18 ديسمبر، 2024 8:45 م

ماذا لو حرك السيد العبادي قطعات عسكرية من الجيش والحشد من الموصل الى تخوم اربيل؟

ماذا لو حرك السيد العبادي قطعات عسكرية من الجيش والحشد من الموصل الى تخوم اربيل؟

الجيش العراقي والحشد الشعبي وباقي الفرق العسكرية في الموصل بإمكانها قانونيا وشرعيا ان تتحرك نحو محيط أربيل فهي في داخل العراق ويحق لها ذلك.
أ ليس المتكفل الأول بانفصال شمال العراق مسعود البرزاني غزا كركوك ببيشمركته دون اذن من الحكومة المركزية؟ ذلك الشخص الذي يتمادى بهذه الطريقة يعي جيدا ان لا احد سيقف منعه ولكن واما ان يرى بأم عينه ان أربيل هذه المدينة التي تزهو منذ فترة ليست بالطويلة وكأنها أبو ظبي او دبي الشمال تصبح بأي لحظة اطلال وأهلها متشردين، سوف يفكر صاحب الاستفتاء مليون مرة قبل الولوج فيه.
سألوا فرعون من فرعنك قال لم اجد أحدا يصدني.. فهذا الرجل مسعود ومن معه يجب ردعهم فعلا. واما ان الحكومة العراقية تعول على الانشاء القانوني والسياسي فسنرى بيشمركة البرزاني تصل الى تخوم بغداد وليس فقط كركوك. على الحكومة العراقية وعلى رأسها السيد العبادي ان يتخذ قرارا تاريخيا بأرسال قطعات عسكرية من الجيش والحشد الى تخوم أربيل هذا هو الحل الوحيد لردع فرعون.
لن نعول على الخارج اذا العراقي لم يحلها بيده اتجاه أطماع الانفصاليين فهذه هي فرصة السيد العبادي والوطنيين الكرام من القيادين في الجيش والحشد وخصوصا ان العالم كله معنا ان يؤكدوا للبرزاني انهم أصحاب عيون حمراء تطلق النار والحديد وداعش جربهم في الميدان وكان مصيره معروف اليوم للجميع.