بعد دخول الاميركان الى البلد ظهر لنا في عام 2004 طيار فاشل متقاعد بعثي ومن اسرة بعثية لها باع في العمل الحزبي تسكن في حي العدل تحديدا بالقرب من جامع ام القرى ( ام المعارك سابقا ) .
زهير الغرباوي قد فشل في مهنته السابقة ( طيار سمتيات ) بسبب الفساد والخمر وقضاء ليالي حمراء مع الطاولة الخضراء وبنات الليل ( العاهرات ) .
توقعنا بان الرجل سوف يكون عنصرا ناجحا في جمع المعلومة وتسخيرها لخدمة الوطن للقضاء على الارهابيين لخدمة البلد مع توفير الامكانيات ولكنه استمر في الفوضى والسرقة والمناقصات وتقريب العاهرات وقلب الدائرة الى ملهى مسائي خمس نجوم .
لم يبرز هذا الرجل حينما كان قائد الجهاز الفريق الطيار محمد الشهوني ولكنه يبدو شعر بالارتياح والتنسيق مع ايران قبل ان يترك الشهواني العمل والا كيف وافق المالكي وايران على بقاء الرجل ست سنوات بعد ترك الشهواني العمل ، يمتلك هذا الرجل الان حسابات في كل الدول العربية مع معملين للحديد والصلب في عمان مع معمل للمياه المعدنية في لبنان مع شقق متوزعة في كل من لبنان ، عمان ، الامارات ، سوريا ، مصر ، تركيا وحتى ماليزا وحسابين ياليورو في عمان ودبي .
لغرباوي علاقات كثيرة كلها غير شرعية مع العلم ان الرجل اقترب من السبعين عاما ولكنه ماضي في العلاقات الغير شرعية علنا وسرا .
اعترف انه كان في اخر السنتين ( طرطور ) عندما تواجد كلا من قاسم عطا وسمير حداد وقد سخرا الجهاز خدمة للباشا ( المالكي ) واصبح الرجل ( الغرباوي ) مجرد لص يكتب نعم موافق في كل محضر .
ملخص سطوري ان الرجل لم يخدم العراق لا سابقا ولا حاليا ولم يكن طيارا ناجحا بل فاشلا واستمر في مسلسل الفشل بعد التقاعد ولم يترك الحزب وقد دفع للمقتول ( علي اللامي ) مبلغا كبيرا لغرض رفع اسمه من الاجتثاث وبتوصية من المجلس الاعلى حينها .
يعتبر الغرباوي احد رموز الفساد المحسوب على المالكي حاله حال ( شلة المالكي ) مثل مدحت المحمود وحاتم المكصوصي مدير الاستخبارات وقاسم المكصوصي وفاروق الاعرجي وعلي الموسوي واقرباء وانساب المالكي من ابو رجاب الى الشمطاء حنان الفتلاوي الى القرد علي شلاه .
من يريد ان يحاسب المالكي لاي سبب عليه ان يجمع كل من طبل ورقص وزمر للمالكي حتى لا ندخل في خانة الظالمين كما هم ، فالعدل يتطلب محاسبة الكل لا محاسبة الراس فحسب والغرباوي يعرف اسرار ويحتفظ بمعلومات تدين المالكي خصوصا في تفجيرات ايام الاسبوع عندما يختلف مع ساسة البلد وانا على يقين كان للغرباوي يد في الكثير من التفجيرات لضمان اموال سحت حرام يتم تبيضها في مصارف بيروت واليونان ولحوم بيضاء رشيقة تتراقص وهي تسير امام عيون المتصابي الغرباوي .