23 ديسمبر، 2024 5:02 ص

مترصدا نزاهة قاسم الاعرجي

مترصدا نزاهة قاسم الاعرجي

مترصدا نزاهة قاسم الاعرجي
كاظم الصيادي يسقط فساده على الآخرين
كيف ينوب عن الشعب تشريعيا وهو عاجز عن دخول الكوت لأنه مطلوب فيها نتيجة “دكة” ناقصة

مريم المرجاني

قتل كاظم الصيادي، مواطنا من اهل الكوت، وما زال مطلوب دم لأولياء القتيل؛ محتميا بالمنطقة الخضراء! لذا فإن عتبنا شديد على القوى التي ساندتهوأسهمت بتسلله الى مجلس النواب؛ كي يزور إرادة الشعب لصالح فساده الشخصي والفئوي، مشهرا بالنزيهين.

إنه واحد من سراق جلسوا تحت قبة مجلس النواب مقتعدين كراسي يطرحون من عليها إلتفافات تهدف الى الإستحوذ على ثروات العراق؛ حتى أخلوا الخزينة وباعوا النفط لعشرات السنين المقبلة، من خلال قروض غير مبررة تقاضوها من صندوق النقد الدولي؛ لينفقوها رواتب وهبات.. هبات (!؟) لرؤساء كتلهم وجهات دولية تدعمهم من الخارج كي يحققوا طابوراً خامسا، يستحقون عنه الإعدام؛ بتهمة الجاسوسية… فالجواسيس يعدمون حتى في البلدان التي ألغت الإعدام؛ لأن.. لا مساومة على قدسية الوطن.

لكن.. الصيادي والمجرمين المحميين بالحصانة النيابية.. فرطوا بالعراق سافحين الوطن مستولين على قوت الشعب حد المجاعة.

يحمل كاظم الصيادي، ما فيه من صفات فاسدة، على رجل نزيه مثل وزير الداخلية السابق قاسم الاعرجي.. مستشار الامن الوطني الحالي.

منذ سنوات والصيادي، يفتري ما ليس له وجودا، من تهم باطلة، يلصقها بالاعرجي، الذي يترفع عن الرد، مثل صقر يحلق برفعة أصيلة لا ينزل من علياء الفضاء الى فطيسة! لأنه.. كما يبدو لي.. يعرف أن غرض الصيادي واضح هو الابتزاز والحسد وتمرير صفقات مريبة غير قانونية، أرادها سابقا من وزارة الداخلية، وإصطدم بنزاهة الاعراجي؛ فناصبه العداء، ومن يعادي بالحق لن يسعى الاعرجي لمصالحته بالباطل.

أقول هذا لأنني قرأت كلاما متهافتا أساء به الصيادي للأعرجي، الذي أعرف حق المعرفة نزاهته وخلقه الرفيع وله محبة في قلوب الناس من كل الطوائف عكس الصيادي القبيح.. بذيء اللسان.

وكاظم حسين علي جابر الصيادي، تولد الكوت 1969 قاتل.. بنى وجوده النيابي على الطائفية، وتأليب فئة على أخرى، كي تسنده.. مخيفا الشيعة من السنة ليلتفوا حوله وهو يستعرض عضلات بقتل مواطن كوتاوي ما زال أولياء دمه يطاردون كاظماً الذي يتعذر عليه وطْء أرض الكوت التي أنجبته فتخلى عنها مجرما هاربا للنجاة بنفسه من سوء اعماله.. فمن لا يتحكم بإنفعالاته لن يستطيع قيادة مجتمع.

عمد كاظم الصيادي الى تحقيق مكاسب انتخابية من عمله في مجلس النواب، بدل عمله السابق.. قاطع طرق وقاتل محترف، يؤلب مسلحين لقتل الابرياء بحجة نصرة المذهب والانتقام من الصداميين والتكفيريين.. كلمة حق يراد بها باطل.

سيرته الشخصية لا تقل سوءاً عن تاريخه النيابي الذي يتلخص بكونه نائبا عن كتلة الأحرار، طرد لتجاوزه على اعضاء التيار الصدري بينما هو يدعي الإستقلال، ثم انضم إلى ائتلاف دولة القانون بعد ترجٍ وتوسل لا يليق برجل يحترم نفسه؛ لانه لم يجد كتلة تضمه اليها.

عمل الصيادي بوقا سياسيا بحجة فضح الفساد، ليس حرصاً على العراق وشعبه، إنما احترف النزاهة الخادعة بطريقة تسويقية من على شاشة القنوات كلافتة للبيع في سوق التناحر السياسي لمن يدفع أكثر، سبق أن ناقش مجلس النواب رفع الحصانة عنه؛ وتقديمه للقضاء على خلفية تصريحاته الطائفية واتهامه نوابا باتهامات باطلة وغير صحيحة من دون تقديم ادلة.. فهو متعود على كيل تهم باطلة للناس النزيهة؛ لأنهم نظير متضاد مع فساده.

يلوذ وراء ستار واهٍ من إدعاء النزاهة؛ كي ينتشل نفسه الغارقة في وحل الفساد، سبق أن صفع نائبا ثأر له رعد الدهلكي منهالا على الصيادي باللكمات.

ولأنني مرجانية.. من العوائل الرفيعة الاصل في الحلة، وكلنا أمام الله سواء “إن أقربكم عند الله أتقاكم” إطلعت بنفسي على فضيحة ابن اخ الصيادي، التي كادت تلامسني شخصيا لو لا أن رحم ربي، إذ أن ابن اخ كاظم الصيادي 24 سنة.. حلاق، يسكن جوارنا في بابل، داهمته الشرطة متلبسا بتجارة المخدرات، إذ ضبطت في محله خمسة عشر كيلو حشيشة.

فلملمها الصيادي مستعينا بعضو لجنة الامن والدفاع النيابية اسكندر وتوت، وهو سيد صحيح النسب.. عالي جناب.. محترم ونزيه، من عائلة طاهرة لها مواقف مشرفة في تاريخ وحاضر الحلة، كان عليه أن يربأ بنفسه عن التدخل في تلك الـ “دفرة” وفعلا لم يستجب لتوسلات كاظم، مكتفيا بمسك العصا من المنتصف؛ ناقلا الدعوى الى محكمة الرصافة في بغداد، التي اطلقت سراحه بامر من قيادات عليا في يوم عطلة رسمية، جاؤوا لها بقاض “قطاع خاص”.

كاظم الصيادي نائب للابتزاز والتحريض والتسقيط، متخذا من مجلس النواب عنصر تواصل مع حياته السابقة.. قاطع طرق.. هجام ومزور، وبكل ما فعله ضد قاسم الاعرجي؛ فنفس الاعرجي بوأته منصب وزير داخلية في الحكومة السابقة ومستشار الامن الوطني في الحكومة الحالية.. دورتان وزاريتان ولم تشخص على الاعرجي زلة.. بحمد الرب وتماسكه المترفع عن المال والنساء، اللذين مقتل الرجال فيهما دائما، وهذا ما لا يطيقه الصيادي.