التصريحات الاخيرة للاتراك حول معركة تحرير الموصل ماهي الا ردة فعل على اكمال جميع الاستعدادات لعملية التحرير بدون اي دور عسكري او استشاري للجانب التركي ،فقد اشارت تصريحات المسؤولين العراقيين ودلائل الواقع الميداني على اكتمال جميع الاستعدادات لخوض تلك المعركة وحتى الحشد الوطني بقيادة النجيفي الذي دربته تركيا ودعمته فقد اشارت مصادر مطلعة على حصول اتفاق بينه وبين الحشد الشعبي بالارتباط بمنضومة الحشد الشعبي واستعداده للتنسيق والتعاون.مما لاشك فيه ان تركيا لها اطماع في الموصل و تتطلع لدور معين في هذه المعركة وتتخوف من مشاركة الحشد الشعبي وحزب العمال الكردستاني في تلك المعركة .وعليه ينبغي التعامل مع ردة الفعل التركية بضبط نفس عالي من قبل قيادات الحشد الشعبي والفعاليات السياسية .ويكون الرد العملي هو التوحد المضي قدما في تلك المعركة .ونأمل من قيادات الحشد الشعبي العمل بما دعا اليه المرجع محمد اليعقوبي في بيان اصدره قبل ايام(بالتزام الحشد الشعبي في هذه المعركة بتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة فيقفوا حين يأمرهم ويتحركوا حين يأمرهم بالحركة )ليفشلوا المساعي الرامية لعرقلة تلك المعركة وليؤدوا الفتنة .اما عن استهداف اوردغان لشخص العبادي يوم امس فقد كان بسبب الدور المحوري لشخص العبادي في تلك المعركة باعتباره رئيسا للوزراء وقائدا عاما للقوات المسلحة فالتحالف الدولي ينسق معه وحدد محددات تلك العمليه معه والاكراد من خلال زيارة بارزاني الاخيرة ايضا تم تحديد اليات تلك المعركة والحشد الشعبي ايضا لديه تصورات واليات لتلك المعركة وكذلك القوى السنية فالعبادي استطاع ان يوازن بين تلك المحاور المعنية بتلك المعركة وان يتجاوز المعرقلات مما اغاض شخص اوردغان والجانب التركي .
