23 ديسمبر، 2024 10:44 ص

ماهكذا تورد الابل …يازهير الفتلاوي

ماهكذا تورد الابل …يازهير الفتلاوي

حين قرأت بتاريخ 14 كانون الثاني 2015 مااشتطه السيد زهير الفتلاوي في موقع كتابات المحترم تحت يافطة ” مافيات في وزارة النفط وراء سرقة غاز المجمعات السكنية ” تبادر الى ذهني ذلك الحديث بين خالد الذكر برنارد شو وأحد “العرضحالچيه” !! حين سأل هذا الأخير برنارد شو ” لماذا تكتب دائما عن المال ؟ ” فرد عليه برنارد شو ” وأنت عن ماذا تكتب ” فأجاب العرضحالچي متفاخرا ” أنا أكتب عن الشرف وقيمه “!! وبما عرف عن برنارد شو من سخرية مرة أجابه ” كل منا يكتب عما ينقصه “!!! طبعا لا أود أن أسال السيد زهير الفتلاوي عن برنارد شو ومن يكون ربما يعززه ما كتبه احدهم عن أحد المصورين في حديقة الأمة ببغداد وكيف تحول الى صحفي كرس جل ما يحويه مخيال مريض الى هذيانات وعقابيل تجد إرهاصاتها تحت مسمى النزاهة وكشف الفساد بما ينشره على المواقع الالكترونية مع الأسف دونما أي دليل أو بينة ومن غير مراعاة لما تسببه تلك التقولات من إساءة بالغة ومس جسيم لشخص أو مجموعة أومتخذا من مبدأ حرية التعبير والسلطة الرابعة وسيلة لنشر غسيله الملوث و”الصماطة ” منهجا وسلوكا معتمدا عما يتناوله البعض وتلوكه الألسن والأفواه عند ناصية” جايخانة “أو مصطبة “مايخانة ” مهترئة القصد والغاية واضحة وبينة بعيدا كل البعد عن المهنية والمصداقية في الاستقصاء الحقيقي الذي يراعي أبراز الأدلة والبينات وتجاوز القصدية والمرامي الملتبسة وهي بالتأكيد أنما تستغل تقولات غير مؤكدة وخالية من القرائن تزور ذات اليمين وذات الشمال …

في البداية كتب السيد زهير الفتلاي مقالته التي ابتعد بها عن أمانة مهنته ومصداقيتها وكونه مؤتمن على كلامه حيث جاء مقاله مليء بالأكاذيب و الافتراءات وبعد مواجهه الصحفي المذكور تبين انه اعتمد في اتهاماته على وزارة النفط ومعمل غاز التاجي وأدلته ” قالوا وقيل وقال لي ” !!! ولا تحتوي علي أي دليل ملموس او برهان وسأتناول ذلك تباعا حسب أفتراءات المدعو زهير الفتلاوي :

1. { تسديد جمعيه حيفا والصالحية السكنيين } يتحدث الفتلاوي عن جمعية حيفا والصالحية السكنيتين وعن تسديد أجور الغاز ولعلم الفتلاوي ورغم أنه سكن في مجمع الصالحية والناطق باسمها لم تقم الجمعيتين بتسديد أجور الغاز المجهز منذ الشهر السادس ولحد الآن لا اعرف من أين أتى المدعو بتلك الرواية وهل دفاعه عن الجمعية المذكورة لوجه الله.أفتنا يافتلاوي.

