حدثني مصدر قريب , عن نجاح زيارة نوري المالكي الى موسكو .. وما نشر في وسائل الاعلام حول بحث تحفيز الدور الروسي في المنطقة , والمباحثات بشأن الطاقة المشتركة في كلا البلدين , مجرد أكاذيب وعارية عن الصحة , لان نائب رئيس جمهورية العراق هو منصب سياسي وليس تنفيذيا , ولم يخول رئيس الجمهورية فؤاد معصوم نائبه نوري المالكي بأي شئ ..
إذن , ما سر زيارة المالكي ولقائه بوتين في حوار سري , من دون الوفد العراقي ..
نشرت وسائل الاعلام الامريكية , أن أجهزة الاستخبارات الامريكية أجمعت على تدخل روسيا في الانتخابات الامريكية التي جرت مؤخرا , والتي فاز فيها دونالد ترمب في تشرين الثاني الماضي , مقابل خسارة هيلاري كلنتون .. والاتهامات قد وجهت الى الرئيس الروسي , بأصدار أوامر الهجوم الالكتروني , لاختراق حسابات البريد للمرشحة الديمقراطية كلنتون , ومدير حملتها , وقادة في الحزب الديمقراطي .. فيما تؤكد الحقائق على وقوف قراصنة روس مرتبطين بالكرملين وراء الهجمات الالكترونية , والغاية منها تحويل دفة إنتخابات الرئاسة الامريكية لصالح ترمب ..
هل وصلت الفكرة , والسر في زيارة المالكي الى روسيا ..
ألا أن المصدر لم يوضح الصفقة التي حصل عليها بوتين , مقابل المساعدة .. وأكد أن نوري المالكي سيحقق نتائج رائعة في الانتخابات القادمة ..