لا ادري عندما ارى نابشي الزبالة لتأمين قوت يومهم اتذكر ماينعم به النائب من راتب وامتيازات ومخصصات ونثريات وايفادات وسلف لتحسين المعيشة والذهاب الى بيت الله الحرام حاجا لاسقاط الفرض عنه لانه اصبح مستطيعا فلا يجوز له ان يؤخر هذه الفريضة مع انه ذاهب مجانا مع مجموعة من مرافقيه وحسب اختياره وووووو
للسيد النائم عفوا النائب والنواب الذي اصبح العراق نهبا لهم هؤلاء لوقطع عنهم الراتب وملحقاته التي عددناها انفا لشهر واحد فقط يكفي لتأمين رواتب موظفي وعمال الدوائر الحكومية جميعا من اصحاب الراتب البالغة(250 )و(400) و(500)و(750) وهكذا هذا النائب الشره الذي تبين لا حدود لشراهته كان بالامس بأمس الحاجة لهؤلاء الباحثين النباشة المساكين حتى تذلل وتمسكن لهم ووعدهم وقال و(كال) وصرف الكثير الكثير من السينات الى درجة لم يبقى حرفا واحد من سين المستقبل في ابجدية العربية استنفدت كلها من قبل السادة النوام جميعهم بلا استثناء حتى فقد هذا الحرف المسكين معناه ومبرراته المستقبلية فصعد هؤلاء السادة على اكتاف المكاريد كما تبين ان النوام عفوا سقط سهوا لمرة ثانية السادة النواب المبجلين اتخذوا من النيابة مهنة واصبحت مهنة من لا مهنة له لهذا تراه مستقتلا لابد ان يكون لانها تعني فيما تعنيه المال النفوذ السلطة الوجاهة المباهات واكتناز الذهب والعيش الرغيد في وسط الملذات وما ان يكون نائبا حتى تستشري عنده نزعة الاستحواذ وتسمع له هسيسا ولهاث واي لهاث (ابو الفحطة)نحو جمع المال السحت الحرام والحصول على مكاسب ما ان ينتخب قلنا حتى يبدأ باللهاث الجماعي وليس الفردي (خو كولوا صايرة فرهود) نحو تحقيق المكاسب المادية الخضراء بشتى الطرق ومثال على ذلك مارأيناه في قضية استجواب امين بغداد الاسبق صابر العيساوي من قبل البعثي المقاول شريك المجرم علي كيمياوي والاخر مصور ستوديو الغدير في منطقة جسر ديالى وتبين دوافع ومنافع شخصية وراء هذا الاستجواب ففشلا فشلا ذريعا وليس هذا فحسب انما يعد العدة لتجديد لموسم انتخابي اخر لهذا نراهم نفس الخلطة والوجوه اياها التي تأخذ من قوت الشعب المكتوي بنيران العوز والفقر والحرمان من كل شي كما اكتوى بالامس بنار الاجرام البعث العفلقي ولا تعطي.
طبعا يشاطره في ذلك معالي الوزير الذي (لا صايره ولا دايره) وعلى نحو غير مسبوق في الكون كله الا في عصر الاحتلال العثماني المقبور الغابر ان يشتري الوزير منصبه كذا مليون دولار كيف يكون وزير هذا وفاقد الشي لا يعطيه.
خلاصة القول نريد نائبا ووزير مستقبلا غير هذه الوجوه المعتقة التي جربت مرتين او ثلاث فلا خير يرتجى منهم بعد بل جعلوا العراق خرابا نريد وجوه جديدة صادقة وطنية بحق وليس ادعاء وزيف وغير مصابه بلوثة بعثية فربع النواب الحاليين بعثيين ان لم يكن اكثر معروفين ومشخصين لا نريد بعد من يدعي العفة والنزاهة زورا وهو خريج مدرسة الهدام العفلقية
كما تبين منهم المتمارض وليس مريض فهذا عالج(بواسيره)وذاك عدل (ضروسه) المعوجة كأعوجاج اخلاقة وهو النائب الذي يمثل الشعب فينعت اغلبية الشعب (بالخنازير اولاد الخنازير) مع انه يأكل الخنزير والاخر تخلص من قشرة الرأس و و و كلها من قوت المكاريد والله المنتقم منهم
مع ملاحظة الذي يفشل من هذه الخلطة الغريبة العجيبة منصبه جاهز اما وزير او رئيس هيئة او مستشار بمعنى نفس الوجوه العكره المعتقه واذا بقى الحال كما هو فأقرأ على العراق السلام
ابو البواسير الذي عين صهره زوج ابنته الشاب مديرا عاما في مؤسسة الشهداء وهو حديث التخرج من جامعة الامام الصادق(ع) والذي لا يعرف كيف يهمش على البريد ذلك البريد الذي ينام على مكتبه من اسبوع الى شهر ثم سحبه نقلا الى هيئة الحج المسؤول عنها.
البعض منهم لم يحصل على الاصوات التي تؤهله للصعود كنائب واحد حصل على 150صوت فقط والاخر 200 والثالث 450 والرابع 600 اعلى رقم حصل عليه المتفوق عليهم 3000 والغريب كل هؤلاء صعدوا بالدفعات وعليك تفسير ماهي الدفعات والطامة الكبرى منهم لم يحضر الى البرلمان مثل البعثي التارك اياد علاوي ولم يغيب ويستلم راتبه بالكامل الذي جمع في قائمته كل نطيحة ومتردية وكأنه على عداء مع الشعب العراقي ومنهم من يصرح دون حياء او خجل كيف لا ارفض خفض الرواتب والامتيازات لان هذه (خبزتي وخبزة اطفالي) الم اذكر لكم النيابة اصبحت مهنه..