23 ديسمبر، 2024 12:05 م

ما هكذا تورد الإبل .. يا بعض شيوخ الأنبار !؟

ما هكذا تورد الإبل .. يا بعض شيوخ الأنبار !؟

معيب ومخزي ومخجل جداً .. بتاريخ وأمجاد ومقاومة وصمود أبناء الأنبار الغيارى الذين مرغوا بالأمس القريب أنف أمريكا وجيوشها الجرارة ومرتزقتها بالوحل .. عندما يتم استقبال صبي ووغد من أوغاد العدو الإيراني كما هو المدعو ” عمار اللا حكيم “, بالأهازيج والهتافات في مدينة الرمادي ودرتها الفلوجة الباسلة … على وزن هلا بيك هلا .. وبطّلتك أو جيّتك هلا … !!!؟, والطامة الأكبر يستقبل في مضائف العرب العامرة بالعزة والكرامة والأصالة … من قبل بعض المحسوبين على القبائل والعشائر العربية الأصيلة , لكن بالأحرى ما هم إلا مسوخ ومشايخ ذل وخزي وعار وشنار ودولار , بالأمس استقبلوا مجرم الحرب جورج بوش الأبن , واليوم يستقبلون أدوات وذيول العدو الإيراني , في حين نفس هذا الرقيع الأجرب لا يستطيع أبداً .. بل لا يجرؤ حتى مع حمايته الإيرانية الإرهابية أن يسير في أي شارع أو زقاق من شوارع أو أزقة مدينة النجف أو كربلاء , مسقط وماخور طائفية آل اللا حكيم الإيرانية البغيضة الذين عشعشوا وفقسوا في سراديب النجف منذ قرون , ناهيك عن أنه .. أي المدعو عمار .. كان وما يزال وسيبقى يستقبل بهتافات الرفض والشجب والإدانة والاستنكار والاستهجان .. أين ما حَلَّ ورحل في محافظات العراق العظيم في الوسط والجنوب والفرات الأوسط , ويتم التصدي له بكل بسالة وشموخ وكبرياء وأنفة عربية من قبل ثوار وشباب وأبطال وصناديد ثورة تشرين المظفرة , ويطرد ورهطه وزبانيته طرد يليق بالخونة والجواسيس والعملاء الضالة والسائبة .