19 ديسمبر، 2024 1:51 ص

مبادرات إنسانية رمضانية لتجاوز الحقبة الكورونية !

مبادرات إنسانية رمضانية لتجاوز الحقبة الكورونية !

طالب عدد من المتطوعين والناشطين بإعادة إطلاق مبادرات رمضانية إجتماعية إنسانية سبق لها أن أطلقت العام الماضي وحققت نجاحا باهرا منقطع النظيرهدفها مساعدة ذوي الإحتياجات الخاصة تحت شعار “رحماء بينهم” وحمل الوسم يومذاك عنوان #كرسيك_عكازك_سماعتك_برمضان_علينا
وتهدف المبادرة إلى تطوع مواطن أو مجموعة مواطنين بشراء كرسي لمن لا كرسي متحرك له يناسب وزنه وحجمه، إضافة إلى شراء العكازات لذوي الشلل النصفي ، كما تتضمن المبادرة شراء السماعات لضعاف السمع، والعصي الإرتكازية للمكفوفين هدية مجانية لمن يعرفونه منهم ومن لايعرفونه ، وذلك للتخفيف من معاناة شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة خلال الشهر الفضيل وقربة إلى الله تعالى باﻷعمال الإنسانية الصالحة التي حث عليها الشارع الكريم وباركتها الأعراف والمثل والتقاليد الحسنة.
ولاشك أن مثل تلكم المبادرات ستكون بمثابة لفتات إنسانية لنشر روح الألفة والمحبة بين العراقيين على إختلاف مشاربهم وطوائفهم ومذاهبهم في زمن الوباء والغلاء والبلاء بهدف التقرب والتودد والرحمة بين المواطنين عملاً بقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : “وَاَللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ”.
#تنازل_عن_إيجار_رمضان_صدقة
ومع قرب حلول شهر رمضان الفضيل ونتيجة لتفشي وباء كورونا المستجد (كوفيد – 19 ) وعلى خلفية فقدان الآف المواطنين والأجراء اليوميين أعمالهم بسبب حظر التجوال والحجر الصحي ولوجود الآف العاطلين والكادحين وذوي الدخل المحدود والاحتياجات الخاصة فضلا عن المتعففين ،ومن جراء إرتفاع أسعار بدلات إيجار الشقق السكنية والمنازل والتي تتراوح في العادة بين 350الف دينار الى مليون دينار شهريا ما اثقل كاهل الفقراء كثيرا، طالب عدد من الناشطين بإعادة إطلاق حملة #تنازل_عن_إيجار_رمضان_صدقة لمساعدة كل هؤلاء وإغاثتهم خلال الشهر الكريم إمتثالا لقوله صلى الله عليه وسلم : “مَنْ نَفَّس عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبةً منْ كُرب الدُّنْيا نفَّس اللَّه عنْه كُرْبةً منْ كُرَب يومِ الْقِيامَةِ، ومَنْ يسَّرَ عَلَى مُعْسرٍ يسَّرَ اللَّه عليْهِ في الدُّنْيَا والآخِرةِ”.
#فطور_اليتيم_برمضان_علينا
وهذه مبادرة ثالثة ، اذ يضم العراق بحسب الإحصاءات أكثر من 5 ملايين يتيم ، يعاني مئات الالوف منهم من شظف العيش ، وبعضهم من سوء المعاملة والحرمان والتسرب المدرسي وعمالة الاطفال والعنف الأسري والتشرد والتسول والنزوح لفقدان أحد الأبوين أو كليهما وبناء على ذلك وتحت شعار ” فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ” أطلق ناشطون وسما إنسانيا جديدا حمل عنوان : #فطور_اليتيم_برمضان_علينا
ولفت عدد من الناشطين الى أن توفير وجبة إفطار للايتام من قبل الميسورين لمن يعرفونه منهم من الغرباء والأقرباء على سواء يوميا وطيلة الشهر الفضيل كل بحسب استطاعته وإمكاناته والجود من الموجود يدخل في باب رعاية الايتام وكفالتهم التي أوصى بها الشارع الحكيم كما جاء في الحديث النبوي الشريف ” أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ كَهَاتَيْنِ فِي الْجَنَّةِ ، وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى ، وَفَرَّقَ بَيْنَهُمَا قَلِيلًا “وذلك لإشعار اليتيم بالحنان والاهتمام والرعاية التي يفتقر اليها ، مشيرين الى ، ان ” اطعام الايتام والحنو عليهم في رمضان هو جزء من مطالب ومقترحات الناشطين والحقوقيين لمساعدة وكفالة اكثر من 5 ملايين يتيم في العراق على مدار العام ، والمطلب الأكبر وبإلحاح يتمثل بإطلاق مشروع وطني عراقي حقيقي واقعي و شامل لإنقاذ أيتام العراق والأطفال المشردين والمعنفين والمهجرين والنازحين يتضمن رواتب شهرية ثابتة لاتقل عن 100 الف دينار لكل يتيم ، وتتضمن ايضا كسوتي الصيف والشتاء وكسوتي العيدين وقرطاسية وحقائب العام الدراسي كاملة ، فضلا عن حصة تموينية شهرية إضافة بإستثناء الحصة التموينية الحكومية ولحوم الأضاحي إضافة الى العلاج المجاني في جميع المؤسسات والمراكز الصحية ،الحكومة منها والأهلية علاوة على العيادات الخاصة والصيدليات .
#علاجك_برمضان_على_حسابي
كما اطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي ، حملة حملت وسم ” #علاجك_برمضان_على_حسابي ” من باب التكافل الاجتماعي والتراحم ونشر روح المحبة والالفة والاخوة بين العراقيين على اختلاف طوائفهم وقومياتهم ومكوناتهم بمناسبة حلول شهر رمضان الفضيل .
فلو ان كل طبيب قال لمريض لا على التعيين علاجك على حسابي ، التاجر قال لمريض ثان علاجك على حسابي ، الصيدلاني قال لثالث علاجك على حسابي، رجل الاعمال قال لرابع علاجك على حسابي وهكذا دواليك بمناسبة الشهر الفضيل فلن يبيت مريض محتاج من غير علاج ﻻيمتلك ثمنه طيلة رمضان ” ارحموا من في الارض ، يرحمكم من في السماء “ فهلموا وشمروا عن ساعد الجد وما نقص مال من صدقة .اودعناكم اغاتي

أحدث المقالات

أحدث المقالات