مضى على العراق وقت ليس بالقصير بحساب الزمن السياسي وهو يعاني من الارهاب الذي ساهم وبشكل فاعل في شل حركة البلد وتسبب في تعطيل تقدمه وبناءه ,ولايزال العراق يعاني نفس المعاناة ان لم تكن اشد واقوى وبمعرفة دقيقة للجهات الارهابية ومن يدعمها من الداخل والخارج حتى اصبح المشهد السياسي بشكل واضح ومن قبل الجميع من قيادات سياسية ومن الشعب ولكن مالذي يحصل ولماذا لاتستطيع الدولة استئصالهم والخلاص منهم والتوجه للبناء والاعمار ,سؤال يطرح طول الوقت وجوابه معروف ومن قبل الجميع ,السبب الحقيقي في تاخر القضاء على الارهاب هو وجود حواضن داخلية كبيرة ومتنفذة وقسم منها يشغل مواقع بالدولة على مستوى سلطاتها الثلاث يعملون على دعم الارهاب باموال الدولة واجهزتها ويعرقلون كل مسعى تريد ان تقوم به الحكومة لضرب الارهاب بل ويقفون علانية بوجه الحكومة والدولة .
ان هذا المشهد اليوم اصبح العلامة المميزة للمجتمع العراقي مع شديد الاسف وعلاجه عقيم بوجود هذه الاذناب المدمرة والتي هي اخطر صراحة من الارهاب نفسه ,والا بماذا نفسر عمليات القتل التي تجري يوميا على مراى ومسمع من العالم كله وبدم بارد والاخوة السياسيين يعتبرونها دفاعا عن النفس وعن مكون معين بل ويجاهدون في الدفاع عنهم ,ورب ضارة نافعة فاحداث الانبار المؤلمة كشفت زيف انتماء هؤلاء السياسيين الى العراق بل اوضحت انتماءهم لخفافيش الليل المجرمة فالعالم كله اليوم يقف الى جانب العراق في حربه على الارهاب وسياسيي الغفلة يقولون انها حرب ابادة لمكون عراقي بل ويريدون من الدولة العر اقية ان تتفاوض مع الارهابيين وتصل معهم الى اتفاق ينهي هذه الاحداث.
هنا اريد ان اسال زمرة الشر هذه والذين يعتبرون انفسهم عراقيين الم تنتخوا لاعراضكم عندما وصلكم خبر اغتصاب عدد من الطالبات العراقيات في الاقسام الداخلية من قبل الجماعات الارهابية التي تدافعون عنها الم يكن من الممكن ان تكون بناتكم المباشرات داخل عملية الاغتصاب او اقاربكم اين شرفكم اين الغيرة العربية اين اسلامكم عندما يفرضوا عليكم مفتي الشر نكاح الجهاد سيء الصيت بان تنكح حتى المتزوجة من مقاتل اذا طال وجوده في المعركة ,اي قذارة واي جيفة قذرة نتنة تعيشون بها واي مصير ينتظركم من الله والتاريخ .
اناشد الدولة العراقية وبقلب محروق ان تستعجل في اجراءاتها العسكرية بالقضاء على كل المجاميع الارهابية ومن يدعمهم وان تطبق قانون مكافحة الارهاب بحق كل سياسي وبرلماني حقير يدعم ويدافع عن الارهاب وان لانبقى مكتوفي الايدي ننتظر ان يموتوا بسبب طول العمر او المرض عليكم بهم ولاتاخذكم بهم لومة لائم او صرخة قائمة الظلالة متحدون ومن لف لفها من خفافيش الليل الجبانة .
رحم الله شهداء الوطن من ابناء القوات المسلحة وانعم الله على الجرحى بالشفاء العاجل انه سميع مجيب .