17 نوفمبر، 2024 11:48 م
Search
Close this search box.

مالذي ربحه الامريكان والخليج من داعش

مالذي ربحه الامريكان والخليج من داعش

في قراءة سريعة مسبوقة للاحداث في منطقة الشرق الاوسط والعراق وسوريا تحديدا نرى ان دور المنظمات والجماعات الارهابية هو دور الصد الاول المعترض على منطقة الممانعة للكيان الصهيوني الغاصب لارض فلسطين الحبيبة ,فسوريا والعراق معروفتان بموقفهما الرافض لوجود هذا الكيان المسخ ولابد من وجود وطن قومي للعرب الفلسطينيين وهذا مالاترضاه عصابات الصهاينة الغاصبة ,لذلك حاولت بكل الطرق ضرب هذه الدول وعندما فشلت بالمواجهة المباشرة وخشية التعرض لخسارة غير محسوبة نتيجة لهذه المواجهة اعتمدت مبدا التهديم من الداخل وقررت العمل به , وفعلا كان لهامااراد خصوصا والظروف غير الموضوعية التي تمر بها المنطقة والتغيرات السياسية الحاصلة فيها ووجود نظم حكم دكتاتورية ,فلعبت الصهيونية ومن وراءها على كل الحبال والجبهات فاعتمدت مبدا الايقاع والفتنة الطائفية لتضعف الداخل ثم مبدا التحايل والضرب الاقتصادي الماكر فاوجدت هوات كبيرة بين شعوب المنطقة وتباين اقتصادي اضعفت قسم وقوت قسم اخر فكان الاحساس بالغبن والفرق بين دول المنطقة باسرها الذي اوجد حالة من الفوضى والغليان بين الدول ادى بالنهاية الى اشعال الصراعات الداخلية والاقليمية وحصل ماحصل وكانت الغلبة للمشروع الصهيوني الذي ادخل المنطقة في صراع دموي لايحمد عقباه ولاتعرف نتائجه .
ولاجل تحديد اهداف ونتائج الذي حصل خصوصا في العراق الذي يهمنا اكثر من غيره فمع الاسف لعبت الكتل السياسية بلا استثناء في تجهيز واقع يساعد على ضرب البلد في الصميم ثم ادخال هذه المجاميع الارهابية المجرمة التي عاثت بالمناطق التي سيطرت عليها فسادا واختطفتها من العراق هي واهلها كذلك موقف البعض من دول المنطقة خصوصا قطر والسعودية راس الشر في دعم هذه الجماعات وتقف من وراءهم امريكا بكل قوتها وسطوتها , واستمرا هذا المر لفترة ليست باقصيرة الامر الذي ادخل العراق في فوهة الخطر وهنا لابد من موقف يتصدى لهذا الخطر عندها اضطر العراق الى بذل كل جهده لمواجهة هذا المرض السرطاني الخطير فكانت المعركة التلاحمية الاخيرة والتس سطر ويسطرالعراقيون فيها اليوم اروع ملاحم الانتصار والوحدة الوطنية التي طالما خشاها اليهود والغرب والاجرام فان شاء الله تعالى كسرت شوكة الارهاب والارهابيين ووقف العراق سدا منيعا يحمي ارضه وشعبه وكل مافيه رغم التضحيات الجسام , وانكفا المشروع الغربي الصهيوني الخليجي الذي اراد دمار العراق وجعله ضيعة تابعة لهم يتحكمون بها كيفما شاؤوا .
اليوم العراق هو قلعة النضال ضد الارهاب ومكوناته وهو الذي سينتهي الارهاب فيه على الجميع التكاتف لتوفير مستلزمات النصر المبين والوقوف وراء الجيش والفصائل المسلحة التي تقاتل الارهاب وتفويت الفرصة على كل مشكك وانتهازي وحاقد وطائفي لاطفاء جذوة النصر المتحقق ,واحب هنا ان اذكر دول الخليج وامريكا بان ارادة العراقيين جميعا كسرت شوكة مؤامرتكم الدنيئة التي وان تحقق منها شيء الا انها فشلت في تحقيق مرادها .
تحية للعراق والعراقيين الابطال وتحية لكل من يقف وراء الانتصارات العظيمة على الارهاب ومن يقف معه .

أحدث المقالات