اصبحت للمرجعية عقدة نفسية لمن يعاني من امراض نفسية لدرجة انه يتخبط في انتقاده من لا يروق له من مرجع ، ولان المرجع جبل شامخ لا يلتفت للوديان تراهم يحاولون وضع العراقيل الى من يستانس بظل الجبل لكي تبقى اعناقهم مشرابة نحو المرجع .
المشكلة ان بعض ان لم يكن الكثير من هذه الكتابات لا تستحق القراءة والرد ولكن عندما يقومون بتزييف المعلومات هنا لابد من فضحهم ، ومن بين الكتب الاضحوكة التي صدرت عن دار اسمها ابكالو تخصصها تبحث عن هكذا مؤلفين امثال محمد رسول ولا اعلم هل هو اسمه الصريح ام الوهمي لكن كتابه الهزيل ” صنع مرجع” : كتاب هزيل من عنوانه ينم عن حقد عجيب على من هو افضل بل لا يقارن معه ، ولانه يعتقد بصناعة المرجع فلماذا لا يؤسس مصنع خاص به ينافس مصنع صناعة المرجع ؟
كما وانه يستطيع حاله حال من اشترى ثلاثة امتار قماش ملمن ـ هكذا يسمى بالعراق ـ وحسب رغبته اسود او ابيض ليجعلها عمامة ويدعي المرجعية فهنالك الكثير على هذه الشاكلة .
الكتاب هو مجموعة مقالات لكتاب انتقاهم المؤلف وكتب على الكتاب تحرير اي هل انه حرر مقالات الكتاب الذين انتقى كتاباتهم ؟ المهم حتى الصورة التي وضعها على الغلاف صورة تنم على قلة ذوق ونفس مريضة .
من بين المقالات مقال للمدعو على ال مظلوم والذي بحثت عنه كثيرا في النت فلم اجد له تعريف او مشاركة ولكن يمكن تقييم هذا الكاتب من خلال الاكاذيب اولا والعقدة التي عنده ثانيا ، ويكفي ان السيد محمد حسن الكشميري جعله مصدرا له وقد كذب وزيف في نقل المعلومة .
في مقاله المعنون ” المرجعية الدينية في النجف بداية التشكيل وآليات تشخيص المرجع الاعلى ” ، حتى يعلم هذا الكاتب ومن اعتمد مقاله لم يكن هنالك عبارة مرجع او مرجعية حتى بداية الستينيات وقد ذكر ذلك الشيخ محمد مهدي شمس الدين ( 1936 ـ 2001) ، اي عندما تتحدث عن الفقهاء قبل السيد محسن الحكيم ( 1889 ـ 1970) لم تكن عبارة المرجعية متداولة ، يقول المدعو ال مظلوم واعتقده اصبح ظالما في ص24 ” ان السيد الحكيم لم يكن اعلم المجتهدين ….. استعماله اشقياء المحلة ليتمكن من التسيد على بقية المراجع في النجف ” ومصدر معلومته هذه هو كتاب جولة في دهاليز مظلمة للكشميري ص 202 ، بالرغم من ان الكتاب لا يعد مصدرا لكن لا باس لمراجعة ما قال فتبين ان المعلومة غير موجودة في الكتاب ـ طبعا الكشميري ناقم على مراجع الشيعة ولا استبعد ان يصدر عنه هكذا تخبط والرجل يعتبر من ثقاة لمعية توفيق .
في كتابه كتب حوارا له مع مجهول وهذا ديدنه انه التقى برجل او سالني مجموعة شباب او جلس الى جنبي رجل عربي وهكذا ، الاخ السيد معياره في التشكيك بمرجعية السيد الحكيم انه درس ثلاث سنوات عند الشيخ محمد كاظم الاخوند الخراساني (1839 ـ 1911) وهنالك من حضر مدة اطول ولم يكن مرجعا ، من قال لجناب السيد ان فترة الدراسة عند الاخوند معيار لاختيار المرجع من اين لك هذا يا هذا؟ وهذا اولا وثانيا كان عمر السيد الحكيم (22) سنة وتوفي الشيخ الاخوند فهل تتوقف الدراسة الخاصة بالاجتهاد ؟
وعاد الكشميري ليذكر امام صديقه المسافر الذي لا يعرف اسمه للطعن بالسيد الخوئي قائلا ان السيد الخوئي لم يحضر كثيرا عند الشيخ محمد حسين النائيني (1860 ـ 1936 )، وكالعادة ايضا شكك في نسبه بانه سيد علوي مع العلم ان اخاه السيد عبد الله الخوئي ( 1892 ـ 1959) مدفون في الحائر الحسيني ، سيد وليس عامي فهل هو الاخر اختلس النسب ؟
يعود ال مظلوم لنقل كذبة اخرى وتنسيبها لمصدره الملهم الكشميري في ص 26 من كتاب صنع مرجع ان احدا من ال الحكيم احتد على من وضع جنازة الشيخ عبد الكريم الزنجاني في جامع الترك لان اصله تركي وهو ملحد الا ان احد المتولين منعه ( دهاليز ص264 ) ، عدت للمصدر فلم اجد المعلومة طبعا وهذه كذبة اخرى ، هذا اولا ، ثانيا ان جامع الترك هو جامع الشيخ الانصاري ولكن الاتراك اتخذوه لاقامة مجالس عزائهم ، وثانيا الزنجاني ليس اصله تركي ولد في النجف واصله ايراني .
اقول لهم هل المرجعية لها قصر اي ان الذي يريد ان يصبح مرجع كما تدعون يقوم باقتحام بناية المرجعية ويرسل شقاوات للسيطرة على بناية الدفاع واخرى لاقتحام اذاعة المرجعية ، واصدار بيان رقم واحد عن هذا الانقلاب .
لا اعلم كيف كان المجتهد الاعلى في الكاظمية وفترة اخرى في النجف وكربلاء وسامراء وحتى الحلة كيف انتقل مقر المراجع بين هذه المحافظات ؟