منتخبنا الاولمبي الحائز على البطولة الاخيرة التي اقيمت في بغداد وكربلاء بقيادة المدرب راضي شنيشل أفرزت لاعبين من الدوري العراقي المحلي وكذلك اسماء مهمة من المحترفين ، لكن هذا المنتخب لم يكن محظوظا كباقي المنتخبات ،من معسكرات وتحضيرات تليق بمنتخب رافد للمنتخب الوطني وتهيئة اللاعبين له.
لانعلم ما الذي حدث مع منتخبنا الاولمبي خلال فترة الاعداد حيث كان من المتوقع توفير معسكر له في تركيا ثم الغي وبعدها في جمهورية مصر وكذلك ألغي.
هل هذه صدفة ؟ ام ان هنالك امرا ما يدور حول منتخبنا الاولمبي وهو في مهمة كبيرة هي تصفيات باريس والمشاركة الاولمبية؟
يبدو ان حظوظ السيد راضي شنيشل لاتوازي بقية المدربين لأن الرجل ليس لديه جيوش اعلامية وفضائيات ومواقع فهو يعمل بصمت، لكن هذا الصمت سيجعل المنتخب من دون تحضيرات واذا لم يوفق. لاسمح الله. سيكون الرجل في مرمى سهام البعض بأنه ليس مدربا جيدا والكل يعرف امكانياته. حيث حصد الرابع اسيويا واخرج منتخب ايران العائد من نهائيات كاس العالم في كاس اسيا وكان في وقتها منافسا شرسا.
لسنا بصدد الدفاع عن السيد شنيشل، لكن لا تاخذنا في قول الحق لومة لائم.. يجب ان ياخذ هذا المنتخب استحقاقه من معسكرات تدريبية واعداد جيد لأن المنتخب الاولمبي مقبل على مهمة عالمية ،هي الاولمبياد ومعسكر البصرة ليس الامجرد ذر للرماد في العيون وكنا نمني النفس بان يلعب منتخبنا الاولمبي مع منتخبات اوربية ومشاهدة اللاعبين بتجمعات افضل مما جرى.
ربما كانت اللعبة المستمرة بالغاء المعسكرات معدة اقامتها!.
كذلك رفض التحاق اغلب اللاعبين المحترفين لتمثيل منتخبنا الاولمبي عائق جديد يوضع امام المدرب والاكتفاء بتوفير بعض المباريات مع منتخبات اقل منا تصنيفا ليس حلا والدليل ان منتخبنا الوطني لم يلعب مع منتخبات المنطقة لانه يعلم انه اذا اردنا تطوير منتخباتنا فعلينا اللعب مع منتخبات اعلى بالتصنيف والاداء الفني كي نظهر على مستوانا الحقيقي ، فعلى الجميع ان يعلم بان المنتخب الاولمبي ياتي بعد الوطني اهمية ولابد من تهيئة لاعبيه بصورة صحيحة.