هنالك سؤال يدور في رأس كل شخص يستطيع التفكير وهو..مأذا نحتاج أكثر من هذا لهزيمة تنظيم داعش؟
فحسب كلام الأعلام أن المسيحيين والشبك شكلوا ميليشيات تعمل مع الحكومة لأستعادة مناطقهم التي سيطر عليها داعش .وحسب الأعلام والصور التي يتناقلها أن الأيزديين شكلوا ميليشيا أسمها قوة حماية سنجار تعمل مع الحكومة لأستعادة سنجار .وهنالك أكثر من 33 مليشيا شيعية تعمل مع الحكومة ضد داعش سميت بالحشد الشعبي.
وهنالك ايظا صحوات الشيخ أحمد أبو ريشية وصحوات الشيخ وسام الحردان وعشائر الجبور في صلاح الدين وكتائب الحمزة وكتائب الموصل السنية ايظا تعمل مع الحكومة ضد داعش. وهنالك ايظا قوات البشمركة بالفرعين الاتحاد التابع لجلال الطالباني والديمقراطي التابع لمسعود بارزاني والأشايس الكردية أيظا تعمل مع الحكومة ضد داعش .
وحسب كلام الكثير من السياسيين والاعلام أن هنالك قوة مكونة من 700 عنصر من الحرس الثوري الايراني متواجدة في ديالى تعمل مع الحكومة ضد داعش .
وأنتشرت صور ايظا تؤكد نشر ما يقارب 13 الف جندي أميركي في العراق أكثر من نصفهم يتواجدون في قاعدة سبايكر في محافظة صلاح الدين يعملون مع الحكومة ايظا ضد تنظيم داعش .كما أن أستراليا أعلنت عن أرسال 600 جندي الى العراق يعملون مع الحكومة ايظا ضد تنظيم داعش. والمانيا أعلنت عن أرسال 200 جندي الى العراق للعمل مع الحكومة ضد داعش .كما أن هنالك طيران تحالف دولي يضم أكثر من 40 دولة ايظا يعمل مع الحكومة ضد تنظيم داعش . ناهيك عن القوات العراقية مع سلاح الجو التي يقال أن عددها بلغ مليون عنصر هرب منهم 30 الف شخص وفقد وقتل 11 الف بعد سقوط الموصل .
بمنطق العقل كل هذه المليشيات والقوات والطياران الحديث وصواريخ التوموهوك لايستطيع أن يواجه تنظيم داعش الذي يبلغ عدد أفراده في العراق وسوريا 12 الف مقاتل حسب كلام الولايات المتحدة ، وهو تنظيم لايمتلك طياران ولا مقاومة طائرات ولا صواريخ عابرة للقارات ، وما يجعل المرء يفقد صوابه انه مازال هذا التنظيم في حالة هجوم ومازال يتوسع سواء في سوريا أو العراق .
هنالك سؤال يطرح نفسه بقوة ..أن الولايات المتحدة ومن معها تقصف وتقاتل تنظيم القاعدة منذو عام 2001ولم تقضي عليه بل على العكس أنتشر تنظيم القاعدة في أكثر من 12 بلد منذو بدأ الهجوم عليه الى الان .فهل نحتاج الى 14عام المقبلة من القصف والقتال مع تنظيم داعش حتى ينتشر في 12 بلد أخرى ثم تخبرنا الولايات المتحدة أنها فشلت في قتاله ؟.