23 ديسمبر، 2024 10:57 ص

ما بقى من ( الموصل ) : كُــبَــتها الشهيرة فقط !

ما بقى من ( الموصل ) : كُــبَــتها الشهيرة فقط !

الدولة الكردية أُعلنت في كواليس الإتحاد الأوربي وتم حِفظها في ملفات تحت اليد لعرضها علناً في الوقت المناسب ( هذا أولاً ! ) ..
الإيرانيون أطبقوا نهائياً على جنوب العراق وأسسوا جيشاً كبيراً وذراعاً طويلة تمكنوا من تهيئتها كطوق حديدي يحيط بالمناطق السنية في شمال العراق وغربه
( هذا ثانياً ) .. أما ثالثاً فهو ما يحدث داخل المناطق الساخنة !
 الموصل ، تكريت ، الرمادي ( بعد ضَمِّ ديالى إلى إيران ! ) .. في الموصل ستبدأ معركة تحريرها بعد إحتلال المناطق المتبقية في الرمادي وسيطرة البيشمركة على جميع مناطق الحلم الكردي بعد تحرير منطقة سنجار .. ويبقى من الموصل كُــبَــتها الشهيرة فقط !
 في تكريت عقدةٌ أخرى أصعب من الموصل بدأت منذ الأيام الأولى لتحرير مركز المدينة وحيرة من حررها وماذا سيفعله وممن يأخذ أوامره ..
مركز المدينة سيطر عليه من يسيطر على الساحة ( الآن )  ولا أمل بالحصول على موافقة قريبة تلوح في الأفق للسماح بالعوائل النازحة من تكريت أن تعود , فمدن تكريت المحررة وغير المحررة ذهبت مع الريح , إذن بموضوع تكريت حُسم بإحتلال المدينة والبدء بتقطيع أوصالها وتفتيت مناطقها ومدنها بهدوء وتحويلها إلى كانتونات !
نأتي الآن إلى عُقدة المشاكل وترسانة الحرب .. الرمادي .. داعش لا تريد إلا المناطق الغربية  لسبب بسيط جداً فإحتلال المناطق الغربية أكمل الخط الأفقي لدولة داعش الذي يبدأ من الرقة وحتى أبو غريب بإستثناء قاعدتي عين الأسد والحبانية وسد حديثة وهي غير مهمة ، وداعش جعلت القوات العراقية تُخفق في متابعة أو توقع حدوث معارك مفاجئة ، لكنَّ الأمر واضحٌ جداً وهو نقل المعركة قريباً من بغداد والبدء عن قريب بإحتلال المناطق المحيطة لبغداد لكنَّ الهدف هو المناطق الغربية فقط وليس ما يتوقعه الكثيرون بغداد .. فالرمادي تختلف جذرياً عن الموصل وتكريت .. فالموصل تعيش في دوامة قومية وطائفية وخلافات دينية ومذهبية داخل البنية لمجتمعية فيها .. فهناك العرب السنة والعرب الشيعة والكرد السنة والكرد الشيعة والتركمان السنة والتركمان الشيعة والشبك السنة والشبك الشيعة والأيزيديين والجرجر والصابئة والكلدوآشوريين والسريان الكاثوليك والأرمن والكاكائية وهو خليط متوارث منذ آلاف السنين ، وأرض الموصل متعبة لمن يعرفها فهي محاذية لتركيا التي تعتبرها لحد الآن أرضاً تركية أغتصبت منها عنوة  ويعيش فوق ربوعها تركٌ معتقون !..
والأكراد يلتفون بين شرقها غربها وشمالها وجنوبها لإقتطاع أراضٍ يسكن عليها الأكراد .. والعرب لهم فيها حصة وكذلك الأديان والمذاهب الأخرى ، هذه المعضلات زرعت في عقول القيادات الداعشية بديهيةً حاسمة وهي أنَّ الموصل ليست محطةً لبقائهم وإستقرارهم .. أما تكريت فتعاني من وارد الثأر وإقتراب الأكراد كذلك من حدودها وضمها في المستقبل القريب .. عكس إيران وذراعها العسكري فهي تُعدُّ العدة لإسقاط كل شبر من تكريت إستذكاراً لبانوراما الإستحواذ الشيعي للمناطق المحررة !!
 ما الذي تبقى إذن ؟!
 الرمادي ومدنها والتي تُشكل نسبة السنة فيها الآن 100% وهو ما تحلم به القيادات الداعشية ومن يتبنى عقائدها .. الأمر الأشد تعقيداً أنَّ النازحين من مدن الرمادي باتوا يخشون العودة إلى ديارهم لا خوفاً من داعش فقط وإنما من المليشيات  والكوارث المتوقعة عندما يدخل إلى مدن الرمادي وهو رهان ستراتيجي كبير لايمكن لداعش بعد أن خسرت الآلاف من مقاتليها لإحتلال المناطق الغربية من التفريط بمركز السنّة في العراق مهما كلفهم الأمر .. المحور ( المناطق الغربية ) والنتائج الحاسمة في الرمادي لذلك لا يمكن العودة أبداً لمدينة الرمادي في :  المستقبل القريب

