لنتخيل الآن وجود شخصية مؤثرة في الأوساط السياسية الأمريكية بإسم مايكل صندراي على غرار الشخصية العراقية مقتدى الصدر هي من تؤثر أو تتولى فعلاً تسمية رئيس الولايات المتحدة الأمريكية وكابينة البيت الأبيض والمرافق الأخرى ، حيث إكتسبت هذه الشخصية تأثيرها من سمعة والده مايكل ال كابوني. وقد نشأ مايكل في بيئة غنية بالجهل والخرافات وفقيرة تماماً من العلم والمعرفة . وقد إلتف حول مايكل الإبن أعداد كبيرة من الأمريكيين من الجهلة وأصحاب السوابق والمافيات واللصوص والمرتزقة لأن مثل هذه الفئات المرفوضة إجتماعياً لا تستطيع العيش أو البقاء دون وجود رمز يفهم ويستوعب مثل هؤولاء وأخلاقياتهم كونه جزء منهم يعطوه الولاء والخنوع والانصياع المطلق للتحكم بكل تفاصيل حياتهم ومستقبلهم . ويسيطر المستر مايكل ” أعزه الله ” على أكبر عدد من المقاعد في الكونكرس الأمريكي ” أي مجلس النواب ” وكذلك لسماحته ” حفظه الله ورعاه ” التأثير الواضح في تعيين رئيس مجلس الشيوخ الأمريكي إضافة الى تأثير قداسته في القرارات المصيرية للولايات المتحدة الأمريكية الى جانب تشكيل سماحته لمرتزقة تأتمر بأمره الى جانب البنتاكون والمارينز بحيث تستطيع هذه المنظومة من المرتزقة تعطيل دور تلك المؤسسات العسكرية الأمريكية . والى جانب المستر مايكل ” صلى الله عليه وسلم إن صٓح التعبير ” هناك شخصيات أخرى مكملة له وعلى شاكلته مثل المستر Faliah Fable ويقابله (فالح الفياض) ، والمستر Hanna Hayley ويقابله (هادي العامري) والمستر Katniss Kaz ويقابله (قيس الخزعلي) والمستر Kavin Kaleb ويقابله ( أكرم الكعبي) وهكذابقية الشخوص المؤثرة في إدارة الدولة.
وأمام هذا الإفتراض وبزعامة هؤولاء المستريين ( جمع مستر أي Mr ) ماذا سيكون عليه واقع ومستقبل الولايات المتحدة الأمريكية في ظل حكم هؤولاء المستريين ؟ بالتأكيد النتيجة هي الآتي :
أولاً: بدل أن تذهب أمريكا بإتجاه غزو الفضاء وإكتشاف أسراره والذي هو عبارة عن تحدي لله وآل البيت ومضيعة للوقت والمال فإن الهدف العام سيكون بإتجاه غزو الكهوف والسراديب وإكتشاف أسرارها ودورها في حماية الدين والولاء للصحابة الأطهار . وبذلك ستكون أمريكا الدولة الرائدة في إكتشاف أسرار الكهوف والسراديب خصوصاً المضلمة منها بدلاً من إكتشاف أسرار الكون والذي هو كفر وإلحاد وتحدي للذات الإلاهية والمعصومين من آل البيت.
ثانياً: بدل أن تقوم أمريكا بإنفاق البلايين من الدولارات على الجانب العسكري بهدف تعزيز قوة الردع لديها وجعلها أقوى دولة في العالم فإن بإمكانها توفير كل تلك الأموال والتكاليف وتحقيق هدف التفوق الإقتصادي والعسكري وذلك من خلال تهيأة الظروف المناسبة لظهور المستر Mercle أي ” المهدي المنتظر ” حيث سيكون بإستطاعته تحقيق التفوق العسكري والإقتصادي لأمريكا دون أي تكلفة سوى تكلفة مأكله ومشربه وسوف يُشكل بنفسه قطعات المارينز الأمريكية والقوات البرية والبحرية والجوية ويشرف عليها ويديرها وفق إسلوبه الخاص وسوف يحقق العدل والقضاء على الظلم في العالم كله وسيقضي على كل الدول الكافرة روسيا والصين ودوّل أوربا وجميع الدول التي لا تؤمن ” بالإثنى عشري ” عندها ستنتهي الحياة ويذهب الجميع لمقابلة الأئمة الإثني عشر ليعطوا التصريح النهائي للذكور بدخول الجنة والتمتع بإغتصاب الحوريات والغلمان بأعداد لم يُتَّفق عليها لحد الآن ولكنها بالتأكيد تتجاوز ٧٠ حورية وغلام ويبقى موضوع تمتع الإناث في الجنة سراً وقد يكون تمتع الإناث في الجنة من حصة الأئمة الأطهار والمعممين ورؤساء الأحزاب الإسلامية والدعاة ومعاشرتهن تكون حصراً من قبلهم.
ثالثاً: الرجوع الى الإصولية البشرية ونشر الأخلاق والمبادئ من خلال التغريدات التي يكتبها السيد مايكل صندراي مع رفض كل ما يتعارض مع معتقداته ، وبموجب ذلك يتم تحويل جميع المراكز العلمية والأكاديمية والبحثية في أمريكا الى حوزات دينية ترسخ مبادئ الإيمان والفضيلة حسب مفاهيم المستر مايكل بدلاً من إضاعة الوقت في الركض وراء أهداف علمية لا جدوى منها كرض أشخاص وراء كرة بهدف إدخال الكرة في مرمى في الساحة . كذلك تحويل جميع البارات والملاهي والنوادي وغيرها من المراكز الى حسينيات وجوامع لنشر الأخلاق والفضيلة ، فما هو جدوى ألإختراعات المادية التي تسببت في قتل الكثير من الناس كضحايا السيارات والطيارات والقطارات والسفن والصواريخ وغيرها ، وما هي جدوى الصناعات التي تسببت في إلهاء الناس عن ذِكْر الله وآل البيت ” الأبيض ” كالحاسبات والهواتف المحمولة وغيرها.
رابعاً: بناء أعداد من الأضرحة في ولايتي نيويورك وواشنطن وخلق ثقافة الزيارات الدورية لهذه الأضرحة على مدار السنة لترسيخ ثقافة المستر مايكل وآل البيت ” الأبيض ” وذلك لخلق مجتمع راسخ ومتقدم دينياً ومذهبياً ، ولو إنه مجتمع متخلف علمياً وتكنولوجياً وحضارياً وهذا لا يهم ، وذلك لتهيأة الظروف لظهور صاحب الزمان المستر Mercle الذي سيحرر العالم من الظلم والفساد .
خامساً: وأخيراً تشكيل الجيش الهندي الأحمري ” نسبةً للهنود الحمر ” للسيطرة والتحكم بالأوضاع وكذلك لمساعدة المستر Mercle عندما يظهر ليتولى مهمة التطهير. وسيكون الرمز العام للمستر مايكل هو ” القبعة الزرقاء “.