23 ديسمبر، 2024 2:22 ص

ماذا يريد الصدر ..؟

ماذا يريد الصدر ..؟

هل يطلب جاهاً وهو المقاوم الأول للإحتلال والإرهاب والفساد؟ هل يريد مالاً وهو الزاهد الأوحد بالاستحقاقات التنفيذية والتشريعية والرئاسية؟ هل يحتاج جمهوراً وهو المحرّك الأقوى للأتباع والأنصار والمحبّون؟ هل يحتاج نفوذاً وهو المقصود من قبل الرؤساء والوزراء والسفراء؟ هل يحتاج عِزّاً وقد أعزّه الله تعالى ورسوله وأهل بيته (عليهم السلام).
فاسألوهم ماذا يريدون منه ومن عراقه ومن شعبه؟
.
سؤال أرّق الأعداء والخصوم ومن لا يعرفون الصدر، ماذا يريد الصدر ؟، فالصدر لا يريد لعراقه أن يكون تابعاً أو محتلاًّ أو ذليلاً، ولا يسمح أن يكون شعبه مفرّقاً أو مقسّماً أو مشتتاً، ولا يرضى بحكومة تنتجها المحاصصة الحزبية أو المليشياوية أو الديكتاتورية، ولا يقبل بالطائفية والفئوية والعرقية، ولا يسكت والوطن منهوب أو مسلوب أو مسروق.
.
فالصدر يريد عراقاً قويّاً خالياً من الإحتلال والإرهاب والفساد، ويتمنّى وطناً موحّداً بجميع أطيافه وطوائفه وقوميّاته، ويطمح بحكومةٍ وطنية خالية من الحزبية والمليشاوية والدكتاتورية، ويمنع الحرب الأهلية والعرقية والقومية، ويسعى لوطنٍ آمنٍ ومستقرٍّ ومستقل.
.
السؤال الذي لا بدّ أن يصدح به الجميع و أمام العالم، ماذا يريد المحتلّون؟ ماذا يريد الخارجون ؟ ماذا يريد الفاسدون؟ ماذا يريد المنتفعون؟ ماذا يريد المتسلّطون؟ ماذا يريد الحزبيّون؟ ماذا يريد الطائفيّون؟ ماذا يريد القوميّون؟ ماذا يريد المليشياويّون؟ ماذا يريد الدكتاتوريّون؟ ماذا يريد السياسيون الدنيويّون؟ فاسألوهم إن كانوا ينطقون.
وعليه لا بدّ أن تترجم هذه الاسئلة عملياً على أرض الوطن ومن جميع شرائح الشعب ليضعوا حَدّاً لتشويه الطبقة الحاكمة للدين الإسلامي والمذهب الحق والوطن الطاهر، اللهم فاشهد هذا البلاغ.