كنا ونحن صغارا نسمع بائع الحمص (اللبلبي) ينادي (يا لبلبي يا لبلوب .. بالعانة ترس الجيوب) العانة هي فئة (خمسة فلوس) والترس تعني مليء وايضا تأتي شيء اخر .
ما علينا هذه المقولة لبائع الحمص (ابو اللبلبي) صدح بأذني يوم امس وقبل يوم امس عندما انظر الى حبيبتي وعشقي الابدي والتي لو لا هي لتركت العراق ولن اعود اليه وهنا اقول انها بغداد التي غرقت فقلت من صميم نفسي (ما بين علوش وعبعوب .. صار الماي ترس الجيوب) فالسيدة علوش التي تحدثت في بدء تسنمها المنصب عن انها ستكمل المسيرة ولا ادري اي مسيرة تقصدة مسيرة الغرق التي دمرت نفسية اهالي بغداد ونزحوا نتيجة هجوم المطر فقلت، ام مسيرة الاعتراف الاخير الذي قالت فيه ان عبعوب لم يبقي لها مبلغ مضخة واحدة في خزينة الامانة..
تحدثت لنفسي ماذا نسمي المطر الذي هجم عل اهلنا واحباءنا البغداديين نقول هذا المطر بعثي ام نقول عنه ميليشاوي ام نقول عنه مطر داعشي تلك المفردات التي يتناولها السياسيون كل حسب موقعه من الطائفة لانهم اصلا طائفيون بامتياز وكل يبكي على ليلاه . وليل بغداد ليل الخميس الجميل في زمن مضى باعراسه وافراحه ، لكن الحمد لله محرم ولا توجد مناسبات افراح احتراما لقدسية شهر محرم الحرام. والا كانت الكارثة توحي بغرق عرسان وعرائس.
اما انتِ يا سيدة ذكرى علوش تورطتي نعم .. لكون من وهبك المنصب عمل لك حلاوة (بجدر مزروف) وعليك ان تسجدي لله وترفعين يدك بالدعاء على من ورطك وتحتسبي لان من وهبك هذا المنصب متآمر على المرأة العراقية. لاجل ان ثبت للاخرين ان المرأة لا تستطيع ان تدير مؤسسة، ونحن نعلم ان لديك القدرة كأمرأة لكن ليس امانة بغداد لكونها مؤسسات الاحزاب وغيرها من المسميات.
اما انتَ يا من عملت الحلاوة كلك على بعضك حلاوة لانك ترغب ان يتكون بيوت اهالي بغداد حلاوة نتيجة خلط المجاري ببيوت الناس لكن لاول مرة أرى حلاوة لا طعم ولا رائحة.
لا وفقكم الله وثكلتكم امهاتكم على ما قمتم به من تخريب لبغداد .. كم انتم هزيلون وظهرت رائحتكم مع تطاير روائح المجاري في بيوت الناس الآمنة.
واخيرا اقول للسيدة ذكرى علوش المغلوبة على امرها.. ما بين نوري السعيد والحكومات الحديثة وعبعوب جعلوك في موقف لا تحسدين لان زمنك جعل بغداد تغرق .. تغرق .. وتبحث عن رسالة من تحت الماء.