لا يجب اطلاقا ترك هذا السؤال جانباً لان الفائدة في اغتيال السيد الصدر دسمة لاعداء العراق وايران أ ليس كذلك؟ السيد الصدر عمل تصريحات شبه نارية في النفوذ الايراني في العراق ولقد زار السعودية والتقى في مسؤوليهم ومحصلة زيارته كانت قد ازعج بعض من الفئتين الدينية والسياسية الايرانية وهذا سبب كي ترمى التهمة في هؤلاء.
هنا السؤال ملح ويتطلب العجالة والانتباه وخصوصا ان السيد الصدر لا يمتلك حرس شخصي عندما يتنقل.. فتخيلوا لو لا سامح الله حدث ذلك المكروه كم من شلالات دم سينزفها العراق في معارك اهلية واخراج العراق من معسكر المقاومة التي تقوده ايران. الاعلام العربي الخليجي والغربي لن يتركها تمضي هكذا سيعمل هوبرته بتهمة ايران وحلفائها. انهم محترفي الاغتيالات وتذكروا ان الشهيد صالح الصماد اغتيل قبل أيام. الحدث سيكون هائل على العراق والمنطقة والرابح معروف من.
الاحتمال وارد والحذر غلب القدر.