23 ديسمبر، 2024 1:01 م

ماهكذا تدار الامور يا قطعان العراق والخليج

ماهكذا تدار الامور يا قطعان العراق والخليج

شغل مؤتمر ترامب مع شلة الانس الاسلامية من دول الخليج والعرب ورئيس العراق الفلتة معصوم ونائبه النجيفي ووزير دفاعه الشرس شغل العالم والمنطقة وذلك لحساسية ظرف انعقاده ووضع منطقة الشرق الاوسط المتازم اعلاميا فقط ,وماخر ج به المؤتمر من مقررات تثير الضحك والاشمئزاز والعطف على من حضر المؤتمر وهو موافق على كل شيء بلا اخذ رايه ويقول نعم وهو صاغر مطيع كالحمل بل كالخروف في القطيع ,تقول قرارات المؤتمر انه تشكيل ناتو مخربط تقوده امريكا عسكريا وتدفع امواله وتسليحه السعودية وقرقوزها سلمان المنحرف ومهنيا تلعب اسرائيل الدور الكبير في ارغام الدول الحاضرة على طاعة القرارات ,ثم اعتبر المؤتمر ايران داعمة للارهاب ويجب عليها التوقف عن هذا وعدم التدخل في شؤوون الدول الاخرى ,ثم يؤكد مؤتمر الصعاليك على محاربة الارهاب في كل مكان وعدم اعطاء فرصة له ليقوى .
شر البلية مايضحك وقبل ان اعلق اذكر تصريح رئيس كتلة اتحاد القوى المدعو احمد المساري الذي اكد على ضرورة مشاركة سنة العراق في المؤتمر لحماية المكون من التهديدات الشيعية ضده ,نعم هذا تصريح المساري الذي اتوقع انه سيكون له شان في العملية السياسية القادمة لانه في بداية نفثه للسم الزعاف اي انه لايزال قوي وليس كغيره من الذين افرغوا سمومه في الجسد العراقي وانتهوا ,اعود الى مؤتمر قطعان ترامب واقول معلقا من هم الارهابيين الذين يريد المؤتمرون محاربتهم اليسوا هم داعش صنيعة السعودية وامريكا ونظام البعث العراقي وهم من قتلوا ابناء المنطقة في سوريا والعراق ولبنان واليمن والبحرين بدعم من تركيا الحالمة بالسلطان العثماني وماهو الناتو الذي يريد المؤتمر تشكيله وكيف ستكون السعودية راعية له وهي لايستطيع اي من جنودها مسك السلاح والقتال ,انها مهزلة اخذت الاموال على اساس التسليح وهو غير موجود الا بالورق لان امريكا لاتجهز بالسلاح ولكن هي رشوة صبغت بالسلاح لترطيب وجه مملكة الشر السعودية وبالقوة واي الدول ستشترك بالناتو سيكون مصيرها الدفع الصاغر وبالقوة ختى تحظى برضا ايفانكا ترامب ,وعن ايران واتهامها بدعم الارهاب وتهديدها في حالة عدم توقفها عن الامر ,ايران موجودة وقوية ولايمكن لاقزام الخليج التحرش بها وامريكا دولة خبيرة عارفة بالامور لايمكن لها ان تخوض حربا بالنيابة عن اذنابها بالمنطقة وهذا مقاله اعضاء في الكونغرس الامريكية في جلسة استجواب ترامب الاخيرة حيث وصفوا الدول الحليفة في المنطقة بانها لم تعد تسمع الكلام كما يجب لذلك يجب اعادة النظر بمساعدتها في كل المجالات ,اذن هنا على الدول نفسها مقاتلة ايران وامريكا تبيع لها السلاح في الاحلام ,ثم اعود الى مصيبتنا الكبرى معصوم والنجيفي ووزير الدفاع الذين تم اذلالهم بدرجة كبيرة وتمت اهانتهم بادب بحيث اولا استقبلهم نائب امير الرياض وهو بدرجة مدير عام في الدولة العراقية ثم تم منعه من القاء كلمة في المؤتمر وهذا يعتبر قمة الاستخفاف بعقولهم وقمة الاهانة للدولة العراقية ويجب على البرلمان ورئاسة الوزراء محاسبة الوفد لاقترافه ذنب الذهاب الى مملكة الشر ,فهل بعد هذه الاهانة اهانة اكبر ,نعم انه استعراض قوة لترامب ودولته ويريد ان يغطي على تفككه الداخلي ومحاسبة برلمانه له بان يتحكم بالمنطقة من جديد ويريد ان يقول انه قوي بامكانه تغيير اي معادلة في المنطقة وايضا يريد ارهاب الدول التي تعيش في ظل امريكا ويقول لها يجب الدفع وتقبيل الايادي لتبقوا في اماكنكم وهو ماحصل بالفعل .
ليس هكذا تدار الامور وليس بهذه الصورة المخزية على المنطقة كلها ثم اين دور وارادة الدول في تنظيم امورها ولماذا اللجوء الى الكاوبوي الامريكي لحمايتها من شعوبها المنتفضة الغاضبة ,ووخزة في اذن الحكومة العراقية والدولة العراقية الموقرة كيف سيكون موقفكم مستقبلا بعد اهانة اعلى موظف عراقي يشغل منصب رئيس الجمهورية ونائبه ووزير دفاعه من السعودية وهل ستبقون تقبلون الايادي ليرضى عنكم مريض فقدان الذاكرة سلمان وبطانته ام ستنتفض عندكم الغيرة وتحاسبونهم بما ارتكبت ايديهم .