22 ديسمبر، 2024 4:33 ص

ما هكذا تحل الامور ياوزارة الصحة… وما هكذا تدار المؤسسات يا دائرة صحة نينوى…..

ما هكذا تحل الامور ياوزارة الصحة… وما هكذا تدار المؤسسات يا دائرة صحة نينوى…..

يبدو ان الفساد الاداري الاعمى اصبحت لديه اذرع كبيرة تتدخل في شؤون كل الدوائر الحكومية واصبح هدفها الاول محاربة الاشخاص الناجحين وخاصة في مجال القطاع الصحي وهذا دليل واضح من قبل اشخاص محسوبين على وزارة الصحة العراقية ودائرة صحة نينوى بسبب ضعفها الاداري ومحاربتها للإدارات الناجحة حتى يبقى القطاع الصحي في محافظة نينوى ضعيف الاداء..
اتطرق في هذه المقالة عن كفاءة علمية استطاعت ان تثبت جدارتها على ارض الواقع من خلال العمل في مجال الطب البشري… انه الدكتور الطبيب الكفوء سعد الخطابي فقد قام ومن باب الخدمة الانسانية وليس باب المنصب والجلوس على الكرسي الاداري ان يتسلم مهام مدير مستشفى ابن سينا واقولها امانة وبصفتي كاتب مستقل فقد اصبحت في عهد ادارة الدكتور سعد الخطابي مؤسسة صحية متكاملة يقصدها أغلب المرضى من محافظة نينوى لتوفر الخدمات الصحية وكذلك الكادر المميز فيها مع خدمات كانت مفقودة وتمت اضافتها الى وحدات واقسام المستشفى بفضل الادارة الصحيحة للدكتور سعد الخطابي.. فهل من المعقول ياوزارة الصحة ان يعفى طبيب ناجح من منصبه كمدير للمستشفى بسبب كتاب اداري..
فاين العدالة في الموضوع يامعالي وزير الصحة ونحن نعرف فيكم الوزير الحريص على عمل المؤسسات الصحية ويهمكم جدا هذا الموضوع فبدلا من التكريم والتشجيع لهكذا كفاءات يقوم معاليكم وبناء على معلومات تحمل بين اسطرها قضية ادارية يمكن حلها وفق قوانين الدولة الادارية…
اننا نحملكم يامعالي الوزير الامانة الانسانية ونخاطب من خلالكم دولة السيد رئيس الوزراء المحترم بتسليم ادارة صحة نينوى الى الدكتور سعد الخطابي وسوف تثبت لكم الايام صحة كلامي هذا فأهل مكة ادرى بشعابها.. ونحن نعرف من يعمل ويخدم من غيره في محافظتنا التي مازالت اثار الحرب واضحة ببعض معالمها..
وهنا اوجه كلماتي الصادرة من قلب مواطن حريص جدا على مدينته الى الاخوة السادة اعضاء مجلس النواب في محافظة نينوى ونقول لهم وبكل صراحة ابعدوا المحاصصة الحزبية عن دوائرنا الحكومية وخاصة الخدمية منها وفي مقدمتها الصحة والتربية لانهما قطاعان مهمان بحاجة الى ادارات فنية واكاديمية…
ولقد ثبت بما لا يقبل الشك ان التخطيط الغير صحيح هو من يربك عمل مؤسساتنا الصحية فاختيار الادارة الناجحة ومنحها صلاحيات التطوير وتوفير البدائل هو اهم ركيزة لإنجاح مؤسساتنا الصحية.. ولكن يبدوا ان الانسان الناجح محارب في هذه القطاعات الحيوية المهمة…
واخيرا لابد ان اذكر بصفتي احد المتابعين للشأن العام في محافظة نينوى ولدي اطلاع في الواقع الصحي ان الدكتور سعد الخطابي ليس بحاجة لوظيفة مدير مستشفى بقدر حاجة المستشفى له.. واننا نتمنى له المنصب الاداري الاعلى كونه كفاءة علمية مميزة… وعلى السادة النواب الانتباه لهذا الموضوع الخطير والذي له تبعات بحياة المواطنين فالموظف الناجح يجب تكريمه وليس ابعاده عن مركز القرار…