ايمانويل ماكرون يروم الى غاية رائحتها سيئة والمكر شيمتكم ولا تستطيعون ان تقارعوا الحجة بالحجة بل تقارعوها بالارهاب واسال قبلها سيدك بوش وابيه الذي اخترع الحرب على الارهاب في فصول دموية نُشر الفصل الاول في كتاب اوكار الشر تأليف كينيون غيبسون وينفرد كينيون غيبسون بكتابه هذا بميزة البحث شبه التاريخي عن الجذور التي أنبتت هذا الجنون الأمريكي بجرائم الحرب
سيد ماكرون هل تعلم ان كلمة مكر ويمكر ويمكرون ومشتقاتها وردت في قران المسلمين احدى واربعين مرة ومنها هذه الايات التي تصفك وانت تلقي خطابك الاخير، “اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ” ، “وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ” ، ” فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ” ، ” وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ”
تطرق جناب ماكرون الى ما يريد القيام به بشكل غامض حيث ذكر ان الاسلام يعيش ازمة وحقيقة ان سبب الازمة هو المحور الامريكي الصهيوني وانت ضمن حلقات سلسلته ، فالاسلام بدا ينتشر اكثر في فرنسا وبقية البلدان الاوربية وحتى امريكا وبدون حروب على عكس حروبكم الارهابية على العالم الاسلامي التي زادت من تاريخكم سوادا وارهابا اسالوا الجزائر عن فرنسا .
اتفق ماكرون مع المجلس الفرنسي للديانة الاسلامية ـ المنصب اصلا من قبل حكومة فرنسا ـ في غضون ستة اشهر سينتهون من هذا العمل الاساسي الذي بدا قبل عدة اشهر والذي يتمثل اولا في انشاء شهادة لتدريب الائمة في بلدنا ، وثانيا الاضطلاع بمسؤولية دينية والتي تكون نابعة من شهادة الائمة، ثالثا كتابة ميثاق اذا لم يتم احترامه سيعني فصل الائمة .
حقيقة لا احد ينكر عليه مسؤولية الحفاظ على امن بلده ولكن ليكن باسلوب حضاري مع اثبات الدليل ومعاقبة كائن من يكون عندما يعبث بالامن الفرنسي ، ولاحظه الغموض الاضطلاع بمسؤولية دينية وكتابة ميثاق ، فماهي بنود الميثاق ومن يمثل المسلمين في كتابة البنود؟ ولكن حقيقة الذي جن جنون ماكرون هو اولا: بيَّن مركز البحث PEW أن فرنسا تضم أكبر عدد من المسلمين من بين جميع الدول الأوروبية الأخرى، حيث تؤوي ما بين 5.7 إلى 8.8 مليون مسلم هذا سنة 2016 اما الان فانهم تجاوزوا العشرة مليون مسلم ، ثانيا : الان يمثل الدين الإسلامي الديانة الثانية بعد المسيحية الكاثوليكية الرومانية من حيث عدد السكان في الالتزام الديني ، وثالثا وهذا هو السبب الحقيقي ان عدد المسلمين الذين هم من أصل فرنسي بلغ حوالي 70 ألف مسلم، ومعظمهم كان يعتنق في البداية الدين المسيحي , اي سبعين الف مستبصر
نعم التقيت بمغاربة وجزائريين في احدى الزيارات الاربعينية في كربلاء والبعض منهم شخصيات معروفة وقبل لقائي بهم شرطوا علي ان لا انشر هذا اللقاء اعلاميا خوفا على انفسهم من ارهاب الاجهزة القمعية الفرنسية ، ومن بين ما ذكروا لي ان وزيرا فرنسيا اعتنق الاسلام وتحديدا الامامية وانه يخشى اعلان ذلك فجعل الامر سريا وهذا ان دل على شيء فانما يدل على اكذوبة العلمانية وحرية التعدد والديانة في فرنسا .
فرنسا الدولة الاولى التي اصدرت قرارا بتكميم الافواه قبل كمامة كورونا الى كل من يكذب بالادلة محرقة الهولوكوست وقد عاقبت بالسجن والغرامة من توصل الى كذبها وقدم بحوثا عنها .
جان فرانسوا جالك شكك في الهولوكوست زعيم حزب الجبهة الوطنية الجديد في فرنسا فتمت الاطاحة به بسبب التشكيك، اية علمانية وديمقراطية هذه التي يتحدث عن ماكرون؟
واخيرا اتمنى على المسلمين وقياداتهم العمل على مواجهة هكذا مكر بدلا من الاعتماد كليا على الله عز وجل في الاطاحة بمكرهم فليكونوا هم الاداة السلمية التي يستخدمها الله عز وجل للاطاحة بمكرهم.