الي كل الاخوة الذين يكتبون اسمائهم باللغة الانكلزية ويتركون لغة الام اللغة الهربية وماكتبه العرب الاوائل بلغتهم و هو السبب في الهضة الاوربية التي كانت تعيش في ظلام دامس في بداية القرون الوسطي من خلال المستشرقيين الذين ترجمو الكتب الثمينة الي لغتهم ابن سينا وابن رشد والكندي والفارابي وفي كل المجالات وبل شك ان كثيرين منا سبق لهم وان تحدثوا مع اشخاص يحبون الرطانة واقحام بعض الكلمات الاجنبية الانكزية خاصة في ثنايا حديثه وفي المقالات وكثير منا فعل ذلك وهو مايسمي بالاستلاب اللغوي لقد جرت العادة منذ بدء الخليقة ان يقلد الضعيف القوي في كل المجالات ومنها اللغة باعتبارها اداة مباشرة وواضحة للتعبير والتفاهم وكانت اوربا تبعا لنا في الحضارتين الاموية والعباسية وخاصة في زمن المامون عندما كانت بغداد قبلة للعلماء والمدارس التاريخية المشهود لها في التاريخ ومركز للترجمة اخذ الاوربين من خلال المستشرقين الذين لعبوا دورا كبيرا في ترجمة الكتب العربية الي لغاتهم وكان البداية والحجر الاساسي لنهضة اوربا بعد جهدهم والمعايشة مع العرب للسنين من اجل تعلم اللغة العربية لنقل المنجزات العلمية والادبية والشعرية حيث كانت لغتنا رمز الحضارة والعلوم نحن الذين تسيدنا عليهم بلغتنا الحية هم الان يتسيدون علينا بلغتهم ونحتفل كل عام بيوم اللغة العربية لغة الضاد نظريا ولكن بدون فعل وتطبيق بالحفاظ عليها هل تعلم اخي القارئ ان المغرب العربي هم من اشهر من يحافظون عليها وفيها اشهر اساتذة اللغة العربية والشاهد عليها ان اكثرية الاعلاميين والاعلاميات من المغرب وبسيطرة كاملة علي القنوات الفضائية وفيها من المترجمين المتميزين وغيرها وفيها من الشعراء والا دباء الذين سجلو حضورا عالميا وبعكسه تجد ان اللغة العربية في الامارات تكاد ان تكون قد اختفت ولاتسمع فيها غير الانكلزية حيث يعيش فيها ثمانية ملاين اجنبي ولاتسمع الا طنينا خافت للعربية انها مصيبة العرب في التقليد الاعمي بحجج اللغة العالمية وان لم نتدارك فسوف تكون علي المدي البعيد اللغة الثانية ان كتابة الاسماء باللغة الانكلزية في صفحات التواصل الاجتماعي حتي من الاميين ظاهرة غير مستحبة ولاتدل علي من يكتب اسمه هو متميز ويحمل من الثقافة التي تجعله يتمرد ويتنكر الي لغته الاصلية هل رايتم ان انكليزي اوفرنسي او امريكي وغيرهم من يكتب اسمه الا باللغة الرسمية لبلده اعتزازا بالوطن الذي ينتمي اليه ولهذا تقدموا علينا في كل المجالات لعشقهم وحبهم لوطنهم وعدم التفريط به والمجاملة والتبجح ان استعمال اللفظ الاجنبي وكتابة الاسما ء بلغة اخريلايعني الا الاستنكاف منها وتعني مغادرة الحفاظ عليها وبدءا يجب علينا ان نسعي جميعا الي مراجعة انفسنا وحماية لغة القرأن من الضياع وهي لغة الدين العالمي ولغة اربعمائة مليون عربي ومليار ونصف مسلم لايستطيع ان يستغني عنها في صلاوته الخمس ارحموا انفسكم والاخرين والوطن والوطنية وتجسيد ذلك علي الواقع من خلال تغيير صفحات التواصل من الاسماء الانكلزية وعدم نكران ماتملكون خاص بكم وهو الاسم العربي المدون في كل مستمساتكم الشخصية وان نبداء حملة شعبية في هذا المجال بتعريب الاسماء وهناك تجري حملات رصينة في مراكز ابحاث مؤهلة لايجاد مصلحات عربية بديلة للمصلحات الاجنبية ويتم تثبيتها والعمل بها في الجامعات العلمية الطبية والهندسية والتكنولوجيا ويتم نشر المصطلحات سنويا من خبراء في اللغة العربية التمدن والتحضر لايعني التجاوز علي لغتنا ولايمكن التنابز واللمز بها ان الفخر ان تكون عليما وحريصا وفي ادناه مقالة من المفيد الاطلاع عليه.