15 أبريل، 2024 4:29 ص
Search
Close this search box.

ما سر سكوت قادة العراق الجديد اليوم عن مطالب المواطنين…؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

ما أحب ان يعرفه القارىء هو انني لم اقصد من وراء هذا العنوان التجريح بالقادة العراقيين الفاشلين الذين أصبحت خيانتهم ثابتة لا لبس فيها ولا غبار ابداً، قدر قصدي عن معرفة السر في الصمت الرهيب واللامبالاة المقصودة في السكوت الغير المبرر منهم تجاه المعترضون عليهم في مظاهرات ساحات التحرير ان كانوا هم من بقايا المخلصين للوطن والشعب كما يدعون؟ انا لم أقصداو اريد منهم اجابات شافية ووافية لكل الاسئلة التي تطرح عليهم في موضوع التغيير وحقوق المواطنيين فقد انكشفت عوراتهم وسقطت عنهم حتى ورقة التوت.. فنحن لسنا حكام تحقيق لمعرفة صغائر الامور وكبائرها منذ التغيير في 2003 رغم معرفتنا بالكثير.بل لفتح باب المناقشة والمحاورة في أتجاه سليم،وتوجه الذهن الى قضايا جديرة ان تُدعم وضع التأمل والبحث لمعرفة الحقيقة للتاريخ والشعب بعد ان ضاع الوطن والمصير.

ان هدف هذه المقالة هو بعث الأذهان على التفكير في القضايا التي تعرض عليهم واثارة الاهتمام بالنتائج فكفاية الصبر على الخونة والمتاجرين بالوطن العزيز . فقد أوفى مقال السيد سليم الحسني المنشور في صحيفة العراق الغراء يوم 25-10-2015 حقه من الكتابة والتعليق. وهذه التوجهات قالها علماء التاريخ والقانون والاقتصاد في كل مراحل التاريخ ليصلوا بمقالاتهم الغاية المقصودة فيمن ارتكب الخطأ القانوني بحق الوطن والمواطنين ،وهي أسئلة شرعية واجب على المسئولين الاجابة عنها بحكم القانون والا عليهم ان يرحلوا فليس الوطن مزرعة للخائنين،لان الشعب هو الذي انتخبهم في الدفاع عنهم امام القانون؟

.

يتفاخر المرافقون للاحتلال بالديمقراطية والحرية والاخاء والمساواة بين المواطنين،واذا ما سئلت احدهم او من يؤيدهم من كتاب اجابوك بالكثيركما كان عبد الحميد الكاتب يدافع عن الأمويين وعبد الخالق حسين عن المالكيين.. حين كانوا ينبرون لتبرير كل خطأ ارتكب وكأنهم كانوا ملائكيين على حد قول الدكتور ابراهيم الجعفري احد اركان العملية السياسية للفاشلين.

يتسائل الاخ سليم الحسني فيقول : أسلاميو السلطة (60) أسئلة مباشرة لليعقوبي والصدر والحكيم والخزاعي والمالكي والشهرستناني …لكنه مع الاسف نسى هوشيار زيباري..والأخرين ؟

ان المليارات المضاعة لا يريدون ان تكشف اين ذهبت ومن اهدرها ولا حتى اسماء سارقيها ،بل يريدون ان يكون الحديث فيها بالعموميات ،بعيداً عن التفاصيل،لان ذلك يعني في العملية

2

السياسية كشف المستور،وهذه جريمة يعاقب عليها القانون واتفاقيات الكتل السياسية بعد التغيير.وفي المقالة اسماء متقدمة في االقيادة من كل الاصناف المخترعة (سنُة وشيعة وأكراد وتركمان واقليات اخرى…اي ان كل قادة الدولة متهمة في التغليس على المستور.

لقد تطرق الكاتب الى حزب الفضيلة ،واستحوازه على البصرة ووارداتها،وعمار الحكيم ومنطقة الجادرية وافواج الحماية والاموال الاخرى، وكتلة المستقلين والشهرستاني الذي كان يتسكع في واشنطن توسلا على من يقدمه في محاضرة وطنية،،وعبد الكريم العنزي وشهادات التزوير والعملة المزيفة من ايران لشراء الدولار من البنك المركزي ،والسيد خضير الخزاعي ووزارة التربية والتعينات الاقاربية وكتب المناهج المطبوعة، واخيرا منصب نائب في رئاسة الجمهورية وهو لا يهش ولا ينش هذا النصب الذي كلف العراق اكثر من اعمار ولايات متعددة في العراق من زمن الطالباني نزيل المستشفيات وخليفته معصوم صاحب تعينات الأقارب والأولاد اليوم وما يرافقهم من حرس وتحصينات ومخصصات فاقت حد التصور.

اما نوري المالكي الذي ورث دكتاتورية صدام(اخذناها وبعد ما ننطيها) فذاك امر في غاية الغرابة والاشمئزاز من كثرة التلاعب بالدولة والجيش والفضائيين واحتلال الموصل وسبايكر وصلاح الدين والتلاعب بالثوابت الوطنية وخسران الارض والنفط والحدود . واخير الرمادي في عهد سلفه العبادي المكثر من الاقاويل دون فعل رصين. اما التيار الصدري وكتلة الاحرار وحاكم الزاملي المتهم بالارهاب والسرقات واخفاء حقائق التحقيق فذاك امر اخر بحاجة الى تحقيق.اما السُنة والشيعة والاكراد وصفقاتهم السياسية فقد شرحها بتأكيد يطلب منهم الاجابة والتحقبق ؟.والغريب ان الرجل الحسني طرح تساؤلات ولا يريد التجريح سوى الاجابة لا غير.

واخيرا يعد الكاتب الحسني الحمهور بالاستمرار في كشف الحقائق المستورة ويطل الاجابة من كل المتهمين ماداموا يدعون انهم منتخبون من الشعب. ونحن نقول :

الم يستجوب الكونكرس الرئيس كلنتون كونه خالف القانون ؟ألم يستجوب هتلر رومل لانه خالف القانون،الم يستجوب البرلمان الفرنسي رئيسهم وحكموا عليه بالسجن والغرامة…والاكثر اهمية الم يتستجوبوا هم صدام حسين ورجال العهد السابق يحكمونهم بالاعدام في قضية الدجيل وقضايا اخرى كثيرة ؟ نتمنى للاخ الحسني ان يستمر على كشف المستور وتعرية خونة الوطن والتاريخ ، من صغيرهم حتى كبيرهم ومن كل المناصب والرتب وحتى المرجعياتالدينية ورجال الدين،فالقانون لا يعفي المقصرين.

وعهد منا سنكون معك دوما ايها المخلص الشريف.

واحب ما يعرفه القارىء الكريم هذه ليست مقالة تتهجم على شخص دون ثبت او سند،بل اسئلة تطرح على المسئولين ومن حق الشعب معرفة الجواب والا هم كلهم من ثبت عليهم الاتهام..فالبينة على من ادعى واليمين على من انكر ،

وكلهم والحمدلله قد حنثوا بالعهد واليمين …؟

[email protected]

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب