يبدو ان هذا العام كسابقاته كان حافلاً بالانجازات التاريخية للعراق على الصعيد العالمي فبعد ان اعلنت منظمة الشفافية العالمية ان العراق يحتل المرتبة الثالثة في الفساد بين دول العالم الى جانب الصومال والسودان .
وتصدره ايضاً بالاضافة الى إيران وباكستان قائمة أسوأ الدول سمعة من بين 50 بلداً في العالم ، حسب استطلاع أجرته مؤسسة “ريبوتايشن اينستيتوت” الأمريكية .
وتربع العاصمة بغداد في احتلال المركز الاول في اسوأ مدينة للعيش في العالم للعالم الثاني على التوالي على مؤشر ميرسر والذي يضم 221 مدينة.
وصلتنا الاخبار المفرحة بان جوازات السفر العراقية اضافت انجازاً جديداً يضاف الى الانجازات السابقة بتربعها على رأس قائمة أسوأ الجوازات في العالم الى جانب الجوازات الافغانية والصومالية ، من حيث القيود التي تواجه حامليها في الحصول على تأشيرات الدخول الى مختلف دول العالم.
هذا التصنيف الذي قامت به شركة “هنلي أند بارتنرز” الاستشارية العالمية، لأول مرة، للدول من حيث سهولة دخول مواطنيها إلى مختلف دول العالم.
وقالت المنظمة في دراسة نشرتها مؤخراً إن قيود التأشيرة تلعب دورا هاماً في العالم، فيما يخص بالسيطرة على حركة الأجانب عبر الحدود.
وتطالب هذه المنظمة جميع البلدان تقريباً بحصول غير المواطنين الذين يرغبون في دخول أراضيها على تأشيرات.
وتابعت الدراسة أن متطلبات الحصول على تأشيرة تعكس أيضا مستوى العلاقات بين الدول، ووضع الدولة في منظومة العلاقات الدولية.
لكن المنظمة لم توضح في تقريرها اي طبعة من الجوازات العراقية قد فازت بالمركز الاول في هذه المسابقة هل هي الطبعة M ام S ام G ام A .
نبارك للحكومة والبرلمان والسياسيين العراقيين هذا الانجاز التاريخي الذي يضاف الى انجازاتهم التي تحققت طيلة الاعوام العشرة المنصرمة كما نبارك الى شركائهم في الفوز حكومة وبرلمان افغانستان والصومال و ( hard luck) لفنلندا والسويد .