23 ديسمبر، 2024 4:05 م

ما بعد الانتتخابات وتطلعات منفذي الاجندات الخارجيه للمرحله القادمة ؟

ما بعد الانتتخابات وتطلعات منفذي الاجندات الخارجيه للمرحله القادمة ؟

سيتم تشكيل حكومه اغلبيه سياسيه بارتياح برأسة رئيس الحكومه الحاليه نظراً لما حققته القوى المتطلعه لضمان مستقبل هذا الشعب ووحدة ارضه من نتائج في تلك الانتخابات و يرفض السيد النجيفي حكومه الاغلبيه و المناداة بالاقليم في نينوى و هذا جزء اساسي من المنهج الذي اتبعة فيما مضى لعرقلة مسيرة الدوله باتجاه تقسيم العراق و تحرك النجيفي هذا يجد تناغماً مع بعض الكيانات التي تشاركه بافكاره اما السيد رئيس الاقليم فيتبنى طبقاً لارث عقليه اقطاعيه لا تنسجم مع مسيرة العصر وكرست حكم الفرد وتتصرف وكأنها في كوكب ثان بعيداً عن واقع ما تعيشة منطقة الشرق الاوسط وتهديداته الغير مسؤوله في الاستفتاء حول ما يسميه بالاستقلال وقد اعتاد العراقيون ان يسمعوا تلك التهديدات في كل عام عندما تعرض الميزانيه العامه للدوله للمناقشه وبرأي السيد البرزاني على العراق ان يدفع17% من الميزانيه العامة ويعطيه حريه التصرف في نفط  الاقليم خلافاً لنص الدستور وبما يسميه رواتب البيشمركه مستثمراً انشغال الدوله و القوات المسلحه العراقيه في حملتها ضد الارهاب كاشفاً عن جميع اوراقه  مره واحدة وما على القوى التي تحب هذا الشعب سوى التوحد لتشكيل حكومه الاغلبيه تخلصاً (من بدعه ) الشراكه الوطنيه ليفرضوا دعاتها من خلال هذه الحكومه حصصاً لهم في الوزارات و الموأسسات و يضعو ايديهم عليها وكانها اقطاعيات ورثوها عن ذويهم لينفذوا من خلال تلك المحاصصه ارادة ال سعود و قطر و تركيا و اذا اراد العراقيون التخلص من الارهاب عليهم ان يخطوا بنفس الخطوات التي سلكتها الحكومه المصريه مع زمرة الاخوان بعدم التهاون مع عصابات داعش و محتضنيها حيث صدر بيان من الجامع الازهر يتضمن بان القرضاوي بفتاويه اوقف نفسه كداعيه لحماية المصالح الغربيه و لدينا في العراق اصحاب دعوات ما يسمونه بالتفاوض مع عصابات الارهاب وتلك الدعوات ما هي الا (بالونات) لانقاذ تلك العصابات و كأن الذين ينادون بذلك لا يعلمون ان الفلوجه تدار من قبل داعش منذ قرابة سنه و يقول النجيفي ان استمرار القتال في الفلوجه سيؤدي الى كوارث مع انه يعلم ان تلك الكوارث اقترفها اولئك المجرمون منذ بدأ ما يسمى بالاعتصامات وقبل الحمله المباركه للجيش و القوات المسلحه لتصفيه تلك العصابات و السيد النجيفي يعلم بقطع الطرق العامه و قتل سواق السيارات و زرع الشوارع بالمتفجرات و قطع رؤوس ضحاياهم من البشر و اختطاف الجنود وقتلهم وتفجير الجسور و الجوامع و الحسينيات و الاسواق الشعبيه وتلويث مياه دجله بانابيب النفط التي تعبر ذلك النهر و قطع مياه الشرب عن محافظات الوسط و الجنوب وقد غمرت المياه مناطق ابي غريب و ضواحي بغداد ومما يثير غيض الانسان الشريف ان نسمع ممن يحرضون تلك العصابات على افعال التخريب ليعودوا لينحوا باللائمه على الحكومه بعدم اسعافها لمن تهدمت بيوتهم من ذلك الفيضان كما يقولون و بأن الحكومه لم تتخذ الاجراءات للمحافظه على البئة بسبب حصول المستنقعات مع ان المتتبع يربط بين قيام صدام بتجفيف اهوار الجنوب خلافاً لمتطلبات البيئه و يقوم اعوانه الان بتخريب البئه بغمر ضواحي بغداد بمياه نهر الفرات فاهؤلاء الناس ربما يتصوروا بان تخرصاتهم هذه تنطلي على العراقيين