19 ديسمبر، 2024 6:07 ص

ما العمل بعد مذبحة الثرثار  وتقسيم العراق في كونغرس القرار

ما العمل بعد مذبحة الثرثار  وتقسيم العراق في كونغرس القرار

يتحمل كل من تيار مقتدى ومجلس عمار ودعوة العبادي وإصلاح الجعفري وتردد مرجعية السيستاني  من شيعة السلطة  اكثر من غيرهم كل ما وقع من مجازر وازمات ومذابح حصلت  وتحصل في العراق خاصة للاغلبية الشيعية المظلومة . بسبب من عبر عنه دكتور عزيز الدفاعي ((بما رسخ قناعه لدى غالبيه أهل الوسط والجنوب بان اغلب قاده شيعه العراق السياسيين او شيعه السلطة لا يمتلكون الرؤية الواضحة ولا الاستقلال في اتخاذ القرار والدفاع عن قواعدهم العريضة لانهم محكومون اصلا بالتمسك بالمواقع على حساب المبادئ والذي جعلهم مستعدون للتنازل حتى عن الثوابت وان أداء أربعه رؤساء حكومات منهم لغاية ألان ثلاثة منهم من حزب الدعوة سيمهد لهذه الكارثة القادمة )).والذي تسال أيضا في مقال له عن شيعة السلطة عن عقدة النقص والخوف لاغلبية نواب الشيعة عندما وافقوا على تحويل جلسة الثرثار الى سرية لتمييع الواقع وعن عدم الجراءة على سؤال رئيس البرلمان عن معنى زيارته الى الأردن وعن معنى طلب قادة السنة من أمريكا التدخل العسكري وتسليح ميليشات طائفية إرهابية عشائرية سنية حاضنة للبعث وداعش. وكأم لم يكن ثمة دولة ذات سيدة اسمها العراق.  وللاجابة على استغراب دكتور عزيز الدفاعي عن اتهام الشعب للمرجعية بالقصور والتقصير فيما جرى بل والتؤاط وخذلان الشعب في الازمات عندما وجد ان  الشعب العراقي قد فقد  كل الثقة  بساسته وقائدته حتى مرجعته حين وجد ان الجميع يتامر عليه ويخونه ويخذله حتى مرجعية النجف، وذلك لان الأغلبية من شيعة العراق هي صدرية الولاء والانتماء ،وهي تدرك حجم مؤامرة السيستاني وسعيد الحكيم وبشير الهندي ضد السيد محمد الصدر التي انتهت باغتياله ،ويدركون أيضا حجم غدرهم بالمقاومة ضد الاحتلال الأمريكي الذي وصل حتى القتال المسلح والاغتيال ضد اتباع السيد محمد الصدر ،ولا ينسون أيضا ان مرجعية النجف عطل الدفاع ضد النواصب في ديالى وكركوك والموصل، وانها تنازلت و ورضخت للضغوط الامريكية في رفض الجعفري لرئاسة الوزراء وتواطئت في تعيين المالكي بدلا عنه وأيضا تؤاطئت في عزل المالكي وتعيين العبادي بدلا عنه  ومازالت تعمل على الاعداد لاعتبار المقاومة إرهاب لاتقل إرهابا عن داعش لمحاولتها نزع سلاح المقاومة لصالح الحكومة العميلة . وهي تدرك انه لم تكن ثمة فتوى للجهاد أصلا وانها مجرد كذبة ولعبة قام بها عبد المهدي الكربلائي بجعل الخطبة الثانية عن الجهاد الكفائي  لفرضه كامر واقع تحت ضغط المالكي وايران بعد تهديد المرجعية بان اصل وجودها الى زوال بعد تمدد داعش وتهديده للنجف وكربلاء.
وهي لاتنسى ان مرجعية النجف الى الان ترفض الاعتراف بمقاومة الاحتلال الأمريكي وترفض اطلاق اسم الحشد الشعبي وتطالب بحصر السلاح بيد الحكومة الخانعة العميلة وبذلك تمهد لاتهام أبناء المقاومة بانهم مجاميع إرهابية.وبذلك لم تجد شيعة العراق في السيستاني محمد الصدر الثاني المنقذ للعراق ولن يكون لها قائدا شعبيا ،بل هو مجرد مرجع للسلطة وللقوى الامبريالية والرجعية. ويحق لدكتور عزيز  الدفاعي ان يرى القلق باديا على مثلث السؤء الشيعي(مجلس وتيار ودعوة)لان القاعدة الشعبية للمقاومة الرافضة للتنازلات المهينة من لصوص السلطة امام الامريكان ونواصب الإرهاب، لخوفهم على مصالحهم وامتيازاتهم ونفوذهم على حساب التنازل عن المبادئ والقيم الوطنية امام الانفصاليين الاكراد ونواصب البعث الارهابي الداعشي خدمة لامن أمريكا وإسرائيل، لذا فان شعبنا يدرك معنى ان يبيعه ابن جلدته لصالح داعش والبعث وامريكا وإسرائيل وتخليهم عن حقوق شعبهم ودفاعهم وتحالفهم مع قوى الإرهاب تحت كذبة اللحمة الوطنية التي كانوا اول من سفكها عندما مكنوا الإرهاب منها، فضلا عن فسادهم الإداري وامعناهم في تحطيم الخدمات وزيادة البطالة وتحطيم اقتصاد الوطن والمواطن حرصا على نفوذهم المالي القذر. حتى بات لا احد في العراق يثق بالقوى الأمنية او المؤسسة العسكرية لفسادها واختراق البعث وداعش لها وعدم كفائتها فلن تجد الا المقاومة لها ممثلة . ورغم كل محاولة اختراق صفوف المقاومة والاندساس فيها ورغم كل حرب التضليل الإعلامي ضدها بات شعبنا يدرك يوما بعد اخر انها الممثل الوحيد القادر على حماية سيادة ووحدة وامن العراق وطنا ومواطنا. ان المقاومة تدرك ان تجزئة العراق لسيت حلا وذلك لان الصراع حول المياه والحدود الإدارية والثروات الطبيعية سيزداد بل ان الاختراق الإرهابي وحواضن الإرهاب وخلاياه النائمة سيتم تنشيطها وزيادة تحركاتها الاجرامية ، فضلا عن عدم كفاءة وفساد مافيا  لصوص السلطة الاجرامية و الصراع الشخصي والحزبي والفئوي والمناطقي والعشائري والاثني سيزداد عمقا ودموية حتى داخل الإقليم الواحد بل وحتى داخل المنطقة الواحدة. اما عن الإجابة عن السؤال عن ما العمل؟!فان ما يمكن عمله هو الاتي:.

