تريد تعرف المستفيد من توزيع الأطعمة والمواد الغذائية في زيارة الأربعين بشكل مجان . روح اعمل سيرچ بحث ، عن الدول التي يستورد منها العراق المواد الغذائية.
وحدها ايران يستورد منها العراق سنويا ما قيمته ١٨ مليار دولار من المواد الغذائية هذا الرقم صرح به وزير الاقتصاد الإيراني قبل عام وقال ان صادراتنا للعراق تعادل صادراتنا لقارتين اسيا وافريقيا .
يتفاخر سياسيون عراقيون بان زيارة الأربعين وصلت الى ٣٠ مليون زائر وقد دخل العراق اكثر من ٦ ملايين سائح. اذهب الى وزارة السياحة هذا ان كان لدينا وزارة سياحة بالفعل مو بس مكاتب ورواتب. دون اَي عمل وظيفي .
اسألهم مالذي يجنيه العراق من عائدات السياحة الدينية او ان كنت تملك ذرة عقل ستعرف الإجابة لوحدك ان العراق يخسر في الزيارات المليونية ولا يجني اَي عائدات إنما يخسر المليارات.
-يتحدث صديقي وهو تاجر عن صديقه التاجر السعودي تعرف هذا التاجر السعودي عنده محل بسيط في مكة في مكان لايصنف من ضمن المناطق التجارية الاولى في مكة إنما الرابعة ، يقول صديقي قبل ٤ سنوات زرت هذا التاجر وانا في زيارة العمرة ودار حديث بيني وبينه عن البزنس ( العمل ) قال : انه في كل موسم حج يحصل على عائدات تكفي لشراء سيارة جديدة وبيت جديد ومبلغ أضعه في البنك.
يقول فسألني : وأنتم ماذا تجنون في موسم الزيارات في كربلاء وانت لديك مكان تجاري ممتاز بالقرب من الامام الحسين اضافة الى ان عدد الزوار لديكم في موسم الزيارات يصل الى ٢٠ مليون حسب ما ينقل من الجهات المسؤولة لديكم. يعني يعادل ١٠ أضعاف موسم الحج لدينا.
يقول فتملكني الخجل : لا اعرف ماذا أقول هل أقول له الحقيقة بأننا في موسم الزيارات لا يفرق عملنا عن الأيام العادية الا بفارق ضئيل جداً ندفع اضعافه لزيادة الايجار لاصحاب البنايات . ربما سيكذبني ويقول انه يخاف الحسد.
فقلت له الحمدلله خير من الله.
مايقوله صديقي صحيح اسأل الْيَوْمَ كل كسبة كربلاء داخل الولاية القديمة عن الوضع الاقتصادي في الزيارات حينها ستسمع شكوى واحدة ( لا شغل ولا عمل ) حتى أهل الفنادق إصابهم هذا الحال بعد تشديد السلطات الأمنية الخليجية الإجراءات على مواطنيها الذين يرومون الذهاب الى زيارة كربلاء .
لأنهم “أهل الفنادق” في كربلاء لا يجنون اَي عائدات من السائح الإيراني الذي يفترش المخيمات في الطرقات ولا يبيت في المناطق وان قرر احدهم المبيت في الفنادق فيبحث عن فندق درجة أولى سعر الغرفة فيه ٥٠٠٠دينار عراقي ومع ذلك يردد
( كيرونا) اَي غالي جداً.
قبل سنوات صادف ذهابي الى إيراني في موسم زيارة الأربعين. وكنت في مشهد لم ارى اَي موكب يوزع الأطعمة طيلة ١٠ ايّام. ليس هذا فقط اننا ليس هناك اَي اثر او معلم اننا في شهر صفر وطقوس زيارة الأربعين.
حدثني صديقي الذي ذهب الى ايران قبل عشرة محرم بأيام وقضى العاشر هناك. فسألته عن الطقوس في مشهد في العاشر من محرم
فأجابني : لو ما ادري بنفسي بمشهد ومتأكد لقلت انني في اسطنبول. فقط في يوم التاسع رأيت موكب صغير في طريقي الى زيارة الامام بقي لمدة ١٠ دقائق يوزع الشاي ، ورحل بعد ان جاءه الشرطة يخبروه ان كنت تريد ان توزع فذهب الى حسينية ووزع ما عندك هنا ممنوع فهذا شارع عام . ولأنك لست ب إيراني سنسامحك هذه المرة.
( طلع مو إيراني إنما عراقي مطلوب نذر ).