19 ديسمبر، 2024 1:16 ص

مامعقولة المسؤلين يقولون مرت بسهولة وسلاسة

مامعقولة المسؤلين يقولون مرت بسهولة وسلاسة

^^^- ضعف المشاركة عملياً تعني الانسداد السياسي أمام أي تغيير لكنها بذات الوقت رسالة معنويه مفادها إن الأغلبية ناقمه على هذا النظام السياسي ضعف المشاركه برقية تعزيه لعائلات الشهداء والمغدورين تخفف فزع جاثوم الظلم الذي لن يدوم مهما طال أمد البقاء.

^^^- رأت ممثلة بعثة الاتحاد الاوروبي لدى العراق، فيولا فون كرامون، اليوم الأحد، أن عزوف الكثير من المواطنين عن المشاركة في الاقتراع يحمل رسائل سلبية.

وقالت كرامون لـ قناة 25 تشرين الفضائية ، إن “عزوف الكثير من المواطنين العراقيين عن المشاركة في الاقتراع يحمل رسالة سلبية إلى الحكومة الحالية والحكومات السابقة”.

وأشارت إلى أن “البعثة شخصت عدة مخالفات وخروقات”، مبينةً أن “تلك الخروقات والمخالفات ستعلن في تقرير مفصل يوم الثلاثاء المقبل وقد اكدت البعثة ان المشاركة في الانتخابات لا تتجاوز ال 30‎%‎ في احسن الحالات ! !

^^^- مع الساعة الاخيرة تحركات لعناصر مدعومة بقوة عسكرية تابعة الى كتلة متنفذة ، بدات تسيطر على عدد من المراكز وتبقي مراقبيها داخل المحطات وتغلق الابواب في مدينة الصدر.

^^^- قوة مجهولة تسيطر على مركز ” مدرسة المناذرة” في النهراون وتغلق الابواب وشهود عيان يقولون ان الذي بداخلها يعملون على استبدال الاجهزة.

^^^- قوة تابعة لكتلة سابقة متنفذة تقتحم مركزا في مدرسة الزهراء للبنات وتطرد المراقبين بقوة السلاح وتسيطر الان على المركز بشكل تام منطقة شارع فلسطين

^^^-جهة سياسية حزبية متنفذة معروفة تطوق مركزاً انتخابياً “مدرسة عائشة” في منطقة مسقط في قضاء الحسينية بالعاصمة بغداد مع انتشار كبير بسيارات تحمل بوستراتهم.

الاستنتاجات – تؤكد المؤشرات الحيوية وتفاعلات المجتمع العراقي وجود حالة من عدم ثقة شعبية بالمخرجات الانتخابية، بالرغم من الإجراءات الإدارية والقانونية الجديدة، ومن المرجح أن تنعكس سلبياً على المشاركة في الانتخابات، ومن المحتمل أن يقاطع الجمهور العراقي هذه الانتخابات، أو تكون نسبة المشاركة متدنية جداً ومقتصرة على الجمهور الحزبي فقط، نظراً لهيمنة الكتل والأحزاب التقليدية على المشهد السياسي؛ ما سيجعل مخرجات الانتخابات المقبلة مشابهة إلى حد كبير لمخرجات الانتخابات السابقة.

المشكلة المزمنة في كل انتخابات هي تأمين البيئة الانتخابية، وما تقدم أعلاه من تحديث التشريعات واعتماد الدوائر المتعددة بدلاً من الدائرة الواحدة كإجراءات إدارية وقانونية، لم يستطع وحده أن يحقق بيئة انتخابية مقبولة ترضي الشارع العراقي نحو انتخابات نزيهة؛ نظراً للواقع السياسي والأمني المتذبذب، وعوامل تغوُّل الفصائل المسلحة على الدولة، والتأثيرات الخارجية على سير الانتخابات، وتململ الإرهاب، فضلاً عن محدودية المعالجة الحكومية لهذه العوامل.

يشير الحراك السياسي للتحالفات المشاركة في هذه الانتخابات إلى رؤى ونظريات حول هندسة سياسية لواقع ما بعد الانتخابات، بعد فرضيات الفوز بمقاعد تؤهلهم لتصدُّر المشهد السياسي، ويبرز تنافس شديد على منصب رئاسة الوزراء بين الكتل السياسية الدينية الشيعية، ويتوقع ممثلو التيار الصدري أن يحصلوا على (60-67) مقعداً؛ ما يمنحهم أفضلية لتشكيل الحكومة المقبلة مع تحالفات قريبة منه. ومن الصعب التكهن بعدد المقاعد لكل كتلة سلفاً، وخاصة في حال عزوف الناخب العراقي عن المشاركة، أو تدني نسبة المشاركة أو عدم إجرائها؛ وعليه فستكون النتائج غير مُرضية.

تتنافس الكتل السنّية (العزم / تقدم) ضمن محوري تحالف مختلف عن الآخر، ولا ترجح المؤشرات الحالية أن يكون لتلك الكتل دور فاعل في رسم السياسة العراقية واتخاذ القرار، ومن المرجح أن يتم القبول بمنصب رئيس الجمهورية بدلاً من منصب رئيس مجلس النواب، في حال فوز تحالف (تقدم) واتفاقه مع الائتلاف الصدري الكردي.

