يبدو إن مسألة عمالة مرجعية السيستاني للغرب لم تعد خافية عن الجميع فعندما قيل إن السيستاني استلم رشوة مقدارها 200 مليون دولار من قبل دونالد رامسفيلد وزير الخارجية الأمريكي السابق انتفض العديد من محبي السيستاني وقالوا هذا كذب مفترى ، وعندما أعلن بول برايمر الحاكم الأمريكي في العراق انه كان على تواصل مع السيستاني من خلال قنوات خاصة وقد وصل عدد الرسائل بينهما إلى أكثر من 40 أربعين رسالة ، قالوا كذب ، وكان هذا من أجل الحصول على مباركة الإحتلال من قبل السيستاني وفعلاً صدرت فتوى تحريم الجهاد ضد قوات الاحتلال بل تم وصفها بقوات التحالف الصديقة ، لكن نحن اليوم في خضم فضيحة جديدة تضاف لسجل فضائح عمالة السيستاني للغرب وبالتحديد لإسرائيل وهذا يفسر لنا سبب صمت وسكوت هذه المرجعية عن قرار ترامب بتهويد القدس وجعلها عاصمة لإسرائيل، فقد أظهرت التقارير الأخبارية وفدا بحرينياً يزور إسرائيل وكان من ضمن أعضاء هذا الوفد الشيخ ( محمد حسن خسجته ) الذي زار النجف مؤخراً بتاريخ 22/ 11 / 2017 والتقى بالسيستاني وولده محمد رضا ثم التقى في كربلاء عبد المهدي الكربلائي الأمين العام للعتبة الحسينية وبحضور السيد احمد الصافي الأمين العام للعتبة العباسية ويذكر إن وكلاء السيستاني في دول الخليج ولندن وأوربا يزورون مكتب السيستاني في النجف بين الحين والآخر لتلقي التوجيهات المركزية وكذلك تزويد المكتب الرئيسي بكشوفات الحقوق الشرعية التي يجبيها الوكلاء من أتباع السيستاني والمثير إن الشيخ محمد حسن خستجه كان احد أعضاء الوفد البحريني المكون من 24 شخصية بحرينية الذي زار إسرائيل قبل أيام !!
والسؤال المهم : ماهو الأمر الذي نقله الشيخ محمد حسن إلى الإسرائيليين خاصة وان ممثل الأمم المتحدة قد زار السيستاني قبل أسبوعين في مكتب السيستاني في النجف وبحضور ولده محمد رضا ؟ هل نقل مباركة السيستاني وتأييده لقرار ترامب ويهنئهم بإعلان القدس عاصمة لهم ؟.
وهذا الفيديو المرفق لتقرير اخباري يؤكد صحة الخبر …