18 ديسمبر، 2024 6:13 م

ما أراده الأمريكيون لاقتصاد روسيا ارتد عليهم

ما أراده الأمريكيون لاقتصاد روسيا ارتد عليهم

هكذا سيدون التاريخ العاصفة الثلجية التي ضربت عموم الولايات المتحدة حال ظهور نواياها لتحطيم روسيا وهدم اقتصادها ، وقد تظافرت كل جهود الأطلسي واستراليا ودول أخرى من أجل تحييد روسيا ، ولكن رغم خطأ حساباتهم تجاه روسيا لأنها دولة ذات نظام اقتصادي مزدوج ، وان اغلب صناعاتها العسكرية هي صناعات تعود للدولة ، وأنها دولة خرجت توا من الدولة الشمولية ، التي يمكن أن تتحول بسهولة إلى دولة مقاتلة سييما وان تأريخها الحربي يشير إلى أنها منذ الإمبراطورية تحتكم على شعب مقاتل . يقاتل في اسوأ الظروف ،
أن ما إرادته الولايات المتحدة من وراء دعوة اوكرانيا للدخول الى الناتو ، هو العمل على إضعاف روسيا الصاعدة والتي بدأت تشكل خطراً على نظام الأحادية القطبية ، خاصة وأن التقارب الصيني الروسي ربما تحت الضغط الامريكي سيتحول إلى تحالف ، وربما هذا التحالف سيكون عاملا مساعدا على أفول النجم الأمريكي ، واليوم يتعرض اقتصادها لكارثة بسبب طول مدة العاصفة وما سببته من موت الانسان الامريكي ونفوق الحيوان فوق الماء أو تحته وتعطل النقل الجوي والبري وتوقف الإنتاج العام كلها عوامل ستلهي هذه الدولة المتغطرسة عن نوايا تجاه العالم ، والنتائج ستكون لعنة على سياستها في الاحتلال وتدمير الشعوب…