23 ديسمبر، 2024 1:36 م

مافيا الصحافة ….. تجربتي كشاعر وكاتب مع ثلاث نساء في ميدان الصحافة والاعلام

مافيا الصحافة ….. تجربتي كشاعر وكاتب مع ثلاث نساء في ميدان الصحافة والاعلام

انا اؤمن ان الكتابة بكافة اشكالها حدث تأريخي ينبع من ذاكرة المبدع شاعرا كان او كاتبا او فنانا تشكيليا او عازفا او اي صفة تدل على صاحبها كونه مبدع انساني وفي ذات الوقت يجب ان يدرك المبدع اهمية وسائل الاعلام والصحافة لأنها البوابة السحرية التي يدخل من خلالها الى عالم الابداع هذا جانب بينما من الجانب الاخر فأن المبدع ايا كانت الطريقة التي يبرز بها ابداعاته كتابة او رسما او عزفا او نحتا يملك قيم ومثل انسانية وحضارية متمدنة تضاهي مفاهيم الشجاعة ونبل الفرسان في ساحة المعركة بينما من يديرون وسائل الاعلام والصحافة فهم يصنفون الى قسمين الاول مبدعون يبحثون عن الكمال في ابداع المبدعين ولكنهم اقلية مثقفة بينما القسم الثاني فهم الرعاع والحثالة والاوغاد الذين يحاولون بكافة الطرق والوسائل محاربة نصوص وكتابات وابداعات الاقلام الشابة شعرا او قصة او مقالة او اي نوع اخر من فنون الابداع هؤلاء كثيرون ويتواجدون بكثرة في الصحف العراقية والعربية ورقيا والكترونيا فهم امام البسطاء وعامة الناس يتقمصون ادوار الوعي والفكر والثقافة بينما هم خلف الكواليس عبارة عن كتلة هائلة مليئة بالحقد والكراهية والعداء للأقلام الشابة ……
لذا من خلال تجربتي الابداعية كشاعر وقاص وكاتب وفنان تشكيلي واجهت العديد من كلا القسمين الذين يديرون صحف ومجلات عراقية وعربية ورقية والكترونية لذا اخترت ثلاث ممن يديرون بعض من هذه الوسائل لكي يكونوا محور تحليلي لشخصياتهم العدوانية تجاه ابداعات الاقلام الشابة ……
1- ارسلت يوما ما مجموعة من قصائدي ومقالاتي الى مجلة ورقية عراقية تصدر في احدى الدول الاوروبية تملكها امرأة وتديرها بصفتها رئيس التحرير …..
جاءني الرد بعدما ارسلت نصوصي وكتاباتي في رسالة فيها الكثير من عبارات الغريبة الاطوار منها …..
( شكرا لأرسالك كتاباتك لنا ولكن اتمنى ان ترسل نصوصك ومقالاتك باللغة الكردية وسأعرضها على هيئة التحرير لغرض النشر )
هنا استوقفتني هذه العبارة الغريبة لأنها لم تذكر مصير كتاباتي التي ارسلتها بل طلبت مني ارسال موادي باللغة الكردية …..
ارسلت لها رسالة طلبت منها توضيح عبارتها حول طلبها  ارسال مواد باللغة الكردية ولكنها ردت على رسالتي بنفس الصيغة اللغوية ولكن بطريقة اخرى فأرسلت لها رسالة اخرى اطلب منها توضيح هذا الاصرار الغريب بأرسالي لها موادي باللغة الكردية وردت بنفس الاسلوب الساذج وفي رسالة اخرى طلبت التوضيح لكنها هذه المرة قالت لي ان موادك منشورة في وسائل اخرى ونحن لا ننشر المواد المنشورة بل ننشر ما يصلنا حصريا للمجلة …..
فقلت لها لن ارسل موادي باللغة الكردية لأنك لم تعيري اي اهتمام لما ارسلته لك من نصوصي ومقالاتي باللغة العربية لأن هنالك سطور مجهولة خلف كلماتك لها اهداف عنصرية …..
تحليلي لشخصية هذه المرأة رغم كونها جميلة وفاتنة ولكنها قبيحة وسيئة في طريقة تعاطيها مع المبدع وابداعاته حيث انها ترعرعت في بيئة بربرية لا تؤمن بثقافة الغير وبما انني شاعر وكاتب كردي واكتب باللغة العربية الفصحى فهذا لم يعجبها بل اغضبها لأنها لم تتوقع ان يولد مثقفون من قوميات مختلفة يتحدثون لغتها بطلاقة ويكتبونها بدقة …..
فهي لا تعرف انني اتكلم العربية وبعدة لهجات بطلاقة لا مثيل لها ولا تعلم انني اكتبها بدقة ومرونة وسلاسة تضاهي مائة قلم عربي …..
هنا تتضح سلوكيات البعث البائد في تصرفاتها وكيف ان العروبة كمفهوم هتلري موسوليني ستاليني قد اثرت في بنيتها العقلية الى اقصى الحدود فلقد اثبت لي انها تمارس ضدي وسائل الترهيب الفكري العربي العنصري …..
 
