18 ديسمبر، 2024 8:57 م

ماعون حكاكة الشيخ

ماعون حكاكة الشيخ

جامعنه يديرونه بورد من ستّة مؤمنين طيبين طاهرين انقیاء اتقیاء یحسبهم الجاهلون اغنیاءَ من التعفّف…..
ابو رقية
وسيد حازم المگصوصي
ود. وليد الجنابي
وابو احسان
وسيد فاخر الرفاعي
حجي حسين
کل شهر نتبرّع للجامع الافَ الدولارات وما یغطّن مصروفاته..بحدود عشرة الاف دولار…وهاي مشکلة من سنوات ما لگیلنالها حل…!
های السنة جابولنه روزخوني ارجنتيني یقرانه لعاشور…یابه لیش؟ السنة محولین عالارجنتین…شنو الفلم؟
گالوا مو الجمهوریة الاسلامیة فی ایران علیها حصار ولازم ندعمهم لان احنه شیعة وحقّ الشیعی عَلَ الشیعی…
گلنالهم چا حبوباتنه مسویات علیهم الحصار…
غير الارجنتينيين همه الوضعوا في مؤخراتهم دودة ” القز”
قصدي ” القدس”؟
قفلوا الا یجیبون آغايي ارجنتيني…
وهذا التکت ماله لازم عن طریق کندا وبعدین لامریکا یعنی صار التکت مالته روحه رجعه بالالفین وخمسمئة دولار…مو مشکلة
وصل الشیخ وکان ضئیل الجسم ویتکلم العربیة بصعوبة
من صلّی الشيخ بینه کانت تکبیرة احرامه ( آلله أچبر) وبالگوّه یالاّ تفتهم علیه
مو مشکله …فوتنالهیاه
الیوم …الحضور جید …
سید فاخر رفع الآذان وباقي البورد صلّوا بالصف الاول
وهم بالف یا علي خلصت المحاضرة
اليوم يوم علي الاكبر ع
صعدت عندي الحماسة العاشورائیة
وقررت اشارک بثواب محرم..
گلتلهم الیوم ارید اگعد عله جدر التمن اوزّع…
استغربوا…انت؟ سید علي؟
گتلهم شبیّه؟ ملحد لو کافر؟
توجّهت بعنفوان حسینيّ وشموخ هاشميّ الی المطبخ وانا أفکّر بالمنا وهیچ اللی مشوهین سمعتي
سللت الچفچیر من الجدر وبدأت املأ الأماعین واحوّلها الی ماليء القیمة ” وشاغل الناس”…وكأنّي في أرض الطف اقاتل دون الطيبين
ملأت ثالث او رابع ماعون وأذا بحجی حسین ابو البورد یقف علی رآسي ویهمس فی أذني
فد ماعون حکاکة للشیخ…
بصعوبة وصلتُ الی قعر الجدر…
لانّنا فی بدایة التوزیع ولم ینکشف القعر بعد… ولابد من ازاحة کمیة من التمن للجهة الاخری لآصل الی الحکاکة…
بسبب ممارستي رياضة الكونغ فو لسنوات …املك خفة يد سريعة
استخدمت هذه المهارة في الوصول الى الحكاكة
وصلتها ربي یحفظها وتبسّمت في وجهي فرحة مسرورة
ملأت لحجي حسين ماعوناً محترماً
خرج من المطبخ لقاعة الاکل….
بعد دقیقة جاء أبو احسان وهمس بأذني
ماعون آحکاکه للشیخ
ونفس ماجری مع حجی حسین ….هذه المرّة بدأت ملامح الحکاکه تظهر قلیلاً
بعد دقیقتین جاء أبو رقیة ونفس الطلب ..
ماعون حکاکه للشیخ
واثناء ملأ ماعون الحکاکة لابي رقیة وقف معه سید حازم
وایضا
ماعون حکاکة للشیخ …
ثم جاء سید فاخر وطلب الچفچیر لیملآه بنفسه
( علاقتی مع سید فاخر لیس علی ما یرام)
قلت له ماذا ترید ان تفعل؟
قال ماعون حکاکه للشیخ….! /من وره خشمه/
اعطیته الچفچیر وملأ ماعونین فی ماعون یعنی دچّاه لدینه
في خروجه من المطبخ اصطدم بالدکتور ولید -المشكوك بشهادته-الذي دخل
وبیده صینیةٌ کبیرةٌ جداً….
قلت له …ها دکتور؟
قال: ماعون حکاکه للشیخ…
ملآها للنصف وخرج یعاني من ثقلها ….
تخيلت الشيخ “يطاحر” وهو ياكل
مثل کعکي بمسلسل أفتح یاسمسم
والکعک یتطایر من فمه یمنةً ویسرةً
کلّي ثقةٌ تامةٌ ان الشیخ فعلا یآکل کثیرا بالرغم من ضآلة حجمه
وسمعت کثیرا ان کمیة الاکل تتناسب عکسیا حجم الجسم
خرجت من المطبخ بعد ان تمت عملیة التوزیع
واذا بی اشاهد…..!
ابو رقية
وسيد حازم المگصوصي
ود. وليد الجنابي
وابو احسان
وسيد فاخر الرفاعي
حجي حسين
یجلسون فی زاویةٍ منعزلةٍ من قاعةِ الاکلِ
تتوسطهم الصینیة التي ملأ نصفها دکتور ولید وافرغ فیها ما أخذه باقی أعضاء البورد وقد علتها قیمة بکمیة کبیرة جدا
وهم مشغولون بالاکل
کان فی القاعة اطفالٌ صغارٌ – اولاداً وبناتاً – جلبهم آباؤُهم معهم لینهلوا من جامعنا اخلاق الحسین ع ویفهموا ثورة الحسین ع ویعیشوا ثورة الحسین ع
ولولا الخجل من هؤلاء الصغار
لاخرجتُ زبّی آمام الجمیع وبلتُ فی صینیة البورد التي يجتمع عليها ستّةُ مؤمنين طيبين طاهرين أنقياء يحسبهم الجاهلون اغنياءَ من التعفّف