لم تستطع الحكومة العراقية الإفلات من طوق التأثير الخارجي، الذي يُعدُّ عاملاً مؤثراً في نتائج الانتخابات وتشكيل الحكومة، حيث تفرض الدول الإقليمية نفوذها من خلال الميليشيات التي أضحت تؤثر بشكل كبير في الحياة السياسية وفي اتخاذ القرار العراقي، ومن المرجح أن تشارك هذه الفصائل في الانتخابات ضمن القوائم التقليدية، ومن المحتمل أن تحقق أصواتاً مقاربة للتيار الصدري المنافس لها.

غالبية الانتخابات التي جرت خلال الفترة 2006-2018 كانت بمشاركة الفرق الأممية وممثلين دوليين وعرب، ولم يحقق هذا الحضور تأثيراً ملموساً في سير الانتخابات السابقة، أو عدم انحرافها أو احتساب الأصوات ومنع التزوير، ومن المرجح أن قرار مجلس الأمن رقم 2576 بتاريخ 27 مايو 2021، لمراقبة الانتخابات من خلال بعثة الأمم المتحدة، لن يحقق النتائج المرجوة منه، في ظل بيئة انتخابية يسود فيها السلاح غير الحكومي والمال السياسي.

فيما انتهت عمليات الاقتراع في الانتخابات العراقية المبكرة الاولى من نوعها في تاريخ البلاد مساء الاحد وسط مؤشرات على تدني نسبة التصويت فقد اكد الكاظمي ان حكومته اتممت واجبها بادراء انتخابات نزيهة آمنة.

وكتب رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي عقب اغلاق صناديق الاقتراع في تغريدة على حسابه بشبكة التواصل الاجتماعي “تويتر” تابعتها “ايلاف” قائلا “أتممنا بحمد الله، واجبنا ووعدنا بإجراء انتخابات نزيهة آمنة ووفرنا الإمكانات لإنجاحها”.

واضاف “أشكر شعبنا الكريم، أشكر كل الناخبين والمرشحين والقوى السياسية والمراقبين والعاملين في مفوضية الانتخابات والقوى الأمنية البطلة التي وفرت الامن، والامم المتحدة والمرجعية الدينية الرشيدة”.

فأن المؤشرات تؤكد ضعف الاقبال على التصويت حيث كانت حتى منتصف الاحد 19 في المائة بحسب المفوضية العليا للانتخابات.

واشارت احصائية للمفوضية ان 4 ملايين و76 الف و901 ناخب قد ادلوا باصواتهم في النصف الاول من اليوم من بين 20 مليون و919 الف و844 مواطن مسجلين لدى المفوضية.

اجراءات امنية مشددة لنقل صناديق الاقتراع جوا

ومن جانبها اعلنت مفوضية الانتخابات اليوم عن “خطة محكمة” لنقل صناديق الاقتراع باستخدام الطائرات.

وقالت مساعد المتحدثة باسم مفوضية الانتخابات نبراس ابو سودة في بيان أنه “سيتم نقل الصناديق بعد غلقها في عموم البلاد اليوم بخطة محكمة من قبل اللجنة الأمنية العليا للانتخابات وعبر طيران الجيش الى المكاتب المخصصة لها في بغداد وبعض المحافظات الاخرى”.

واضافت انه سيتم “ارسال عصا الذاكرة الى المكتب الوطني ليتم العد والفرز الكترونيا، وكذلك سيتم نقل كافة الاجهزة والمعدات الخاصة بالمفوضية من المدارس الى المواقع الخاصة بها من أجل تسليم المدارس الى وزارة التربية”.

أما خلية الإعلام الامني فقد اوضحت انها “اصدرت اوامر صارمة الى كافة القطعات الامنية في العاصمة بغداد والمحافظات بتشديد اجراءات الحراسة والحماية حول مراكز الاقتراع ومراكز التسجيل ومخازن المفوضية المستقلة للانتخابات بعد انتهاء الاقتراع العام حفاظاً على سلامة صناديق الاقتراع”.

واضافت “قد خولنا القوات الامنية الماسكة بأتخاذ اقصى التدابير والاجراءات الامنية حول هذه المواقع”.

وأوقفت السلطات العراقية، الأحد، 77 شخصا بتهمة “ارتكاب مخالفات خلال الانتخابات البرلمانية المبكرة”.

وقالت وزارة الدفاع العراقية في بيان فقد “ألقت القوات القبض على 77 شخصًا لارتكابهم مخالفات تتعلق بسير العملية الانتخابية في 10 محافظات”. واوضحت انه تمت “إحالة المخالفين إلى اللجان القضائية التي تم تشكيلها من قبل مجلس القضاء الأعلى، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم”.

من جهته، قال اللواء سعد معن مدير علاقات وإعلام وزارة الداخلية اللواء سعد معن تسجيل 190 مخالفة لتعليماتها حول تأمين العملية الانتخابية. وقال في تصريح للقناة الرسمية ان “الخطة الامنية الخاصة بالانتخابات كانت مرنة جداً، كما ان جميع الشوارع مفتوحة ولايوجد حظر للتجوال”.