2-           موقع الكتروني تديره امرأة عجوز شمطاء قبيحة الشكل تشبه الفيل في كافة تفاصيل جسدها ولا تملك من ثقافة الصحافة والاعلام سوى الحماقة والغباء فهي مديرة التحرير تنشر لي نصا او مقالة او قصة من مجموع عشرات المواد التي ارسلها للموقع …..
قلت لها يوما ما لماذا تنشرين مادة لي وتركنين على الرف عشرة مواد بدون نشر ردت علي برسالة مليئة بمصطلحات ( اللوتية واللوكية ) ان موادي تعارض سياسة النشر فقلت لها الابداع ليس له حدود فنزار قباني كتب عن الأنثى ونهديها وشفتيها ولم يترك بوصة في جسدها الا ووصفها وتغزل فيها ومثله عشرات بل مئات الشعراء والكتاب لماذا انا بالذات كتاباتي ممنوعة من النشر …..
يتضح هنا ان هذه المرأة لم تتعرف على ثقافة الادب خلف الخطوط الحمر ولا تملك تلك العقلية الفكرية الفلسفية لتقبل الوصف والغزل بجسد الأنثى ولم تقرأ دواوين شعراء العرب وما فيها من سطور وكلمات وحروف يقشعر لها البدن ولكن من خلال هذا التحليل فالواضح انها محاربة مخضرمة للأقلام الشابة لا تملك مقومات وعوامل الشخصية الابداعية لذا فثقافتها بربرية همجية وحشية لا يمكن ان تعبر خلف حدود حفاضات اولويز النسائية …..
3-  رئيسة تحرير صحيفة الكترونية نشرت مجموعة من كتاباتي وانقطعت بعدها عن نشرها بحجة انني انشرها في مواقع وصحف اخرى …..
قلت لها هل تديرين وتظنين انك تملكين جريدة الشرق الاوسط اللندنية او الحياة اللندنية لكي لا تنشري موادي الا في حالة ان اكتبها بشكل حصري لصحيفتك التي لا يتعدى جمهورها اصابع اليدين والقدمين فردت على بأسلوب قمعي طفيلي بكتيري يدل على انها تملك ثقافة ( اللسان الطويل ) وهي تحاورني كمبدع بل نشرت في موقعها على الفيسبوك انني تمردت على سلطتها كرئيسة تحرير بقولي لماذا لا تنشرين موادي لكي تحشد ضدي امثالها من ( الحبربشية ) فتحصل على ( اللايكات ) …..
واستمرت بيني وبينها المشادات الكلامية عبر الرسائل فكلما كنت اقول لها كلمة فكرية وفلسفية كانت ترد على بكلمات ( شروكية ) عرفت في نهاية المطاف انها تعاني من عوارض فوبيا الاقلام الابداعية الشابة …..
 
هؤلاء ثلة من الكثيرين من حثالة الصحافة والاعلام الذين يدعون مبادىء وقيم ومثل الابداع بينما هم نموذج حي للارهاب الفكري والفلسفي والحضاري تجاه الاقلام الابداعية الشابة ….. انهم مافيا الصحافة
هذا كان في عهد المالكي الملعون ولا اعرف هل ستتغير هذه المعادلة في عهد العبادي ام لا …..
سؤالا اتركه للقراء رغم اني اعرف الاجابة مسبقا …..