في بلـــــدي العراق .. الرئيس معصوم لايُّهُش ولاينّش .. لافي منصبه الشرفي المحاصصي ، و بانه خرّاعة الخضرة ، ولا بشخصه ، لان الرجل كبير في السن وفيه الكثير من الأعطال .. وربّاط هذه المقدمة هو عودة نوابه الثلاث الذين هم على ثلاث حصص وبثلاث ماركات .. أولهم المالكي صاحب الولايتين .. الذي اضاع المليارات الألف ومعها الكثير من ارض العراق بسبب سوء اختياره لطاقم ادارته وسوء تصرفاته … فكان الشبيه لابي الليثين في العنتريات بدرجة الامتياز .. يأتي بعده النائب البعثي القديم وصديق برزاني الحميم ، ورجل الكثير من المخابرات الخارجية ، وهو صاحب النظرية الشهيرة ( ماادري ومحَّد گلّي ) والذي تتشرف به ارض الخضراء في المناسبات الكونفوشوسيه أحياناً متباعدة ، والذي تنّكّر لوجود دولة العراق ورفضه للإجابة على سؤال مراسل القناة العراقية الرسمية بقوله انت تمثل قناة سلطة ولا جود لدولة العراق !
اما النائب الأخير فهو النجيفي ، سليل الوطني الغيور جدهم النجيفي ، الذي كان أمنيته ان تعود ارض نينوى الحدباء الى الحضن العصملي الحبيب لقلبه ، لكن الأمور سارت بما لاتشتهي الانفس فيما بعد سايكس وبيكو ، وكاد الحلم العصملي ان يعود اخيراً بيد أخيه ( أثيل المطلوب للقضاء بتهمة التخابر مع دولة اجنبية ) لولا رحمة الله بالعراق ، وولادة الشهم الغيور .. الحشد المقدس بكل اطيافه وطوائفه !
الذي يهمنا من عودة هؤلاء الميامين هو التخصيصات المالية السنوية الخاصة برواتبهم وامتيازاتهم ، وكان مجموع الميزانية السنوية هذه بواقع ( ثلاث مليارات وخمسمائة مليون دينار عراقي ) وهي ميزانية مهولة في بلد هو بأمس الحاجة للمال لتوفير مستلزمات معركته ضد الدواعش الأقذار .. بلد لايستطيع توفير كتب دراسية لابنائه .. بلد يعاني مواطنيه من نقص في الدواء و الخدمات .. وهؤلاء السادة النواب ليس لهم نفع وإنما هم الضرر والا ذى بعينه بما يثقلون كاهل الخزينة بميزانية غير مبررة !
لك الله ياعراق