21 فبراير، 2025 6:58 م

ماكو: لا يوجد

زود: قوة وقدرة

أين قوتنا أمام التحديات الوقحة المتواصلة ضدنا؟

التحدي يؤدي للنصر , والإتحاد قوة , والإعتصام بروح الأمة طريق الخلاص الآمن العزيز.

منذ طفولتنا ويتردد في مسامعنا :”ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة” , ومع الأيام ضاع منا معنى القوة , فما هي القوة وفقا لتصوراتنا؟

هل أنها خطابات وأشعار وتصريحات ومواجهات كلامية , يتحول كل ما ينجم عنها إلى إنتصارات؟

فهل نكساتنا وإنكساراتنا ونكباتنا نراها غير ذلك؟

“وأعدوا لهم ما استطعتم….”

فماذا أعددنا؟

التبريرات والتسويغات والشعارات , وجميعنا ينادي : ” ألعب لو أخرب الملعب” , ما لعبنا , بل خربنا ديارنا ونفوسنا وقهرنا أرواحنا , وكأننا نغرف الماء بغربال.

“خذ وطالب” جريمة لا تغتفر , وبنكرانها فقدنا كل شيئ.

و” القدس عروس عروبتنا….”

و” الآن عندي بندقية”

و” إنها ثورة حتى النصر”

كانت الأمة تفعل ثم تقول , واليوم تقول ولا تفعل!!

“الكفاح المسلح طريقنا” , فإلى أين وصلنا , والزمن عصيب , والبنادق فيه لا تنفع , والتكنولوجيا تقرر المصير , والقوة سلطان مبيد , وكأنها كانت أضغاث أحلام , ذبحتنا من الوريد إلى الوريد.

يا أمة نفرت من عجزها الأمم!!

أحدث المقالات

أحدث المقالات