2. { بيع صهاريج الغاز } أتحدى المدعو زهير الفتلاوي أن يأتي بدليل واحد يثبت ادعائه ومتأكد من انه لم يرى بحياته معمل غاز التاجي ولا يعرف موقعه وما قدمه منتسبيه من شهداء وتضحيات منذ سقوط النظام ولحد اليوم سوى انه كتب مقاله وهو يرتشف الشاي على دفء المدفئة الغازية لان الغاز ارخص بكثير من النفط والكهرباء ومتوفر لديه دون عناء .. يصله ( ديليفري )

3. {انقطاع الغاز لفترات طويلة } بالنسبة لهذا الادعاء البائس فان وزارة النفط وفرت الغاز للمجمعات السكنية وحتى خلال إحداث شارع حيفا عام 2006و 2007 كما

قامت بتوفير الغاز على مدار اليوم وكان سعر القنينة في وقتها يتجاوز(25000 ) إلف دينار.ان انقطاع الغاز بصوره متقطعة خلال الأسبوع الأخير من شهر كانون الاول من العام الماضي بسبب الوضع الأمني وتأخر وصول سيارات الغاز إلى محطة غاز الصالحية وإرجاع السيارات بأمر عمليات بغداد برغم وصولها الى سيطرة شارع مطار المثنى وبقائها لساعات طويل أدى إلى انقطاع الغاز وان كان هناك تهاون غير مقصود من قبل شرطة النفط وعدم التنسيق مع عمليات بغداد لكن هذا لا يرقى إلى نظريه المؤامرة والتخطيط المسبق والأساليب المافووية !!( حلوه هاي بعد أخوك )

4. “ومن حسن حظ ساكني المجمع أن ساعدا واحدا كان يبني وهو الاعلامي علي العتابي رئيس الجمعية حيث خلف له رئيس الجمعية السابق تركه ثقيلة وديون كثيرة لا تتحمل الادارة الحالية للجمعية وزرها وخاصة مع وزارة النفط ” !!” زحف نحو الف مواطن لانتخاب ممثلين جدد في انتخابات من أعضاء الهيئة العامة لمجمع الصالحية السكني “!! فقط للتذكير لمن يهمه الأمر هذه بعض مقتطفات مما دبجه السيد الفتلاوي قبل وبعد لانتخاب السيد علي العتابي رئيسا لمجلس ادارة مجمع الصالحية وهي مقتطفات ونماذج لجلجلوتيات الفتلاوي المدفوعة الثمن تذكرنا بيوم الزحف العظيم ويوم النخوة وبالنسبة لدفاعه المستميت أثناء الترويج لحملة العتابي الانتخابية ان السيد علي مجيد ألعتابي رغم عدم تواجد الأخير منذ تسمنه المنصب إلا ما ندر وهو ما كان الفتلاوي يأخذه على اللجنة السابقة رغم انها استمرت بمشاكل الجمعية السابقة ومع أن الجمعية الحالية بشخص السيد علي العتابي لم تسدد أجور الغاز للأشهر حزيران تموز أب ,أيلول تشرين الأول ,تشرين الثاني,كانون الأول برغم من أستحصال مبالغها من الساكنين من قبل الجمعية الحالية بموجب وصولات مؤيده من قبل الجمعية .أضافه إلى أستحصال مبلغ 10000 أجور خدمات !!!. أقول هنا لقد كنت باسلا ومغوارا يازهير الفتلاوي… مدافعا وفارسا لا يشق له غبار مروجا لانجازات ووعود تعرف أنها لن ترى النور عن السيد رئيس مجلس إدارة جمعية الصالحية الحالي أثناء ترشحه لرئاسة مجلس الجمعية اما قوله إن ألجمعية تحملت أعباء إدارة الجمعية السابقة فأين كنت وما مبرر سكوتك عن سلبيات الجمعية السابقة قبل الانتخابات خاصة أنها أستمرت في عملها لفترة طويلة ولا نعرف ما هي تلك الخدمات وأجورها التي تتحدث عنها وهي أجور أستقطعتها الجمعية الحالية وليست السابقة؟ نحتاج من السيد زهير الفتلاوي الى توضيح .

أرجو من وزارة النفط الجهة القانونية والمكتب الأعلامي ونقابة الصحفيين اتخاذ الإجراءات ألرادعة بحق المتطفلين على ألصحافه والمهنة الصحفيه ورد اعتبار منتسبي وزارة النفط والشخصيات التي تم الأساءة إليها عن عمد ودونما دلائل في المقال واتهامهم بالسرقة والتأمر.