23 ديسمبر، 2024 4:23 ص

على مدى اعوام خلت و انا افكر في مسألة الشيعة و التشيع و اهل البيت ع ، من المعروف ان اهل البيت يتصفون بحسن الخلق و العصمة التي تبعدهم عن الخطأ وهم امتداد طبيعي للنبي محمد ص وحفظة القرأن ، ومن الضروري ان من يحب شخصأ ما يتحلى باخلاقه و يتصف بصفاته ، الا ان الحقيقة خلاف ذلك فقد وجدت اغلب من يدعون ولائهم لاهل البيت لايتصفون بصفاتهم و لا يتحلون باخلاقكم فهم يرتكبون كل انواع و اشكال المحرمات دون وازع او رادع ( السرقة ، الكذب ، الغيبة ، النفاق ، الخ ) طبعأ كلامي هذا عن تجربة امتدت لعقدين من الزمن ، فما سياسيي الصدفة الا جزء من هذا المجتمع الكبير ، في المقابل تجدهم يرتادون المواكب و يلطمون وينحبون لمقتل الحسين او احد ابناءه و اباءه ويرتدون السواد و يرفعون صورته على جدران بيوتهم ، لتخرج منه امراة ( زوجة ، اخت ، بنت ) بثياب قصيرة ضيقة و مكياج فاضح ( هذه حرية شخصية طبعأ ) لكنها من الناحية العملية تتناقض مع ما يمثله اهل البيت و ما ذكره القران ( و ليضربن بخمرهن على جيوبهن و لا يبدين زينتهن ) ، الامر المحير اننا لسنا دولة اسلامية نطبق تعاليم الاسلام بحذافيره لنصل الى بر الامان و تعرف ما لنا و ما علينا ، و لسنا دولة مدنية او علمانية لنغلق الطريق بوجه تطرف الاسلاميين فلا نغلق الطريق بذكرى استشهاد الحسين و لا تعطيل لعمل الدوائر ، و ترك كل البدع التي شوهت الاسلام ، بعد كل هذه التقلبات اثبت لي الشعب العراقي على العموم و الشيعة على الخصوص انهم شعب الله المحتار فهم لا يعرفون ماذا يريدون او بأي اتجاه يسيرون و ماهم الا كتلة كبيرة من المتناقضات ، فهم لم يكنزوا شيئأ لاخرتهم ولم يتمتعوا بدنياهم ( مضيعين المشيتين ) …