حملتُ جُرحي فوق كفي
جِهاراً
بأمومة الشِعر
وشوك يقضُ مضجع الحكايا
بعقلً يختزنُ روائح المكان
وخيط ضوء
من جبين النهار
ومن جبين الشمس استعارة
لكنه
يباغتني هذا الذي اسمه الزمن
لص هو لا يؤتمن
بالكاد نمضي فيواري سرقاته
خلف تقاويم تمضي كقِطار
لمحطات محتملٌ نفاذها
نحُّدقُ خلفها في المرايا
فترانا نتقافز صغاراً
اونأكل عشاءنا بصحبة الليل
لِتوقظنا الامهات
اولادا يركضون خلف طائرات ورق
وبنات بظفائر واشرطة بيضاء
وامنيات بقصص حب
عظيمه وذاكرة زمن
فهل تراني اتشبث بأمنيات غابرة؟
والحياة امامي تمد لي حبل الغواية
بأن ما سيأتي فريد
اطرق باب الحنين
ادور من الشرفة لخزانة الثياب
تتناهب اصابعي
علَّ في الادراج قصاصات ورق
وصور بالأسود والابيض
ثم اعكف فوق قصيده
توبّخْ هذا العالم من دمار
لمدن كأعناق جياد
كلُقيا بشبكة صياد
2
بشتاء يبدو طافحا بالحنين والحكايات
هكذا تَبدأ الحكايات
قد تحدث بلمح البصر
او قد تكون ضرب خرافه
او من نسج الخيال
اما حكايتي معك
ففيها تلبسني فقمة انثى
لأغوص في البحر
وشطآنه المليء
بأولئك الذين يسمعون المقيمون في الاعماق
قد سمعوا حين قلت لي!
أنتِ تجلبين لي الحظ
حلّقتُ كنورسه بيضاء
وقلت هلمَّ بنا نبحث بأعماق البحر
عن صيد وفير
ليكفينا سُبات شتاء.