ما بقى من ( الموصل ) : كُــبَــتها الشهيرة فقط !
الدولة الكردية أُعلنت في كواليس الإتحاد الأوربي وتم حِفظها في ملفات تحت اليد لعرضها علناً في الوقت المناسب ( هذا أولاً ! ) ..
الإيرانيون أطبقوا نهائياً على جنوب العراق وأسسوا جيشاً كبيراً وذراعاً طويلة تمكنوا من تهيئتها كطوق حديدي يحيط بالمناطق السنية في شمال العراق وغربه
( هذا ثانياً ) .. أما ثالثاً فهو ما يحدث داخل المناطق الساخنة !
 الموصل ، تكريت ، الرمادي ( بعد ضَمِّ ديالى إلى إيران ! ) .. في الموصل ستبدأ معركة تحريرها بعد إحتلال المناطق المتبقية في الرمادي وسيطرة البيشمركة على جميع مناطق الحلم الكردي بعد تحرير منطقة سنجار .. ويبقى من الموصل كُــبَــتها الشهيرة فقط !
 في تكريت عقدةٌ أخرى أصعب من الموصل بدأت منذ الأيام الأولى لتحرير مركز المدينة وحيرة من حررها وماذا سيفعله وممن يأخذ أوامره ..
مركز المدينة سيطر عليه من يسيطر على الساحة ( الآن )  ولا أمل بالحصول على موافقة قريبة تلوح في الأفق للسماح بالعوائل النازحة من تكريت أن تعود , فمدن تكريت المحررة وغير المحررة ذهبت مع الريح , إذن بموضوع تكريت حُسم بإحتلال المدينة والبدء بتقطيع أوصالها وتفتيت مناطقها ومدنها بهدوء وتحويلها إلى كانتونات !
نأتي الآن إلى عُقدة المشاكل وترسانة الحرب .. الرمادي .. داعش لا تريد إلا المناطق الغربية  لسبب بسيط جداً فإحتلال المناطق الغربية أكمل الخط الأفقي لدولة داعش الذي يبدأ من الرقة وحتى أبو غريب بإستثناء قاعدتي عين الأسد والحبانية وسد حديثة وهي غير مهمة ، وداعش جعلت القوات العراقية تُخفق في متابعة أو توقع حدوث معارك مفاجئة ، لكنَّ الأمر واضحٌ جداً وهو نقل المعركة قريباً من بغداد والبدء عن قريب بإحتلال المناطق المحيطة لبغداد لكنَّ الهدف هو المناطق الغربية فقط وليس ما يتوقعه الكثيرون بغداد .. فالرمادي تختلف جذرياً عن الموصل وتكريت .. فالموصل تعيش في دوامة قومية وطائفية وخلافات دينية ومذهبية داخل البنية لمجتمعية فيها .. فهناك العرب السنة والعرب الشيعة والكرد السنة والكرد الشيعة والتركمان السنة والتركمان الشيعة والشبك السنة والشبك الشيعة والأيزيديين والجرجر والصابئة والكلدوآشوريين والسريان الكاثوليك والأرمن والكاكائية وهو خليط متوارث منذ آلاف السنين ، وأرض الموصل متعبة لمن يعرفها فهي محاذية لتركيا التي تعتبرها لحد الآن أرضاً تركية أغتصبت منها عنوة  ويعيش فوق ربوعها تركٌ معتقون !..
والأكراد يلتفون بين شرقها غربها وشمالها وجنوبها لإقتطاع أراضٍ يسكن عليها الأكراد .. والعرب لهم فيها حصة وكذلك الأديان والمذاهب الأخرى ، هذه المعضلات زرعت في عقول القيادات الداعشية بديهيةً حاسمة وهي أنَّ الموصل ليست محطةً لبقائهم وإستقرارهم .. أما تكريت فتعاني من وارد الثأر وإقتراب الأكراد كذلك من حدودها وضمها في المستقبل القريب .. عكس إيران وذراعها العسكري فهي تُعدُّ العدة لإسقاط كل شبر من تكريت إستذكاراً لبانوراما الإستحواذ الشيعي للمناطق المحررة !!
 ما الذي تبقى إذن ؟!
 الرمادي ومدنها والتي تُشكل نسبة السنة فيها الآن 100% وهو ما تحلم به القيادات الداعشية ومن يتبنى عقائدها .. الأمر الأشد تعقيداً أنَّ النازحين من مدن الرمادي باتوا يخشون العودة إلى ديارهم لا خوفاً من داعش فقط وإنما من المليشيات  والكوارث المتوقعة عندما يدخل إلى مدن الرمادي وهو رهان ستراتيجي كبير لايمكن لداعش بعد أن خسرت الآلاف من مقاتليها لإحتلال المناطق الغربية من التفريط بمركز السنّة في العراق مهما كلفهم الأمر .. المحور ( المناطق الغربية ) والنتائج الحاسمة في الرمادي لذلك لا يمكن العودة أبداً لمدينة الرمادي في :  المستقبل القريب