22 نوفمبر، 2024 3:13 م
Search
Close this search box.

ما لم يَبُحْ بهِ ذوالنون

ما لم يَبُحْ بهِ ذوالنون

عندما أرسمُ موتي

قابعاً في بطنِ حوتْ
ويَشقُّ الغيظ
في الصمت طريقاً
نحوَ روحي في خفوتْ
يتملّى و يرى الأسرارَ فيهِ واثباتٍ ..
حين أصحو .. هل تموتْ ؟
….
أرسمُ الموتَ بلاداً
بين يأسٍ واحتضارْ
أيُّ صمتٍ في أسايَ ؟
وندى العُشبِ شهيقي
وصدى الناي .. جدارْ
ومرارات زماني
يستمدُّ الفجرُ منها سيلَ نارْ
…..
كلُّ سرٍّ بعدَ موتي ضائعٌ ،
ينسابُ في نزف الكفن
أيّ وهجٍ .. ؟
ونضارُ العمرِ أدماهُ الشجنْ
ليلُ دنياي وحوشٌ ومِحَنْ
وحكاياتُ رزايا تبقرُ الآتي
ولايمكنُ أن يطوي مآسيها الزمنْ
نقبس النيران منها ،
والخطايا واجماتٌ في الغياب ،
معتماتٌ، أصبح السجن وطن
كلّما تبزغُ شمسُ أطفؤوها بالفِتنْ
مَنْ لنا غير سوانا يَكتم السرَّ ،
يواريه التراب
أيّ بوحٍ لا يبلُّ العظم
يعلو في السماوات غراب
…….

——–‐——–

أحدث المقالات