءءسورة البقرةءفاءذا كان الإكراه في الدين ءءفمن باب أولى رفع الإكراه من بقية الأمور ءءوخاصةً السياسة ءءلان السياسة التي التي تأتي بالإكراه ليست بسياسة ءوليست برشدءءوانماهي غي وبغيءءءءينبغي أن نفهم بعمق ان الديمقراطية ثمرةءءشجرتها وعي الامةً ءءوبدون وعي الامةً لاينفع اقتراع ولا برلمانءءاتحدت اوربا على إساس الإقناع وليس الاكراهءءلبنمت انشطر الاتحاد السوفيتي الى دويلات ءءلانه تأسس على الاكراهءءيقول القسءديزموندءءالذي يلقب بألقس المشاغب ءءعندما جاءت البعثات التبشيرية الى أفريقيا ءءجاءومعهمً الكتاب المقدس ءءوكانت معنا الارض ءءاغمضنا اعيننا ءءوعندما فتحناها كان هناك الكتاب المقدس ءءواستولوا هم على الارض ءءتماماكما فعل الصهاينةءءفي فلسطين دخلوا بشعارات الظلم الذي وقع به اليهود في الدول الاوربيةءءقاموا باحتلال الأراضي الفلسطينية وهجروا اهلها ءءعندما زار دزموند في عام 1989ءغزة والضفة الغربية ءاذ استبدلناءءبين حواجز التفتيش الاسراءلية ضد الغسطينين ءءانهاتشبه نقاط التفتيش التي كانت تتكون من وحدات الشرطة من البيض ضد الافارقةًفي جنوب أفريقيا ءءقال إلغاء التميز العنصري ءءوقتل الابرياءءءدونً تسامحً لايمكنً ان يكون مستقبل ءءوهذا ينطبق على الحكومات الفاشية التي حكمت بالحديد والنار في سوريا والعراق خاصة وفي العالم العربي عامةءءوقال القس ءءدونً تسامح لأيمكن ان يكون هناك مستقبل