1-      بالنسبة للمرجعية يجب تحييدها  بالخوف والقوة فهي تخاف الأقوى ، لذا نجدها خنعت وخضعت بجبن واضح للبعث وللامريكان.

2-      بالنسبة الى  إسرائيل وأمريكا يجب اشعارها بان وجودها من رعايا ودبلوماسيين وعسكريين وقوات  ومصالح ومنشات في خطر وانها ستضرب ان لم تعمل على التراجع عن دعم الإرهاب حتى يكون خيارها الوحيد هو الاعراض عن فكرة انشاء الأقاليم تمهيدا للتجزئة.

3-      ضرب المصالح الكردية وتصفية القيادة الخائنة العميلة وتحداث فراغ في قيادة الإرهاب وحلفائه من شيعة السلطة.

4-      العمل على السيطرة على قيادة الجيش والقوى الأمنية والحصول على ولائها وتمردها على سلطة الدفاع ورئاسة الوزراء والقضاء على المندسيين منالمرتشين الفاسدين وعملاء داعش والبعث فيها.

5-      الإسراع في تحرير المناطق وكسب وانضمام السنة من المتضررين والأقليات الأخرى حتى في كركوك لضرب المصالح الكردية الانفصاليين والبعثية الداعشية قبل أي تدخل عسكري امريكي بأسلوب الصدمة رغم انف حكوةمة وبرلمان الخيانة والفساد.

6-      توحيد فصائل المقاومة تحت قيادة موحدة ولو بقوة السلاح والقضاء على كل قائد او مجموعة ترفض ذلك لتكون جهة واحدة موحدة تعمل على تصفية الأعداء.

7-      نقل المعركة الى داخل  دول الخليج والأردن وتركيا وكردستان  وضرب المصالح الحكومية والمصالح الإسرائيلية والأمريكية فيها  لكي تشعر ان الامن الحكومي لتلك الدول في خطر ان استمرت في دعم الإرهاب.

أحدث المقالات

أحدث المقالات