ما قبل وما وراء الإنتخابات الرئاسية اللبنانية .!

ما قبل وما وراء الإنتخابات الرئاسية اللبنانية .!

على الرغم ( وليس رغم أنوفٍ ما ! او عكس ذلك .! ) من تداخل مداخلات انتخابات رئاسة الجمهورية في لبنان مع بعضها ومع خارج محيطها , سواءً خليجياً – سعودياً , او لبنانياً – لبنانياً متشعباً جدا ” على صُعُد احزابٍ وتنظيماتٍ وليس على صعيد الجمهور اللبناني عموماً ” , ومع علاقاتٍ او علائقٍ امريكية وفرنسية , ومع الشروع ببداية العدّ العكسي او التنازلي لحسم نتيجة الأنتخابات وسيّما ” اعداد الأصوات ” < سواءً المدُوية في الإعلام او شبه الصامتة آنيّاً ككاتمِ صوتٍ .! , فهل زيارات المبعوث الأمريكي  < الذي تختلف وسائل اعلامٍ عربية في تسميته ” هوكشتاين و هوكستين وغيره والمهم عندنا أنّ أسمه الأول آموس ” وهذه الزيارات المتكررة اكثر من اللازم !  وغير الميمونة الى حدٍّ ما او اكثر, بما لها من علاقة او لا علاقة ” حميمية او غير حميمية ” بالنتيجة المفترضة لتحديد السيد رئيس الجمهورية القادم , ثمّ وبمرور او انعطافٍ الى أنّ المبعوث الأمريكي هذا قد اعطى الحقّ وأيّد إبقاء احتلال الجيش الأسرائيلي لثلاثة تلالٍ في حافات الجنوب اللبناني .! , لكنما يمكن القول بشكلٍ او بآخرٍ بأنّ السويعات او الساعة الأخيرة لفرز وتقرير النتيجة الأخيرة لمن يفوز بكأس رئاسة الجمهورية اللبنانية , فربما قد يكون لها ما لها في تحديد المصير – العسير او المتّفق عليه مسبقاً , حتى قبل الشروع بالإنتخابات الرئاسية والتي كأنها ستعيد لبنان الى سابق مجده .!