18 ديسمبر، 2024 7:13 م

متى نستدعي الالهه …

متى نستدعي الالهه …

ارجو من الجميع قراءة المقال بتأني لكي لانرمي الاخرين بالباطل ..
ابدأ اول الجمل ((هناك اوجه تشابه بين الالهه والحكام والملوك )) وهذا التشابه اكتسبه الحاكم او الملك او الامبراطورمن تناغم تأريخي ممتد لعشرات الاف من السنين . عندما تهبط الملائكة على نبي او رسول تتقد جذوة الثورة والتغيير للاكثرية المعدمة مع قلة من الطبقة الوسطى وبعض الاغنياء وتجتاح الافكار الجديدة ظلامية السلوك والتصرف لالية ادارة الدولة…. والتركيز على ظلم الاكثرية يأتي من اساسيات العمل الثوري لاتخاذهم القاعدة العريضة والذراع الضاربة في تنفيذ مهام الواجبات الالهية والدفاع عنها في آن واحد ..
فبعد مرور قرن او قرنيين تستولي الطبقة الوسطى على منجزات الانبياء والرسل اما ان ينصب الحاكم او الملك نفسه الحاكم بأمر الله في حياته وبعد مماته او يجعل الهة بشرية بديلة لتعبد من دون الله .. ثم نعود مع الاكثرية الى المربع الاول بأنتظار نبي او رسول جديد اما نؤمن به او نقتله اكراما للحاكم ..
بدون فلسفة والخوض في موضوع انا ليس مختص فيه بل انا اتناول المضوع في شقه السياسي .. السؤال الذي يقلق ويرعب الكثيرين بالتقرب منه هو لماذا الالهه تفعل هكذا اليس الحق مع من يعبد باخلاص ان يتوارث الفضيلة والمحبة والسلام افضل من تعليم الرعاع من الحكام والملوك بكيفية ابتزاز الشعب والمروع هو مدهم باسباب الاستمرار كظلام من خلال الكفر والشرك …اذا كانت الالهة وبقرار الهي تدوير الكون بهذه الطريقة فأما انها راغبة في التكرار وليس مهم الغاية والوسيلة المهم ان تستعمله كطريق مبرر لنزول الانبياء والرسل ويعطي انطباع ان الالهه مشتركة مع الحكام في بناء دولة الظلم والظامين انا الدولة الملائكية التي تتمتع بحكم الاغلبية الفقيرة وتسودها العدالة الاجتماعية وموازنة بالحقوق والواجبات ..بعض الحكام وعوا الحالة واعتبروا ظلمهم وبطشهم يتم بموافقة الالهة وعلى الشعب ان يتحمل عذابات الالهة التي تنفذ بايادي الظلام .. ولكي لانهرب الى الامام ان ماحصل بعد القرن الثاني للامة الاسلامية وانتشار الزندقة والتخلف والخرافة الى تقسيمها وشرذمتها وظهور طبقة دينية ادعت لنفسها الالوهية او وكالة من الاه او من احد الامة ليسحبوا بذلك البساط من تحت اقدام الحاكم وباتوا هم المرجعية الدينية الحاكمة بأمر الله اما الاكثيرية التواقة للتغيير والثورة اصبحت من رعايا الظلم والكفر والمدافع عنه هنا عزز ما ذهبنا اليه ايضا بأسم الدين استغل رجال الدين عامة الناس . الخلاص بيدكم ايها الفقراء ليس بالدعوات والاماني ليس بالجلوس على المقاهي ….
اذا كان هذا التشابك في الارادات قد فرض سطوته وقوته ليغلق امامنا سبل دعوة الالهة للتدخل لفك الاشتباك واعطاء كل ذي حق حقه ممكن يكتب احد الاخوة سننتظر خروج (( ؟؟؟؟)) او ننتظر قيام الساعة .. هذه ممكن ان نقف عندها طويلا اذا كنا نعبدك ونحبك وانت اقرب من حبل الوريد فبأسم كل الحب الذي عرفته البشرية ندعوك بعمق عذابات التأريخ ان تغير معادلة الحياة للاقوى جسدا والاكثر مالا اما الموت والنزوح والقتل على الهوية والتهجير والفقر والفاقة والعوز والدماء من نصيب الحفاة والفقراء … والا سأحذف كلمتي الرحمة والحب من قاموسي