وما لم يتم تنسيق محكم بين الجيش العراقي و الجيش العربي السوري للاطباق على الارهابيين سيما في المحافظات السوريه المتاخمه للعراق كدير الزور و الرقه و الحسكه والا فان الاراض السوريه ستبقى منطلقاً للانقضاض باتجاه الاراضي العراقيه لان سوريه منشغله و حسب اهميه الحدود المتاخمه لها كحدودها مع لبنان و حدودها الجنوبيه مع اسرائيل و الاردن و الحدود التركية و اي تعثر يحصل لنظام الحكم في كل من سوريا او العراق لا سامح الله سيؤثر مباشرة في البلد الاخر منهما وقد كرر مشايخ الشر ذلك كالقرضاوي و العرعور واما عقود العراقيين للتسليح مع الولايات المتحده و اذا كان لا بد منها فيجب ان ترافقها عقود مع روسيا الاتحاديه لما يحتاجه الجيش العراقي لان القوات العراقيه مدربه على ذلك السلاح و تصفيه الجيش العراقي السابق كانت احد اهدافه هو حصر استيراد السلاح من الولايات المتحده تمشيا مع طبيعه النظام الراسمالي الامريكي الذي ربط بين التسليح وضمان مصالحه وامن اسرائيل و تناقلت الانباء يوم 15/5/2014 لصفقه طائرات مقاتله بعدد( 24) وسنذكر المسؤولين العراقيين عند وصول تلك الطائرات لان الغرب يتعامل مع دول العالم الثالث سيما العربيه منها تعاملا ليس طبيعياً و انما باسلوب خبيث يسير وفق مخطط يهدف نحو السيطره على العالم باسره و هذه هي طبيعه النظام الراسمالي الغربي حيث لا يمكن لهذا النظام ان يستمر بدون مهاجمه البلدان ذات النهج الاستقلالي و احلال الفتن بين شعوب تلك البلدان ليقتل بعضها بعضا و اتباع صفحات متتاليه من التامر و لم يفكر العرب بما افضت له لعبه المفاوضات الفلسطينيه حيث نفضت امريكا يدها منها دونما حياء بعد لهواً استمر سنين ويصرح المشرف الامريكي على تلك المفاوضات بان اسرائيل ستخسر صفه الدوله اليهودية اذا استمرت بالاستيطان وينحو باللائمه على الفلسطينيين الذين عانوا من تقسيم وطنهم و بشكل جائر و كانت حصتهم بالضفه الغربيه وغزه تفصلهما اسرائيل و يقول اوباما و وزير خارجيته ان التقارب بين غزه و الضفه الغربيه يعرقل تلك المفاوضات و مثل هذا القول يتجنبه حتى طالب الابتدائيه الذكي لان الغرض منه مكشوفاً فتوحد الفلسطينيين يضر بمصلحة اسرائيل ويظهر علينا اخيرا هولاند و فايبوس بطلب احالة المسئله السوريه الى محكمه الجنايات الدوليه ليعبروا عن حقدهم الدفين لوقوف الجيش العربي السوري بوجه تطلعات القائمين على امبراطورية (الافرنجه) التي اكل الدهر عليها و شرب فهم يتطلعون الى سايكيسبيكو بتقسيم جديد للوطن العربي بمساعدة قطر و ال سعود و الاخوان في تركيا فكل شئ يفعله الاخطبوط الامريكي الصهيوني في المنطقه العربيه هو جزء من المخطط لتكريس و جود اسرائيل و الامعان بسلب خيرات هذه المنطقه فعندما لاحظ هولاند اقتراب النزاع في سوريا نحو الحل  من خلال المصالحه و ادراك الشعب السوري لما يخطط لة وهروب كثيرمن المرتزقه من الاراضي السوريه و تصفيه تلك العصابات لبعضها البعض و فشل نتائج مؤتمرات اتلاف احمد الجربا وحكومة (موزه ) في قطر يلجأ الغرب لاسلوبه القديم الجديد باستخدام المنظمات الدوليه فلم تكن استقالة الاخضر الابراهيمي مفاجأه لا بل اعتبرت ميته منذ اول تبنيه تلك المهمه حيث سبقه السيد كوفي عنان وقبله الفريق الدولي الذي اعلن توصله للحل و سارع ال سعود و قطر بسحب ممثليهم من ذلك الفريق و نبقى نؤكد لما قلناه مرات عده بان سوريه و الجيش العربي سينتصران .