واضاف ان “الساعتان الأخيرتان من زمن الاقتراع شهدتا زخماً كبيراً في مراكز الاقتراع”.. وقال “أستطيع القول أن الخطة الأمنية نجحت . واوضح بالقول “اعتمدنا في الخطة الامنية على الجهد الاستخباري بشكل كبير كما ان هذه الانتخابات سُخر لها كل شيء من كل الجهات وحسب الاختصاصات”.

وأكد المسؤول العسكري الاعلامي العراقي ان “بعض المراقبين الدوليين والصحافيين تفاجئوا بالوضع الامني والاستقرار والاجواء في بغداد.

رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات فيولا فون كرامون خلال مؤتمر صحافي في بغداد اليوم الاحد

المراقبون الامميون: لاخروقات

من جهتها أكدت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات فيولا فون كرامون عدم تسجيل اي خروق في التصويت العام.

وقالت خلال مؤتمر سحافي في بغداد “لم نسجل مشكلات من الناحيتين التقنية والفنية في مراكز الاقتراع”.. لكنها اشارت الى ان الاقبال على التصويت حتى ظهر اليوم كان ضعيفا.

وفي وقت سابق اليوم طمأن مسؤول أمني عراقي كبير مواطنيه بعدم حصول اي فوضى او اضطرابات بعد اعلان نتائج الانتخابات المبكرة غدا. واعتبر مستشار الامن القومي العراقية قاسم الاعرجي في تصريح للوكالة الوطنية العراقية للانباء تابعته “ايلاف” ان “انتخابات هذا اليوم تختلف عن سابقاتها باجراءات كثيرة ، حيث الوضع الامني جيد جدا ، وهذا يدعونا الى اجراءات امنية مخففة تسهل وصول الناخبين الى مراكز الاقتراع “.

واكد وجود ثقة شعبية باجراءات مفوضية الانتخابات وشفافية اعلان نتائج الاقتراع”.. مبينا ان “حصول مراقبي الكيانات السياسية على نتائج التصويت الخاص اعطى ثقة كبيرة للمواطنين واشاع الاطمئنان بينهم “.

واوضح ان ” اللجنة الامنية العليا المكلفة بملف الانتخابات اعدت سلسلة اجراءات وخطط يجري تطبيقها حاليا بشكل جيد جدا وتسير كما هو مخطط لها “.. مشيرا الى ان “وجود المراقبين الدوليين والمنظمات المحلية سيعزز من القناعات بشفافية ونزاهة العملية الانتخابية “.

وعن محاولات استغلال المال العام وموارد الدولة في التأثير على قناعات الناخبين شدد الاعرجي على ان “الشعب العراقي يملك من الثقة بما لا يخضعه لاموال اي طرف عدا بعض النفوس الضعيفة ممن يتقاضون الاموال ولايذهبون للتصويت لكنها لن تؤثر على مسار التصويت اجمالا “.. عادا ان “السياسي الذي يريد الحصول على اصوات الناخبين بالمال العام هو نموذج فاشل لايعمل لمصلحة بلده “.

ويبلغ عدد المرشحين لمقاعد المكونات المسيحية والشبكبة والايزيدية والافيلية الاكراد والصابئية 67 مرشحا بينهم 53 من الذكور و14 من الاناث يتنافسون على 5 مقاعد للمسيحيين في بغداد ونينوى وكركوك ودهوك وأربيل وصابئي في بغداد وشبكي في نينوى و افيلي كردي في واسط وايزيدي في نينوى.

يشار الى ان 3249 مرشحاً يتنافسون لخوض الانتخابات اليوم فيما كان إجمالي عدد المرشحين في انتخابات عام 2018 السابقة 6982 مرشحا بينما سيتولى حوالي 1500 مراقبا عربيا وأوربيا وأمميا مراقبة عمليات الاقتراع.

هذه الانتخابات هي خامس عملية انتخابية منذ عام 2005 حيث تكتسب أهميتها من خلال اجرائها تلبية لمطالب تظاهرات الاحتجاج المليونية التي انطلقت في العاصمة بغداد وتسع محافظات وسطى وجنوبية في تشرين الأول أكتوبر عام 2019 للمطالبة بالخدمات العامة ومحاكمة المسؤولين الفاسدين وارجاع الاموال المنهوبة من قبلهم.

واوقعت مواجهات القوات الامنية والمليشيات الموالية لايران للمحتجين حوالي 600 قتيلا من المتظاهرين و20 الفا من الجرحى بينهم عناصر من قوات الأمن وارغمت رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي على الاستقالة في نوفمبر عام 2019 لتجمع القوى السياسية على تكليف رئيس جهاز المخابرات مصطفى الكاظمي ليخلفه في رئاسة الحكومة في السابع من أيار مايو 2020 ويعلن بعد وقت قصير عن اجراء انتخابات مبكرة استجابة لمطالب المحتجين.