22 نوفمبر، 2024 11:14 م
Search
Close this search box.

ما الذي يحدث؟

منذ ايام يجري الحزب الديمقراطي الكردستاني من خلال فروعه ومكاتبه بعمليه التهيئه لمؤتمر الحزب الخامس عشر حيث تجري الان الانتخابات التمهيديه لانتخاب الاشخاص الذين سيشاركون في مؤتمر الخامس عشر للحزب والملاحظ ان هذه الانتخابات التمهيديه لها طابع اقصائي وتهميشي وبامتياز لكل من له علاقه من قريب او بعيد برئيس اقليم الكردستان والنائب الاول لرئيس حزب الديمقراطي الكردستاني نيجرفان بارزاني ( طلقة الرحمة من العائلة )حيث شهدت بعض الفروع والمقرات اشكالات وتوقفات كثيره مما اضطر ان يتدخل مسعود برزاني شخصيا لايقاف هذه الانتخابات التمهيديه حيث من خلال ما ترشح من الاخبار انه تم اقصاء وتهميش اي شخص له علاقه بخط رئيس الاقديم نيجرفان بارزاني والاشخاص الذين تم ترشيحهم هم من الخط الموالي لمسرور برزاني رئيس حكومه اقليم كردستان والنائب الثاني لرئيس حزب الديمقراطي الكردستاني حيث وبشكل علني وصريح يسعى مسعود برزاني تمهيد الطريق لابنه مسرور للسيطره على العائله والحزب والدوله لكن حسب ما ترشح من بعض الاخبار والتسريبات انه حدثت اشكالات ومشاكل بين الخطين خط مشهور وخط نيجرفان برزاني… وهنا اود الاشاره الى ان المؤشرات تشير الى كفة مسرور برزاني وغلى حساب نيجرفات الخط الاضعف لكن الامتداد الاقليمي والدولي لرئيس اقليم كردستان هو اقوى اما على الساحه الداخليه فقط مسرور بارزاني هو الاقوى وهناك تسريب بانه في مؤتمر القادم الخامس عشر قد يعلن مسعود برزاني الانسحاب السياسي وتسليم الامور من خلال الانتخابات التي سيتم بالاعداد لها الان الى ابنه الكبير مسرور برزاني وهذا سيكون كارثيا سواء على مستوى العائله او الحزب او الدوله اقصد فيها اقليم كردستان لاننا شاهدنا خلال سنين السابقة من حكم مسرور البرزاني للحكم في كردستان حجم الفساد والمظلوميه والتهميش والحكم يبقى نظريه الرجل الواحد والحكومه المخابراتيه والبوليسيه حيث ان جهاز المخابرات الباراستن هو من يدير الوزارات وهو من يدير الحكومه وهذا الجهاز بالطبع تابع وتحت اشراف مسرور برزاني اليوم في كردستان ما ان ننتهي من ازمه حتى ندخل في ازمه اخرى وتبقى هذه الازمات معلقه فازمه الخدمات حيث لا ماء ولا كهرباء ولا خدمات صحيه مشكله الرواتب مع بغداد لم تحل مشكله توطين الرواتب لم تحل ومن ازمه الى ازمه حيث قلنا مرارا وتكرارا بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والعائله الحاكمه يجدون اللعب على نظريه الاداره بالازمات ولحد هذا اليوم هم ما زالوا يستخدمون هذا الاسلوب وهذه النظريه وبالتالي الشعب هو الضحيه ولكن من سلبيات هذه النظريه والطريقه انه سلاح ذو حدين نجد انعكاسات اليوم قد انعكست وبشكل واضح على الانتخابات التمهيديه للمؤتمر الخامس قطري الخامس للحزب الديمقراطي حيث حدثت كثير من الاشكالات والعديد قد انشقوا وتركوا الحزب لذلك اضطر مسعود برزانيا للتدخل شخصيا وايقاف هذه الانتخابات بشكل مؤقت على امل ايجاد صيغه حل علما بانه المؤشرات كلها تدل بان هذه الانتخابات التمهيديه هي اقصائيه وتهميشيه مطلقه لخط نيجرفان بارزاني وافراغ الساحه منهم وتبقى الساحه خاليه فارغه لمسرور برزاني حيث هو من يعيد ترتيب قطع لعبه الدومينو نظام امني ومخابراتي وحيث ان عقليته عقليه هذا الرجل هو عقليه مخابراتيه امنيه عقلية التخوين و التشكيك والتهميش وعقليه الرجل الواحد والقرار الواحد فان ازمات كردستان لا حل لها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.

أحدث المقالات