18 ديسمبر، 2024 9:20 م

متى تعود طيورنا المهاجرة ؟

متى تعود طيورنا المهاجرة ؟

يا طيور الطايرة ردي لهلي .. هكذا نشبه الكفاءات العراقية التي ملأت بلدان المعمورة من مشارق الأرض إلى مغاربها، فتراهم يقدمون خدماتهم لأغلب الدول التي يقطنون فيها، ويبقى العراق ينظر لابنائه أن يعودوا يوماً ما إلى أحضانه.
لذلك نحن متمسكون بمحاورة أغلب الكفاءات العراقية في المهجر من أجل ادامة التواصل والاطلاع على أهم انجازاتهم على مستوى العالم وآسيا والعرب، وكيف يعملون وكيف يصنعون تلك الانجازات هناك، بعكس ما يجري في بلدنا من تراجع في الحركة الرياضية، نحن نتساءل هل كلف مسؤولو الرياضة في العراق أنفسهم واتصلوا بهم ووجهوا لهم الدعوات في البطولات الداخلية والخارجية ؟
قطعا الجواب (كلا) لأن هؤلاء يعملون ضمن خطط وستراتيجية ونتائج محسوبة سلفاً، أما ما يحدث في رياضتنا فهو عبارة عن تجميع اللاعبين والذهاب للبطولة فازوا أم خسروا فانها في النهاية تعد رحلة سياحة وسفر لأغلب الألعاب .
منْ نشير لهم ونفتخر بهم هم مؤسسو وصانعو أبطال على مستوى أوروبا في المبارزة والكاراتية وفي آسيا، في ألعاب الطائرة والقدم وكرة الطاولة واليد والسلة وأغلب الألعاب الفردية وهم من أسس وخطط لأغلب الدول العربية التي تعد الآن من أفضل البلدان المتطورة عالمياً ويعود الفضل لهؤلاء وما قدموه لها من أفكار خدمت رياضتهم، أما في العراق (لقد أسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي).
نتمنى من وزير الشباب والرياضة التواصل مع الطيور العراقية المهاجرة كونها عاشت تجربة الغربة وخدمت في دول عربية، وأن يولى الاهتمام لهؤلاء وأن تكون لهم الحظوة في انتشال رياضتنا المتهالكة في جميع الألعاب وأن يأتوا ايماناً منا بأنهم سوف يقدموا لنا خدماتهم وخبراتهم ونقل التطور إلى العراق وهذا آملنا من القائمين على رياضتنا كي تبني ما تهدم.