15 نوفمبر، 2024 2:36 م
Search
Close this search box.

مبادرة مطلوبة من قادة المكون السني لأنهاء احتلال داعش

مبادرة مطلوبة من قادة المكون السني لأنهاء احتلال داعش

في ظل التطورات التي حصلت منذ احتلال داعش لمدينة الموصل في 10/6/2014
بالأضافة الى سيطرتها على المناطق السنية الأخرى في شمال وغرب العراق لدي مقترح أجده مفيدا” ومثمرا” ، فبعد فشل كل الجهود الدولية ( أكثر من 60 دولة بطائراتها و وسائلها الأخرى ) والجهود المحلية للجيش العراقي والحشد الشعبي وثوار العشائر ، ولم يتحقق التأثير المطلوب على قوات داعش طيلة هذه المدة الطويلة ( 7 أشهر ) لذا فأن المطلوب تجربة حلول و خطوات أخرى أتوقع ان تكون مثمرة وتحقق الكثير من النتائج الأيجابية وبدون خسائر بشرية او مادية .

المقترح هو : يبادر كافة ممثلي المكون السني في كتلة القوى الوطنية من السياسين واعضائهم في مجلس النواب وشيوخ العشائر ووجهاء تلك المناطق للتجمع في وفد كبير (400-500) شخص على الأقل والتوجه الى مدينة الموصل تقودهم الشخصيات المقتدرة امثال اسامة النجيفي و سليم الجبوري وصالح المطلك وسلمان الجميلي وظافر العاني وغيرهم ممن يمتلكون الخبرة السياسية والأجتماعية ، يعقد الوفد اجتماعات مباشرة مع قادة داعش ميدانيا” في الموصل لمناقشة كل الأمور والتفاصيل ولا ينفض المؤتمر قبل التوصل الى موقف مشترك يناسب كلا الطرفين وبهذا تحقن دماء المسلمين في المنطقة .

انا على يقين ان اجتماع الطرفين وجها” لوجه سيوصلهما الى موقف مشترك خصوصا عندما يكون حجم الوفد كبير جدا” لأنه سيعطي ثقلا” ماديا” بالأضافة للثقل الأعتباري مما يمثلونه من مواقع اجتماعية .

فعلى سياسيو السنة و وجهائهم التحلي بالشجاعة ونكران الذات كما عهدناهم في حرصهم علينا وكما يدعون لتجربة هذا المقترح فلن يخسروا شيئا” ففيهم من يمتلك الحكمة والحصافة في الأقناع و الأقتناع ، عليهم ان يجربوا هذا الطريق في التفاهم مع الطرف الأخر بعد ان فشلت الطرق الأخرى ان كانوا مخلصين حقا” ويدعون الشجاعة و الحرص وبعكس ذلك فلينسحبوا من المسرح السياسي ويتركوا الأمر لغيرهم ممن يمتلك الجرأة والشجاعة السياسية و الميدانية .

كما أدعو القراء الى تأييد هذا المقترح

مبادرة مطلوبة من قادة المكون السني لأنهاء احتلال داعش
في ظل التطورات التي حصلت منذ احتلال داعش لمدينة الموصل في 10/6/2014
بالأضافة الى سيطرتها على المناطق السنية الأخرى في شمال وغرب العراق لدي مقترح أجده مفيدا” ومثمرا” ، فبعد فشل كل الجهود الدولية ( أكثر من 60 دولة بطائراتها و وسائلها الأخرى ) والجهود المحلية للجيش العراقي والحشد الشعبي وثوار العشائر ، ولم يتحقق التأثير المطلوب على قوات داعش طيلة هذه المدة الطويلة ( 7 أشهر ) لذا فأن المطلوب تجربة حلول و خطوات أخرى أتوقع ان تكون مثمرة وتحقق الكثير من النتائج الأيجابية وبدون خسائر بشرية او مادية .

المقترح هو : يبادر كافة ممثلي المكون السني في كتلة القوى الوطنية من السياسين واعضائهم في مجلس النواب وشيوخ العشائر ووجهاء تلك المناطق للتجمع في وفد كبير (400-500) شخص على الأقل والتوجه الى مدينة الموصل تقودهم الشخصيات المقتدرة امثال اسامة النجيفي و سليم الجبوري وصالح المطلك وسلمان الجميلي وظافر العاني وغيرهم ممن يمتلكون الخبرة السياسية والأجتماعية ، يعقد الوفد اجتماعات مباشرة مع قادة داعش ميدانيا” في الموصل لمناقشة كل الأمور والتفاصيل ولا ينفض المؤتمر قبل التوصل الى موقف مشترك يناسب كلا الطرفين وبهذا تحقن دماء المسلمين في المنطقة .

انا على يقين ان اجتماع الطرفين وجها” لوجه سيوصلهما الى موقف مشترك خصوصا عندما يكون حجم الوفد كبير جدا” لأنه سيعطي ثقلا” ماديا” بالأضافة للثقل الأعتباري مما يمثلونه من مواقع اجتماعية .

فعلى سياسيو السنة و وجهائهم التحلي بالشجاعة ونكران الذات كما عهدناهم في حرصهم علينا وكما يدعون لتجربة هذا المقترح فلن يخسروا شيئا” ففيهم من يمتلك الحكمة والحصافة في الأقناع و الأقتناع ، عليهم ان يجربوا هذا الطريق في التفاهم مع الطرف الأخر بعد ان فشلت الطرق الأخرى ان كانوا مخلصين حقا” ويدعون الشجاعة و الحرص وبعكس ذلك فلينسحبوا من المسرح السياسي ويتركوا الأمر لغيرهم ممن يمتلك الجرأة والشجاعة السياسية و الميدانية .

كما أدعو القراء الى تأييد هذا المقترح

أحدث المقالات

أحدث المقالات