اولا انا ابن التيار وابن الحوزة الناطقة وتشرفت بالحوزة وبالدراسة فيها في حياة السيد الشهيد الصدر(قدس) وبالتالي لا اسمح لاي شخصية نكرة ان ترد على مااكتب بصيغة المبني المجهول، وان كتاباتي ومشاركاتي خارج العراق تحديدا المانيا والنرويج وقبرص وغيرها شاهد على التاريخ.
كلنا يعلم ان الخط الصدري ينتمي اجتماعيا الى الطبقة الوسطى والفقيرة واغلبهم من هذه الاخيرة، بعد التحشيد الشعبي الذي زامن الحملة الانتخابية لاختيار نواب الكتلة الصدرية كان النواب بالقرب من اصوات الناخبين وبعد لعبة الدنيا (الانتخابات) بالكاد ان ترى او تسمع عن هذا النائب او ذاك والسبب معروف لاحاجة الى عرافة او طبيب سياسي وهو وصل هؤلاء الانتهازيين الى مبتغاهم الدنيوي، ومع شديد الاسف بكل ماتحمله الكلمة هؤلاء النواب لايعرفون السيد الشهيد الصدر(قدس) لامن قريب ولامن بعيد وفيهم من لايقلد السيد الصدر وبالتالي هؤلاء لايمثلون السيد الشهيد الصدر وان حملوا اسم الصدر هذا من باب الدعاية السياسية لااكثر؛ والان نكتب ونقول لمن يعي القول ويفهم اذا كنتم تظنون ان الجمهور الذي انتخبكم هو جمهور ساذج ومغفل فانتم الواهمون والمغفلون لانكم تكذبون ودنيويون، وبالعربي الفصيح انتم ذاهبون لامحال من هذه المناصب كماهو حال اسلافكم والنتيجة لتحصدوا سوى لعنة الفقراء والمظلومين، نسمع ان نواب ووزراء الكتلة الصدرية قاموا وانجزوا وفعلوا وووووكل قبض ماكو، ربما قائل يقول انت ناقم على الصدريين والحال هو انا اول من آمن بقيادة السيد مقتدى الصدر وصوتي شاهد في قناة المستقلة وقناة العالم والجزيرةوغيرها وكتاباتي تشهد في موقع كتابات والمههدون وغيرها ، انا لست ناقما بقدر ماارى حقيقة الامر ان امام جمعة وثائر من ثوار االسيد الشهيد الصدر آل به الحال الى عامل بناء واقعده المرض والان يسمى عاطل عن العمل، وآخر هاجرمن اجل محمد الصدر يفترش ارض الغربة وطنا له وذلك بسبب اهمال المكتب بعمد اوغير عمد، واخر مازال داره مسويا بالارض وهو صدري حتى النخاع ولايبعد هذا الدار سوى بضع امتار عن مكتب السيد الشهيد الصدر ، وهناك امثلة كثيرة صدرية لامجال من ذكرها، وهناك جبناء اعتلوا منصة القيادة ولم يضربوا بسيف ولم يطعنوا برمح ولاهاجروا الهجرتين يكرمون من قبل المكتب بمناصب خطرة، والانكى من ذلك كله ان الصدريين البدريين الذين حاربوا مع السيد الشهيد الصدر اصبحوا غرباء في زحمة الصدريين المكيين ((النواب والوزراء ومن لعق بصحن السيد الصدر السياسي)) ، واخيرا وليس اخرا اقول لاخوتي المسؤولين المعممين عليكم ان تحاسبوا انفسكم اولا وتحاسبوا نواب ووزراء الكتلة التي تنتمي لمكتب السيد الشهيد الصدر وانا لكم من الناصحين ولست من الحاقدين والحاسدين، كفاني من عظيم الفخر انني لم اكن من المتملقين الذين يمسحون على اكتاف الرجال من اجل دنيا.
[email protected]