18 ديسمبر، 2024 8:19 م

متى نعالج الحول في ادارة الدولة ؟

متى نعالج الحول في ادارة الدولة ؟

السيد رئيس الوزراء حيدر العبادي يجتمع مع عدد من منظمات المجتمع المدني !!!!!
اود ان اتسائل كيف تم اختيار المنظمات ؟
١- هل من خلال دائرة المنظمات و حسب نشاط المنظمات السنوي الذي يقدم  للدائرة ؟
٢- او من خلال اختيار المنظمات المتميزة وحسب نشاطاتها الملموسة على الارض ؟

٣- او من خلال العلاقات الفاسدة ومنظمات الاحزاب المسجلة في الدائرة كمنظمات مستقلة .

اذا افترضنا الدعوة مقدمة من خلال دائرة المنظمات فانعتقد ،ان منظمة كالمركز العراقي لحرية الاعلام
يجب ان تكون  اول المؤسسات المدعوة ،لاسباب منها 
حيث ان المركز يعتبر من المنظمات المتميزة والحاصلةعلى كتب الشكر والتقدير من الدائرة وعلى مدى السنين السابقة .

او كان الاختيارضمن معيار  النشاطات والتميز للمنظمة .
 نعتقد لا يخفى على المتابعين لنشاطات المركز منذ تاسيسه عام ٢٠١٢ والى يومنا  هذا انه اقام اكثر من ٣٠٠٠ دورة دولية مدعومة من المركز  للشباب والنخب والمثقفين والاكاديمين بدون الاعتماد على الدولة ولاعلى الاحزاب الحاكمة .
واستطاع المركز  ان يحصل للمشاركين .
على اعترافات دولية ،وتصديقات دولية ،وعضويات دولية
 
واليوم يبلغ عدد ناشطي حقوق الانسان الدوليين الحاصلين على اعتراف جامعة القاهرة والغرفة المصرية للوساطة والتحكيم والاتحاد السويسري للتحكيم ب(٧٠٠) ناشط بدرجة مستشار دولي معتمد .
وكذلك حصل ٤٠٠مشارك من الزملاء الاعلاميين على شهادة دولية في اعداد مستشاري الاعلام .
بالاضافة الى مشاركة اكثر من ٧٠٠محامي في  دورة دولية   لااعداد مستشاري القانون الدولي الانساني وحقوق الانسان .
كل هذه البرامج كانت بجهود شبابية خيرة من قبل اعضاء المركز العراقي لحرية الاعلام .

آلو على انفسهم ان يساهمو في تقديم مايستطيعون تقديمه ، خدمة لابناءالشعب العراقي دون تميز بين مواطن واخر .
وكل ما ذكر من نشاطات عجزت وزارات ونقابات عن تحقيقه رغم الميزانيات الانفجارية لها ،كل هذا  موثق في سجلات الجامعات المصرية ووزارة الخارجية المصرية ، والسفارة العراقية في القاهرة .
والسفير العراقي الدكتور ضياء الدباس شاهد على تلك الجهود .

كل هذا الا يعتبر تميز في قاموس الذين اختارو تلك المنظمات كي تشارك في الاجتماع ؟

او ان الامر معلوم للجميع وكما تعودنا عليه في منظومة الفساد المتجذر في ادارة النظام السياسي حيث تكون الية الاختيار على اساس مرجعية المنظمة وارتباطاتها باي جهة سياسية .
وانا على يقين انهم اجادو في توزيع الدعوات بالتساوي بين الاحزام مراعين التوازن وحسب النقاط المتبعة في تقسيم المناصب بينهم ،

نود ان نقول ان المركز العراقي لحرية الاعلام ، هو اكبر من تقسيماتكم  وتصنيفاتكم  البائسة ولا تثنينا افعالكم عن الاستمرار في تقديم ما من شأنه  بناء  طبقة مثقفة قادرة على ازاحة كابوسكم المظلم .
واننا في المركز العراقي لحرية الاعلام ،وجميع اعضائه ،
متيقنين ان تقيم المواطن اقدس واشرف من افضل سياسي تسنم منصباً في العراق السليب .
وغير مستوحشين  طريق الحق مع قلة سالكيه .