ماذا يريد الله منا؟ لنرضيه وندخل جنته الذي لم نراها سوى ما مكتوب في كتابه وما يؤوله المتفقهين به، هل دخول جنة الله؟ طريقها العنف والقتل حتى انال المغريات الذي عرضها على الإنسان من جنة وحواري وخمر وأنهار من عسل. دين رحمة وتسامح، اين الرحمة والتسامح؟ وكل الإسلاميين المتطرفين تصدح حناجرهم بذبح الإنسان ويرددون الله أكبر، ولماذا أذبح الإنسان؟ وكتابة يقول من قتل نفساً بغير نفس أو فساداً في الأرض كأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها كأنما احيا الناس جميعا. لماذا أقطع يد السارق؟ إذا كان ولي امر المسلمين سارق وبدون حساب، هل أخطأ محمد بإيصال فكرة الرب بالتسامح والمحبة؟ أم حُرفْ كتاب الرب، لماذا يميز الله الذكر عن الأنثى ويحرمها من حقوقها؟ الم يخلقهم من نفس واحدة، الزكاة بطريقة الخاوة فرض وامر وواجب على كل مسلم ، ووكيل الله يبني مستشفيات وحدائق وملاهي ليلية ولا ينال الفقير منها شيء، أخبرونا رجال الدين إن الإسلام رحمة وعدل، هل العدل أطفال تنام في الشارع لا تملك ثمن رغيف خبز ونساء تتسول عند تقاطع الطرقات؟ هل العدل تقطع رؤوس وتبقر البطون وتثقب الرؤوس؟ هل الرحمة مستشفيات تحمل أسم الله لا يستطيع الفقير العلاج بها ويموت الفقراء أمامها بحثاً عن ثمن علبة دواء؟
ممكن أختصر كلمة الله بكلمتين الإنسانية والرحمة إن كان له وجود او ليس له وجود وفي نفس الوقت لا يمكن تلغي اكثر من مليارين مسلم، ولكن في الحالتين نحن نبحث عن مضمون الإنسانية في الله الوجودية من عدمها لا تغير شيء مادام انت تبحث عن إنسانية هذه الوجودية من عدمها، المهم لديك نشر السلام والتسامح والإنسانية ، الله لا يحتاج كتب ومؤلفات للتعريف عن نفسه والتي لم تأتي للبشرية خيراً ولم تخدم الإنسانية بشيء، ولم يستفد منها سوى المدعين كأوصياء بالدين الإسلامي لسرقتنا وتحقيق نواياهم الإجرامية لزجنا بحروب دموية، وإرجاعنا لعهود الجهل والتخلف من سبي النساء واغتصاب الطفولة وبيع وشراء والمتاجرة بالنساء في الأسواق كسبايا حرب، هل هذه عدالة الرب الذي أرادها في الأرض؟ تباً لدينٍ يحكم بقطع الأعناق، وتباً لدينٍ يعيشُ تحت ظله الفقراء، وتباً لدينٍ يسرق قوت الضعفاء، وتباً لدينٍ إلهة مصاص دماء، وتباً لدينٍ سجادته منسوجة من أموال الفقراء، تباً لدينٍ لا يساوي بين ذكرٍ وانثى، تباً لدينٍ لله وكلاء في الأرض يتاجرون بأجساد النساء.
محمد نزل النبوة في عصر الجاهلية. ماذا لو نزل بنبوتهِ الآن في عصر التكنولوجيا؟ هل سيستطيع نشر رسالته؟ كتاب الله يقول ان الله رحوم عطوف، أين الرحمة بحكم قطع الرؤوس؟ ماذا أعطى الإسلام للبشرية؟ هل نصر الفقراء؟ هل حرر الناس من العبودية؟ هل رفد البشرية بالعلم؟ هل أوصل الإنسان للقمر؟ جميعهن لم يحققهن ويختلف عن جميع الديانات بدين دم وعنف، دين ظلم وجور، الاف الأديان في هذا الكوكب لماذا نميز نفسنا بأننا الأصح والجنة لنا، ونحن الدين الوحيد الذي يستبيح دم الإنسان ويسرق ويغتصب ويحث على الجنس كنوع من أنواع العبادة، وكانت بداية نشر الرسالة الإسلامية بالتهديد والعنف وحد السيف على كل من يخالف الرسالة المحمدية.
لكن السؤال هل يا ترى إذا لم يعد الله الناس في الجنة؟ هل تجدهم الآن يصلون ويخافون الله؟ هل سيختفي إراقة الدماء؟ هل ستقل السرقات والفساد؟ لكن يا الله يصلون لك ويسرقون، يصلون لك ويقتلون، يصلون لك ويغتصبون، يصلون لك ويقطعون الاعناق، يصلون لك ويقطعون الأيدي، يصلون لك ويبيعون النساء، ماذا سيحدث إذا لم تعدهم في جنتك؟ هل المشكلة في الله ام في رجال الله؟ واهم من يذكر الله فهو يؤمن في الله، كثير من ينطقون بإسم الله يذبحون بأسمة ويسرقون بأسمة ويغتصبون بأسمة، الخوض في موضوع الديانات خطر جداً وكأنك تسير على خيط من الحرير في اي لحظة ينقطع وتنتهي حياتك، لأنك تسيء لمليارين مسلم وتطعن في عبادتهم وتنتهك حقوق الإنسان، لكن نحن هنا ليس الطعن في الديانة بل الطعن في ثقافة العنف المتفشية داخلها، بحيث الديانة الإسلامية تنتهك حقوق الافراد مع تمييز الجماعة على الفرد. لنفرض وجودية الله ونفرض عدم وجوده ماذا سيغير أذا كان المجتمع فاسق ومنافق ويؤيد ثقافة العنف إن كان الله له وجود من عدمه.