يقول الراحل محمد إبراهيم وهو رئيس مجلس الوزراء السوداني مسبقا
“اذا حكمني مسلمٌ فلن يدخلني الجنة، واذا حكمني ملحدٌ فلن يخرجني من الجنة، واذا حكمني من يُؤمّن لي ولأولادي العمل والحرّية والكرامة وعزة النفس فسأقف له احترامًا واجلالًا، ويبقي دخول الجنة من عدمه رهين إيماني وأعمالي، فقفوا عن التنازع على السلطة باسم الدين مُعتقدين أنها طريقكم الى الجنة، فليست وظيفةُ الحكومة إدخال الناس الجنة، وإنما وظيفتها أن توفر لهم جنة في الأرض تعينهم على دخول جنة السماء
و ليست السياسة قاصرة فقط على البشر، وإنما شملت كل الكائنات الحية، فمنها سياسة عالم الحيوان. لكم البعض منها ربما يتعض المواطن من الحيوان ليبتعد عن العبودية ويحرر نفسه من سطوة الاحزاب وطرق غسيل الدماغ التي يستخدموها في العراق
قصة لقاء الجبابرة مثلا
بعدما أكل الأسد الغزالة ترك بعض الطعام لحيوانات الغابة الأخرى؛ وسارت المشكلة بين الضباع والثعالب بسبب بقايا الأكل، وتخاصم كل من الضباع والثعالب، وقام كل فريق بتكوين جيش ليواجه الفريق المنافس، واستعدوا للقاء المنتظر جيدا.
خسائر المعركة:
فى اللقاء اشتدت المعركة لدرجة أن زهقت الأرواح، سالت الدماء، وانتشرت الخسائر في الفريقين، فقرروا التوقف والتفاوض، وتم الصلح وتشكلت مجموعة من الحيوانات لحصر القتلى والأسرى، وكانت المفاجأة إذ وجدوا خسائر الفريقين من الارانب .